قال الدكتور/أبوبكر عبدالله القربي، وزير الخارجية والمغتربين: إن فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية سيقدم إلى قمة قادة دول تجمع صنعاء المقرر عقدها الإثنين القادم في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا رؤية مستقبلية لتعزيز التكامل السياسي والاقتصادي والأمني بين الدول الأعضاء بما يجعل التجمع تكتلاً اقتصادياً قادراً على مواجهة تحديات العولمة.مشيراً في تصريح ل«الجمهورية» إلى أن الرؤية اليمنية تنطلق من دراسة متعمقة لما يجب إقراره من سياسات وخطوات تنفيذية لتعميق الشراكة بين دول التجمع في ضوء الأوضاع الراهنة في المنطقة ومتطلبات النظام العالمي الجديد الذي يفرض على دول العالم العربي والقرن الأفريقي الانصهار في تكتل إقليمي من شأنه الإسهام في حماية المصالح المشتركة للشعوب.موضحاً أن قمة أديس أبابا ستبحث آليات إسهام دول التجمع في إحلال الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي وتقديم الدعم اللازم لتمكين الحكومة الصومالية الانتقالية من بسط نفوذها على كامل الأراضي الصومالية وإعادة إعمار ما دمرته الحروب الأهلية وتعزيز الأمن والاستقرار في الصومال.منوهاً إلى أن الرؤية اليمنية تركز على تنفيذ برامج فاعلة لتحقيق الشراكة الاقتصادية من خلال تحديد أدوات زيادة التبادل التجاري وإنشاء منطقة التجارة الحرة المشتركة بين دول التجمع.وأضاف: إنه سيتم في القمة التوقيع على اتفاقيات للتعاون منها إنشاء اتفاقية لتأطير العلاقات المصرفية بين البنوك، وإنشاء مركز إقليمي لتنظيم تجارة المواشي، ولائحة مجلس رجال الأعمال في دول التجمع، وبروتكول للتعاون بين المناطق الحرة، إلى جانب إنشاء سكرتارية دائمة للتجمع يكون مقرها صنعاء لتعزيز التنسيق بين الجهات المختلفة في دول التجمع.يُذكر أن الرئيس/عمر حسن البشير، رئيس جمهورية السودان سيقدم للقمة تقريراً عن نشاط تجمع صنعاء خلال العام الماضي وما حققه التجمع من نجاحات في تعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء على مختلف الأصعدة.