قال الجيش الأميركي إن أربعة من مشاة البحرية قتلوا في عمليتين منفصلتين في محافظة الأنبار يوم أمس. وبذلك يرتفع إلى 11 عدد الجنود الأميركيين الذين قتلوا خلال اليومين الماضيين.وفي سادس حادث من نوعه في ثلاثة أسابيع، أعلن الجيش الأميركي تحطم مروحية تعمل لصالح شركة أمنية خاصة الأسبوع الماضي جنوبي بغداد, وتأخر الإعلان عن سقوطها عشرة أيام كاملة.. وقد قتل أمس أكثر من 23 عراقيا في انفجار سيارتين مفخختين في شرق بغداد وجنوبها في اليوم الثاني من خطة أمنية لوقف العنف في العاصمة العراقية.وحسب مصادر أمنية فقد أسفر انفجار سيارة أولى قرب مسجد في حي الأمين بشرق بغداد عن ستة قتلى وعشرة جرحى, قبل أن يعقبه انفجار آخر في سوق ببلدة العزيزية جنوب بغداد خلف 17 قتيلا على الأقل وحوالي ثلاثين جريحا.وفي بعقوبة قتل أربعة من قوات التدخل السريع في الشرطة وجرح مدني في هجوم على دوريتهم، حسب مصادر أمنية, فيما عثرت الشرطة على عشر جثث في كل من الموصل والفلوجة.وقد أعلن الجيش الأميركي قتل 13 "إرهابيا" في غارة جوية على مكان غرب بغداد يقدم "مساعدات لمقاتلين أجانب".من جهته قال الجيش الأميركي إن وكيل وزارة الصحة العراقية حاكم الزاملي الذي اعتقلته أمس قوة عراقية أميركية مشتركة محسوب على جيش المهدي و"يشتبه في علاقاته بقتل عدد من مسؤولي الوزارة وبينهم مديرها العام في محافظة ديالي وأيضا برشا على علاقة بعقود تبرمها الوزارة استعملت لتمويل نشاط مليشيات". وقال ضابط الأمن في وزارة الصحة حسين فليح إن القوة أطلقت النار على موظفي الوزارة وعلى حمايتها قبل أن تدخل مكتب الوزير وتقتاده, وتطلق النار على مكتبه وتهشم الزجاج والمصاعد.ودان وزير الصحة العراقي علي الشمري اعتقال الزاملي الذي ينتمي إلى التيار الصدري، قائلا إنه "خرق لوزارته ولسيادة العراق", وإن من الأحسن الاحتياط قبل توجيه أي تهمة إلى أي كان بارتكاب أعمال إرهابية أو بسرقة الدولة.على صعيد آخر قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن التحقيق جار مع أربعة ضباط في الجيش لمعرفة علاقتهم بخطف دبلوماسي إيراني الأحد الماضي ببغداد، قائلا إن هناك ""شكوكا حول ارتباطهم بأحد الكيانات الحكومية".