تسعى إدارة محطات المعالجة والمختبرات للمياه العادمة بعدن خلال العام الجاري إلى توسيع مساحة الأحواض الإختبارية الحالية لمحطة معالجة المياه العادمة بالمنصورة من 6،9 هكتارات إلى 18 هكتاراً، إضافة إلى إنشاء حوضي انضاج للمياه سعة 4 هكتارات.وذكر المهندس ناصر منصور أحمد الشدادي مدير الإدارة لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ أنه يتم حالياً إعادة استخدام مياه محطة المنصورة التي تستقبل يومياً 15 ألفاً و425 متراً مكعباً من المياه العادمة و10 آلاف و26 كيلو جراماً من المواد العضوية، موزعة على ثلاثة أحواض لا هوائية وأربعة أحواض اختبارية وستة أحواض إنضاج لإجراءات زراعية بالتنسيق مع مركز الأبحاث الزراعية.. منوهاً إلى أنه يتم الاستفادة من بعض المياه الخارجة من المحطة في عملية ري شريط أشجار الزينة الممتدة من جولة كالتكس وحتى منطقة الحسوة.وأشار الشدادي إلى أن محطة المعالجة الثانية في منطقة العريش تستقبل يومياً 18 ألف متر مربع من المياه العادمة و11 ألفاً و700 كيلو جرام من المواد العضوية، وتتكون من حوضين لا هوائيين وحوضين اختباريين وأربعة أحواض إنضاج. لافتاً إلى أن مياهها الخارجة تتميز بمواصفات خاصة للأعمال البحثية يتم اختبارها في الهيئة العامة للبحوث الزراعية بذمار ومركز الأبحاث الزراعية بالكود لإجراء تجارب زراعية تروى من هذه المياه وفحصها مخبرياً لمعرفة أي أضرار.موضحاً أنه يتم حالياً تنفيذ برامج مشتركة لتثبيت الكثبان الرملية على الشريط الساحلي لمدينة عدن.وأكد مدير إدارة محطات المعالجة والمختبرات للمياه العادمة بعدن أن من أبرز أنشطة الأحواض والمختبرات هو الحفاط على البيئة من خلال معالجة المياه العادمة والتأكد من عدم إلحاق الضرر على البيئة التي تصرف إليها المياه بعد المعالجة.. مشيراً إلى أن عدد العينات التي يتم فحصها سنوياً من المحطتين تبلغ 8 آلاف و660 عينة.يذكر أن أحواض محطتي المنصورة والعريش لمعالجة المياه العادمة بالمحافظة تستقبل يومياً 33 ألفاً و425 متراً مكعباً من مياه المجاري و21 ألفاً و726 كيلو جراماً من المواد العضوية لمعالجتها والاستفادة منها.