حذر خبراء من أن القارة الأفريقية ستواجه خلال السنوات القادمة مزيداً من مواسم الجفاف والفيضانات والأعاصير بسبب التقلبات المناخية العالمية الناتجة عن التلوث الصناعي. كما حث الخبراء المجتمعون بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا الزعماء الأفارقة على التحرك بسرعة للحد من آثار الكوارث المدمرة خاصة أن القارة تتأثر بالأمراض ذات العلاقة بتغير المناخ. وقالت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا نكوسازانا دلاميني زوما "إنه على الدول الأفريقية أن تسعى لحماية نفسها من الكوارث الناتجة عن تغير المناخ باستخدام أنظمة إنذار مبكر لمنع المجاعات وتفشي الأمراض الناجمة عن تقلبات الطقس. وقال المدير العام للمعهد الدولي لأبحاث المناخ والمجتمع ستيفن زبياك: إن الدراسات المبدئية في غرب أفريقيا أثبتت وجود ارتباط بين الصراعات وتغير المناخ. وأوضح أن آفة التصحر ونقص المياه في إقليم دارفور السوداني أدت إلى نشوب صراع بين مربي الماشية والمزارعين حول موارد المياه.