سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
(الإصلاح) يبدأ مؤتمره الرابع من دون (الشيخ).. ومصدر أمني مسئول يحمله مسئولية حماية القاعة ( من الداخل) الحزب الذي ينادي بترسيخ الديمقراطية هل يطبقها اليوم أم (يدَّور) المناصب بين (شيوخه) و(ضباطه)
صرح مصدر مسئول بأمن أمانة العاصمة «إنه نظراً لعدم موافاة الجهات الأمنية بأسماء المندوبين والمدعوين إلى المؤتمر الرابع للتجمع اليمني للإصلاح المقرر انعقاده اليوم السبت وكذا عدم السماح للجهات الأمنية بالدخول إلى قاعة المؤتمر، فإنه قد تم إبلاغ لجنة النظام المسئولة عن التنسيق مع الجهات الأمنية بأن أمن أمانة العاصمة سيقوم بتنظيم المرور والمواقف للسيارات والحماية لمقر المؤتمر من الخارج فقط. وأضاف المصدر لوكالة الأنباء اليمنية/سبأ/: أما عن تأمين قاعة المؤتمر من الداخل وكذا تأمين بوابات الدخول وتفتيش المشاركين والمدعوين فتتحمل مسئوليته لجنة النظام التابعة للمؤتمر الرابع للتجمع اليمني للإصلاح.هذا ويبدأ التجمع اليمني للإصلاح اليوم السبت أعمال الدورة الأولى من مؤتمره العام الرابع والتي يحضرها 4000 مندوب في غياب الشيخ/عبدالله بن حسين الأحمر، رئيس الهيئة العليا للتجمع وستكرس الدورة لانتخاب قيادات جديدة التزاماً بالنظام الأساسي للتجمع الذي يحدد فترة شغل المناصب بثلاث دورات وعلى ذلك فإن الشيخ/عبدالله بن حسين الأحمر، رئيس الهيئة العليا ونائبه/ ياسين عبدالعزيز القباطي ورئيس مجلس الشورى الشيخ/عبدالمجيد الزنداني والأمين العام/ محمد اليدومي ونائبه/ عبدالوهاب الآنسي لم يعد من حقهم الترشح والاستمرار في مواقعهم.ويسيطر على المشهد الحزبي ل(الإصلاح) والساحة السياسية عموماً تكهنات متناقضة بخصوص بقاء هؤلاء الخمسة مع تعديل النظام الأساسي أو خروج الأمين العام واستبداله بمساعده عبدالوهاب الآنسي الذي سبق له أن تولى بداية التسعينيات أمانة (الإصلاح) أو صهر اليدومي/ نجيب غانم، رئيس الدائرة الإعلامية أو/محمد قحطان ، رئيس الدائرة السياسية.. وآخرون يرون أن الإصلاحيين سينحازون للنظام وسينتخبون جدداً بدلاً عن الخمسة..وفي ذات السياق أعلن رئيس الدائرة السياسية ل(الإصلاح) محمد قحطان أن المؤتمر سيعمل على تدوير المسئوليات القيادية فيه بنسبة لا تقل عن 90% ..وقال :إن غياب الشيخ/عبدالله بن حسين الأحمر بعذر المرض ربما يكون مدعاة لمناداة القاعة بإعادة انتخابه رئيساً للهيئة العليا خاصة أن غيابه يأتي في سياق مرحلة حرجة الأمر الذي قد يخلق أعذاراً لالتفاف الإصلاحيين على النظام الأساسي من خلال تدوير المناصب القيادية بين الأسماء الخمسة.