أصدر د. يوسف القرضاوي كتابا جديدا فند فيه افتراءات بابا الفاتيكان على الاسلام واصفاً ما حدث منه بأنه معركة فرضت علينا.وبين د. القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في كتابه الجديد «البابا والاسلام» طبيعة المعركة التي نشبت عقب المحاضرة التي القاها بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر في المانيا، والتي اساء فيها إلى الاسلام، إذ ان تصريحات بنكديت جاءت خارج أي سياق يبرر كل هذه الافتراءات التي ساقها بحق الاسلام ونبيه الكريم (صلى الله عليه وسلم). ويبدي العلامة القرضاوي في مقدمة الكتاب تعجبه من ذلك قائلا: إن هجوم البابا على الاسلام لم يكن له مُبرر يقتضيه اطلاقا، اذ لم يصدر من المسلمين شيء يوجب توجيه هذه الهجمة إلى الاسلام. بل الواقع ان المسلمين في كل مكان، جاملوا البابا منذ تنصيبه على كرسي البابوية، وكنت ممن هنأ البابا على منصبه، وتلقيتُ بسبب ذلك نقدا شديدا، بل هجوما صارخا من بعض المسلمين.