- أكثر من 3 مليارات ريال قيمة مشاريع البرنامج الاستثماري للعام الحالي.. والمستقبل واعد بالمزيد من الخير والعطاء - التقاه/سعد علي الحفاشي أكثر من 4160 قرية وعزلة ومدينة في محافظة المحويت تحكي قصة التحول الكبير الذي حدث على المستوىين المعيشي والخدماتي وفي ذات الوقت تتطلع لما هو أفضل وأجمل.. إنه الطموح الممزوج بالحكمة والعقلانية والمتسلح بالعزم والإرادة.. فبرغم التضاريس الصعبة وبرغم شحة الإمكانيات تذكر المحويت أنها المحافظة التي لا تقهر ويؤكد محافظها النشيط والمتفائل أن امتلاك ناصية المستقبل ليس بالأمر الجلل ولا هو بالمستحيل. ورشة عمل مكثفة يبدأ الأخ العميد/ أحمد علي محسن محافظ محافظة المحويت رئيس المجلس المحلي بالمحافظة حديثه حول الواقع الجديد المشرق لهذه المحافظة حيث يقول إن محافظة المحويت تتجه حالياً نحو استكمال مايزيد عن «263» مشروعاً خدمياً وإنمائياً من المشاريع الإنمائية المختلفة الجاري تنفيذها في إطار خطط وبرامج الدولة والسلطة المحلية بالمحافظة لمشاريع البنية التحتية لمختلف القطاعات الخدمية والإنتاجية مشيرآً إلى ان محافظة المحويت ورغم شحة مواردها واعتماداتها من الدعم المركزي أصبحت الآن بما تشهده من حراك نشط أشبه بورشة عمل مكثفة في مختلف الاتجاهات وذلك بفعل ما انتهجته وتنتهجه قيادة المحافظة ومجلسها المحلي من خطط وبرامج عمل فاعلة وطموحة وآليات تنفيذ ناجحة عززت من قدرة السلطة المحلية على إحداث التنمية المطلوبة التي ترجوها والتي بفعل نتائج نجاحاتها أصبح الجميع اليوم يلمس وبجلاء واضح خيرات الثورة والوحدة وعطاءات القيادة السياسية الفذة بزعامة المناضل علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله والذي في عهده الميمون تحقق لأبناء محافظة المحويت جل ماكانوا يتطلعون إليه من خيرات حيث أصبحت محافظة المحويت الآن وكغيرها من محافظات الجمهورية اليمنية الفتية تنعم بإنجازات ومكاسب تنموية كبيرة في المجالات المختلفة ووصل رصيدها إلى أكثر من 863 مشروعاً إنمائياً حتى 2006م تبلغ تكلفتها الاجمالية بنحو 23.663.483.000 ريال إلى جانب وجود أكثر من «263» مشروعاً إنمائياً آخر بنحو 20.132.388.000 ريال يجري العمل حالياً في تنفيذه بوتيرة عالية في مختلف المديريات. ثورة تنموية وأشار العميد / أحمد علي محسن محافظ محافظة المحويت رئيس المجلس المحلي إلى ان إنجازات محافظة المحويت من المشاريع المختلفة التي قد تحققت حتى الآن أو الجاري تنفيذها ماكانت لتتحقق على ذلك النحو وبتلك الإمكانيات لولا اهتمامات الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله والذي أولى هذه المحافظة ومنذ أول يوم لتوليه السلطة جل رعايته واهتمامه الخاص حيث لم يكن رصيد محافظة المحويت من المشاريع الخدمية والتنموية إلى ماقبل مجيئه إلى السلطة يتجاوز عدد 810 مشاريع بسيطة من الطرقات الرملية والترابية والآن أصبحت هذه المحافظة تفاخر بإنجازات كثيرة وهامة وأحدثت ثورة شاملة من التغيير الكامل لواقع الحياة فيها من حالة الجمود والحرمان والانغلاق الكامل إلى طور الانفتاح والاستقرار المعيشي والتحرر من الجهل وقيود الحرمان وأعباء الانغلاق الذي كانت تعيشه هذه المحافظة فيما قبل بسبب صعوبة مناطقها وتضاريسها الجبلية الصعبة. شبكة واسعة من الطرق وقد أحدثت ثورة التنمية التي شهدتها المحافظة شبكة كبيرة من الطرقات الرئيسية المسفلتة مثل طريق المحويت صنعاء وطريق المحويت القناوص واللتان ربطتا المحافظة بشبكة الطرقات الرئيسية للجمهورية اليمنية عبر العاصمة صنعاء وعبر الساحل التهامي بمحافظة الحديدة وأوجدتا أحد أهم الخطوط الدولية الجديدة في بلادنا وهو خط صنعاء المحويت القناوص منفذ حرض الحدودي إضافة إلى ماهنالك من طريق اسفلتية رئيسية أخرى هي الآن في طور الإنجاز لاستكمال ربط بقية مراكز المديريات بشبكة الطرق الاسفلتية للمحافظة مثل طريق القطاع خميس بني سعد.. وطريق ملحان الكدن وطريق حفاش الصفقين واللتان بانجازهما ستكون جميع مراكز مديريات المحافظة قد أصبحت ترتبط بخطوط اسفلتية إلى جانب وجود شبكة كبيرة من الطرق المعبدة التي قد أنجزت في المحافظة والتي تربط المديريات بعضها البعض وتربط العزل والقرى بالمديريات حيث يصل مقدار الطرق الثانوية والفرعية المعبدة الموجودة في المحافظة إلى أكثر من 120 طريقاً فرعية تصل مقدار إطوالها إلى نحو 3400 كيلو متر وهذه الشبكة الهائلة من الطرق الرئيسية والثانوية والفرعية سواء منها المسفلتة أوالمعبدة والترابية تمثل ركناً مهماً من أركان النجاحات التي يفخر بها أبناء هذه المحافظة كونها كسرت كل معاقل وأطواق العزلة والانغلاق على الذات والتي كانت مناطق المحافظة تعيشه في السابق وفتحت مجال الحركة والتنقل أمام المواطنين بشكل أوسع ما جعلهم يتمكنون من الارتقاء بمستوى نشاطهم الزراعي والتسويقي لمنتجاتهم الزراعية ويوجدون لأنفسهم الكثير من فرص العمل والأنشطة الأخرى والتي عززت من إمكانيات حصولهم على حياة مستقرة في مناطقهم. أكثر من 500 مدرسة ومضى الأخ المحافظ إلى القول: بجانب ماسبق شهدت المحافظة كذلك طفرة إنجازات أخرى في مجالات التربية والتعليم والصحة والكهرباء والمياه والزراعة والري والاتصالات وغيره وغيره، ولا أدل على ذلك أن رصيد محافظة المحويت من مشاريع التربية والتعليم قد وصل إلى أكثر من 500 مدرسة أساسية وثانوية نحو 20 مدرسة أساسية وثانوية للبنات تستوعب مايزيد عن 114 ألف طالب وطالبة في المرحلتين الأساسية والثانوية منهم قرابة 32 ألف طالبة. كليات ومعاهد متخصصة هذا إضافة إلى وجود كلية للتربية فيها نحو 3000 طالب وطالبة للعلوم الصحية ومعهد للتعليم الفني والتدريب المهني والصناعي وحالياً يجري العمل في انجاز عدد معهدين فني وصناعي هما المعهد الصناعي بمديرية المحويت والمعهد التقني والزراعي بمديرية الرجم بتكلفة تصل إلى 969 مليوناً و949 ألفاً و650 ريالاً وذلك ضمن مشاريع التدريب المهني الممولة من الصندوق السعودي للتنمية مع اعتماد عدد كليتين إضافيتين هما كلية المجتمع وكلية العلوم واللتان اعتمدتا مؤخراً بموجب توجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية خلال زيارته الأخيرة للمحافظة كنواة لجامعة المحويت المستقبلية. تطوير الجانب الصحي أما في مجال التنمية الاجتماعية فقال الأخ المحافظ تجاوز رصيد محافظة المحويت من المشاريع الخاصة بالصحة والسكان أكثر من 116 مرفقاً صحياً منها مستشفى مركزي بالمحافظة وهو المستشفى الجمهوري بسعة 60سريراً و6 مستشفيات ريفية بمراكز المديريات وأكثر من 109 وحدات صحية من الوحدات الخاصة بخدمات الأمومة والطفولة والرعاية الصحية الأولية وحالياً يجرى العمل في تنفيذ نحو 18 مشروعاً صحياً آخر إلى جانب الانتهاء من تجهيز وتحديث أكثر من 46 وحدة صحية بالأثاث والتجهيزات والمعدات الطبية المختلفة مع استحداث وتجهيز عدد 8 أقسام طبية جديدة في المستشفى الجمهوري هما العناية المركزة قسم الجراحة والعمليات الكبرى قسم الأطفال الخدج قسم الولادة والعمليات القيصرية قسم رعاية الأمهات والحوامل قسم المختبرات وبنك الدم قسم العيون قسم الاسنان وحالياً يجري العمل في إنشاء وحدة للغسيل الكلوي بتكلفة أكثر من 50 مليون ريال سيتم افتتاحها خلال الشهر القادم. مع التوسع في تعزيز قدرات المستشفيات والمراكز الصحية الموجودة في مراكز المديريات من خلال إنشاء وتحديث عدد 6 مختبرات نموذجية وتعزيز بعض هذه المراكز بأجهزة أشعة سينية وتوفير سلسلة تبريد متكاملة لحفظ وتجميد اللقاحات اللازمة لتأمين احتياجات الوحدات والمرافق الصحية الثابتة والموقتة من اللقاحات الخاصة بتطعيم الأطفال ضد الأمراض الستةالقتلة والتي تمثل عنصراً مهماً من عناصر الطب الوقائي، انشاء وتجهيز وتأثيث مبنى إضافي لمقر مكتب الصحة والسكان بالمحافظة علي حساب السلطة المحلية ووزارة الصحة العامة ،ودعم المشاريع الصحية العاملة كمشروع مكافحة الملاريا ومشروع التحصين الموسع والترصد الوبائي والجذام والايدز بالاليات والمعدات اللازمة لعملهم بعدد من السيارات ووسائل المواصلات ومعها توفير عدد سيارتي اسعاف لحوادث السير والطرقات مع طاقهما الطبي وذلك للحد من الخسائر الناجمة عن حوادث السير في طريقي المحويت صنعاء وبني سعد باجل. 24.879 حالة ضمان اجتماعي ويتابع العميد/ أحمد علي محسن محافظ المحويت حديثه حول ما شهدته الخدمات المتصلة بالجانب الاجتماعي في المحافظة من نقلات بالاشارة إلى أن الدولة قد عملت على تعزيز دعمها للمواطن اليمني في هذه المحافظة وخصوصاً الفئات الفقيرة من خلال تنفيذ العديد من المشاريع المصغرة والداعمة المنفذة عن طريق العديد من البرامج الممولة من المنظمات المانحة والمساعدات والتي من خلالها توفرت الكثير من فرض العمل للفئات الفقيرة في المجتمعات المحلية والريفية بالذات وتعززت قدرات أسر هذه المجتمعات عن طريق حصولها على الفرص الممكنة لبناء قدراتها الذاتية وزيادة دخلها إلى جانب امتداد شبكة الضمان الاجتماعي الى مختلف المديريات والعزل وذلك من خلال تقديم المعونات المالية شهرياً للحالات الفقيرة والمعدمة عبر صندوق الرعاية الاجتماعية حيث بلغ عدد حالات الضمان الاجتماعي المعتمدة لدى الصندوق حتى الآن بنحو 25.007 حالة منها 3844 حالة المعتمدة خلال العام 2006م بمبلغ سنوي قدره 411.452.000 ريال إلى جانب انشاء وتشغيل عدد دورين لرعاية الأيتام الأول في مديرية الطويلة ويستوعب أكثر من 400 يتيم والثاني بمركز المحافظة ولعدد 80 يتيماً. أكثر من مليار ريال لقطاع الكهرباء وفي مجال التنمية الاقتصادية والمحلية فقد أصبحت محافظة المحويت اليوم تنعم بوجود العديد من المشاريع المختلفة في مجالات الكهرباء والمياه والاتصالات الهاتفية والزراعة والري وغيرها من المجالات الأخرى والتي أحدثت نقلة نوعية في حياة المواطنين في هذه المحافظة حيث امتدت خدمات الكهرباء بشكل واسع علي مستوى مديريات المحافظة وذلك من خلال إنشاء العديد من محطات التوليد الكهربائية ومشاريع الربط الكهربائي التي أصبحت تغطي مراكز المديريات والعديد من المراكز والقرى والعزل بخدمات الكهرباء نتج عنها حتى الآن تغطية قرى وعزل كثيرة حيث بلغ عدد المشتركين فيها حتى ديسمبر 2006 أكثر من 18 ألف وو352 مشتركاً في عموم المديريات والتي تعززت خدماتها العام الماضي 2006م من خلال تغطية ما يزيد عن 15 ألف منزل في نحو 200 قرية بمديريات المحويت وبني سعد والرجم بخدمات الكهرباء بواسطة مشروع الضغط العالي لكهرباء «باجل المحويت» والذي تم الاستكمال من تشغيله في احتفالات المحافظة بالعيد الوطني ال16 لقيام الجمهورية اليمنية بعد أن تم انجاز كافة الأعمال الفعلية المتمثلة بأعمال الربط ومد المحولات والشبكات للمشروع وبنسبة 100% وبذلك تم تشغيل هذا المشروع والذي أصبح الآن يقدم خدماته لأبناء المديريات المذكورة إلى جانب أنه تم العام الماضي 2006م استكمال عدة مشاريع كهربائية مهمة أخرى مثل مشروع ربط عزل عنبر ، الوسط، العرقوب، جبل الطرف، القبلتين، الغزي، القحطاني بمديرية المحويت بالشبكة الكهربائية ومشروع كهرباء عزل مديرية الرجم وغيرها من المشروعات الكهربائية الأخرى المهمة التي تم استكمالها ناهيك عما قد شهده هذا القطاع من تحسن كبير في الخدمات بفعل تحقيق المشاريع الكهربائية المتعددة التي توالى تحقيقها خلال سنوات الوحدة المباركة حيث بلغ عدد مشروعات الكهرباء المحققة خلال الفترة من 2001 2006م نحو 18 مشروعاً بقيمة إجمالية تصل إلى نحو مليار و800 مليون و67 ألف ريال. بينماتبلغ تكلفة المشاريع الكهربائية الجاري تنفيذها بنحو 202 مليون و200 ألف ريال وذلك لعدد 9 مشاريع كهرباء. التوسع في إمدادات المياه كما أن محافظة المحويت أصبحت وكغيرها من محافظات اليمن الواحد تنعم كذلك بمشاريع متعددة تم تحقيقها خلال العهد الوحدي المشرق في مجالات مياه الريف والمياه والصرف الصحي والتي وصلت إلى مناطق كثيرة من عزل وقرى هذه المحافظة لتوفر لسكانهامياه الشرب النقية حيث بلغ عدد مشاريع مياه الريف والمياه والصرف الصحي المحققة حتى الآن في المحافظة إلى أكثر من 70 مشروعاً بتكلفة مالية تصل إلي نحو 3 مليارات و534 مليوناً و9 آلاف ريال وهنالك مشاريع أخرى معتمدة وجار تنفيذها في هذا المجال سيتم من خلالها تعزيز قدرات توفير خدمات مياه الشرب الى مساحات واسعة من المناطق الباقية في المحافظة والتي لا تزال تفتقر إلى مشاريع المياه، ونعد للبدء بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع مياه عيون سردود والذي سيمثل أكبر مشروع ينفذ في المحافظة بكونه سيغطي احتياجات أكثر من 150 ألف نسمة من السكان بمياهالشرب التي سيتم توفيرها من منابيع عيون سردود حيث سيشمل هذا المشروع ربط جميع قرى وعزل مديريات الطويلة الرحم المحويت. وقد تم البدء في اعداد الدراسات والتصاميم الفنية والهندسية من قبل فريق هندسي متكامل وذلك بتكليف من المجلس المحلي بالمحافظة والذي يتحمل تكاليف الدراسات والمسوحات المذكورة كما تم حديثاً اعادة تشغيل وتأهيل عدد 14 مشروعاً مائياً من مشاريع مياه الريف المنجزة والتي كان تشغيلها متعثراً. الاتصالات وتقنية المعلومات وحول ماأحدثته ثورة الاتصالات وتقنية المعلومات في محافظة المحويت من التحول والتغيير يشير الأخ العميد أحمد علي محسن محافظ المحافظة إلى أن محافظة المحويت قد شهدت انجازات وتطورات كبيرة في هذا المجال حيث أصبحت خدمات الاتصالات الهاتفية من الشبكة الثابتة تغطي جميع المراكز والعزل وبنسبة كبيرة من القرى والتجمعات السكانية بالمديريات وذلك من خلال السنوات الماضية تمثلت بنحو 35 مشروعاً من مشاريع الاتصالات المختلفة كمشاريع كابلات الألياف الضوئية التي ربطت المحافظة بالشبكة الموحدة للجمهورية اليمنية للاتصالات وانشاء السنترالات والمحطات المختلفة وأبراج التقوية وغير ذلك من المشاريع الحديثة التي أنجزت في هذا المجال والتي بلغ مقدار تكلفتها أكثر من 3 مليارات ريال وهذه المشاريع هي التي أنجزت خلال الدورة الأولى من انتخابات المجالس المحلية 20012006م. تعزيز التطور والاستقرار وعما شهدته محافظة المحويت من منجزات خلال العام الماضي 2006م أوضح الأخ العميد أحمد علي محسن محافظ المحافظة ان محافظة المحويت قد شهدت خلال العام 2006م إنجاز عدة مشاريع خدمية مختلفة من المشاريع الجاري تنفيذها وقد بلغت عدد هذه المشاريع التي استكملت وتم تشغيلها 80 مشروعآً من «263» مشروعاً المعتمدة والجاري تنفيذها والتي سبقت الاشارة إلىها وهذه المشاريع قد شملت العديد من المجالات الحيوية التي لاشك أن تشغيلها قد عزز من تطور هذه المحافظة واستقرار أبنائها. خطط طموحة ويخلص العميد أحمد على محسن محافظ المحويت إلى القول ان من أهم توجهات المحافظة خلال العام الجاري 2007م ان السلطة المحلية بالمحافظة ستعمل على استكمال ماهنالك من مشاريع جارية منذ الأعوام الماضية ووفق ماهو مرصود لها من اعتمادات مالية ضمن البرنامج الاستثماري المحلي والمركزي للعام 2007م وحيث تبلغ تقديرات البرنامج الاستثماري للعام 2007م 3 مليارات و340 مليون ريال منها 2.674.102.000 ريال لمشاريع السلطة المركزية ومبلغ 666.000.000 ريال لمشاريع السلطة المحلية وقد جاء هذا البرنامج متناسقاً مع توجهات القيادة السياسية والبرنامج الانتخابي لفخامة الأخ رئيس الجمهورية والهادف إلى خلق فرص العمل والحد من ظاهرة الفقر وتغطية جميع المناطق بمشاريع الخدمات الأساسية.
