قاصد الكحلاني :لو تمددت كل الأسئلة على هذا المنحنى لما وجدت جواباً واحداً ولو وقفت هنا كل الأجوبة لعجزت عن خلقٍ سؤالٍ واحد هذه الحكاية التي مضغتها جدتي في أول لقاء لها بالفلسفة لعلها كانت تدري ماسيؤول أمري إليه سآوي إلى غابةٍ لاتعصمني من سؤال وإلى سؤال لا أؤانس منه خروجاً أيها المعري! مد إليّ حبال الحكمة لعلي أتعلق بواحدٍ منها بشرط أن لايكون مقطوعاً كهذا المسمى عمري؛ عمري الذي وضعته في المنفضة ذات تأمل ونسيت أن أطفئه العمر قشة نتعلق بها كي نغرق أو غرق نبحث فيه عن حياة! هذا آخر ماصرح به ناحس بن مشئوم؛ الحالم بنظرة واحدةٍ من حبيبةٍ لايعرفها وعندما تستيقظ فراشات الخوف سوف لايكون هناك أمل بالرجوع إلى ذبالة ناعسة أو شمعةٍ بائسة فقط، سينطفئ القبر، وتولد حمامات جديدة، تبحث عن اسم ليس في الأمر مساءلة لأن الرجوع إلى الوراء سقط من المحفظة ليلة حب ولم يتبق منه سوى السيدة المسماة: ذكرى