قال الأمين العام السابق لحزب الحق (المنحل) العلامة أحمد الشامي : إن حل حزبه تم بصورة قانونية وبناء على طلب قادته ومؤسسيه على رأسهم العلامة محمد المنصور والعلامة حمود المؤيد وبعد مداولات واسعة.. وأضاف العلامة/أحمد الشامي: إن الطلب قدمناه قبل يومين إلى لجنة الأحزاب وهو صادر عن رغبة خالصة وقناعة تامة من مؤسسي الحزب والمرجعيات بعد تناثر الحزب وبنيته التنظيمية ولم يعد له أي وجود في الساحة ولا بين الجماهير ، موضحاً أن حزب الحق يعاني شتاتاً وفرقة في داخله ومغادرة كل كوادره وبالتالي رأينا حله بطريقة قانونية دستورية.. وحول ما ذهب إليه حسن زيد رئيس الدائرة السياسية للحزب من أن الحالة النفسية والضغوطات من قبل السلطة والحزب الحاكم ووسائله الإعلامية أجبرت أمين عام الحزب الشامي على تقديم طلب حل الحزب بطريقة مخالفة اعتبر العلامة الشامي: «أن حسن زيد ليس مؤسساً ولا مرجعياً وقد خرج من الحزب مرتين وعاد إليه ولا يعي اللائحة الداخلية للحزب وإلا ماذا ستعمل الضغوطات وهل ستدفعني لطلب حل الحزب.. لا دخل للسلطة في هذا إطلاقاً » مضيفاً : إن ما يقوله حسن زيد حول السلطة ولجنة الأحزاب والضغوطات ليس لها أساس من الصحة .. وزيد مشهور بالكذب والتخريب وقد تسبب في تدمير الحزب بطريقته الخاصة. وحول ما قاله زيد من أن طلب الحل يأتي من المؤتمر العام والهيئات القيادية ومجلس الشورى ، ضحك الشامي وقال : ما فيش أحد ومنهم أعضاء مجلس الشورى لقد انتهوا وتفرقوا ، ودائماً يدفعه كذبه لمغالطة الناس ..حسن زيد كذاب كذاب.كما سخر الأمين العام لحزب الحق المنحل من القول بأن اللجنة التحضيرية بصدد وضع اللمسات الأخيرة لانعقاد المؤتمر العام للحزب وقال : هذه مغالطة من حسن زيد ولا في تحضير ولا في شيء ولا يوجد لجان ولا مؤتمرات تنظيمية وإلا لماذا لم ينعقد منذ 16 عاما ، نافياً بشدة أن يكون للسلطة أية علاقة سواء بالتمويل أم غيرها ، وإن كان من سبب لحل الحزب فحسن زيد هو السبب بما عرف عنه كما هو شأنه في التخريب ، وهو إنسان مخرب وموزع نفسه في كل الجهات .