- الجمهورية/ خاص .. تبدأ اليوم بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا أعمال قمة قادة دول (تجمع صنعاء) بحضور فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، والرئيس /عمر حسن البشير، رئيس جمهورية السودان و/ميليس زيناو،ي رئيس وزراء إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية والرئيس/ عبدالله يوسف رئيس جمهورية الصومال.. وقالت مصادر مطلعة ل(الجمهورية) : إن قمة قادة (تجمع صنعاء) ستناقش عدداً من الملفات الحيوية المتصلة بتحقيق التكامل الاقتصادي والاستثماري وتعزيز أمن القرن الأفريقي وبحث خطة دعم دول التجمع للحكومة الصومالية ومساندة جهود عقد مصالحة وطنية في الصومال يشارك فيها جميع الأطراف دون استثناء وبما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار في الصومال.وأضافت : إن قادة التجمع سيناقشون مستوى الانجازات المحققة منذ تأسيس التجمع وتحديد برامج مزمنة للتعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري بما يعزز مكانة التجمع كتكتل اقليمي اقتصادي من شأنه تطوير قدرات الدول الاعضاء في مواجهة تحديات العولمة.مشيرة إلى أنه سيتم في القمة التوقيع على حزمة من اتفاقيات التعاون في مجال إنشاء منطقة للتجارة الحرة واتفاقية للتعاون في المجال الجمركي ومكافحة التهريب واتفاقية للتعاون في مجال استيراد المواشي وكذا اتفاقية للتعاون المصرفي بما يسهم في تطوير اقتصاديات البنوك في دول (تجمع صنعاء) . وكان وزراء خارجية دول التجمع قد ناقشوا أمس بمدينة ديبرى زيت الإثيوبية أجندة القمة والتوصيات المقدمة من لجنة الخبراء والمتصلة بالأوضاع في الصومال والسودان والأزمة الإثيوبية الإرتيرية والجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.ونقلت وكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ أن الوزراء أكدوا أهمية العمل على تعزيز العلاقات بين دول التجمع على مختلف المجالات السياسية والأمنية والتجارية والاقتصادية ، منوهين إلى ضرورة تقديم الدعم المادي واللوجستي والمعنوي للحكومة الانتقالية الصومالية ، وقد أكد الدكتور/ أبو بكر القربي وزير الخارجية والمغتربين أن اللجوء إلى استخدام القوة لن يضع نهاية للمشكلة الصومالية .. داعياً الصوماليين إلى الإسراع في بدء عملية المصالحة الوطنية في الصومال بمشاركة الجميع دون استثناء أي طرف من الأطراف الصومالية وبما يؤدي إلى التوصل لحل سلمي ونهائي للأزمة في الصومال.