- مدير عام مؤسسة المياه بعدن : 200مليون ريال لتوسيع أحواض المعالجة إلى 14هكتاراً نسعى إلى تحسين أداء محطات المعالجة وتوسيع ري المساحات الخضراء إن الحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث والأخطار التي تؤدي إلى الاخلال بموازين المعادلة البيئية بما فيها من أنماط الحياة المختلفة في البيئة البحرية أو البرية أو الجوية إضافة إلى الملوثات التي يمكن أن تحدث تغييراً كيميائياً أو فيزيائياً في البيئة الطبيعية من شأنها أن تؤدي إلى ظهور تأثير أنيٍ أو مستقبلي ِبالبيئة المحيطة بها وما ينعكس ذلك من أضرار في المدى القريب أو البعيد على حياة الإنسان ،ففي هذا الجانب يؤكد الأخ/عبدالفتاح الجنيد مدير عام المؤسسة العامة المحلية للمياه والصرف بمحافظة عدن اهتمام المؤسسة بقطاع البيئة وللأسباب الآنفة الذكر فإن المؤسسة واعية بأهمية وضرورة الحفاظ على البيئة عند قيامنا بتنفيذ المشروعات التنموية المختلفة،وكذا المشاريع ذات الطابع التأهيلي وتحسين الأداء الفني لشبكات المياه وشبكات الصرف الصحي أو ملحقاتهما من محطات ضخ ومحطات معالجة ...الخ. ومن قبيل التركيز على جانب حماية البيئة تولي المؤسسة أهمية خاصة للقيام بدراسة الأثر البيئي لمشروعاتها ،واتخاذ كافة التدابير اللازمة للحد أو التخلص من الآثار السلبية التي قد تظهر من خلال الدراسات البيئية وأيضاً وضع أنظمة للرقابة الدائمة للمشروعات بعد تنفيذها. كما تقوم المؤسسة بعملية الرقابة المستمرة على المدخلات والمخرجات في شبكات المياه وشبكات الصرف الصحي وذلك عن طريق المختبرات المتخصصة التي تقوم برصد وتحليل العينات من مواقع شبكات المياه ابتداء بآبار الانتاج وحتى الشبكات المنزلية. تحليل العينات وفي مجال تحليل العينات الخاصة بالمياه العادمة يضيف الجنيد أن المؤسسة تتولى عملية فحص العينات للمياه العادمة الداخلة إلى محطات المعالجات والخارجة منها وما بينهما. وتهدف هذه التحاليل إلى متابعة ورصد نوعية وضمان جودة المعالجة كما تهدف التحاليل لعينات مياه الصرف الصحي في محطات المعالجة إلى معرفة مدى كفاءة المحطة ونوعية المياه الداخلة والخارجة منها ومدى تأثيرها على البيئة التي سيتم التصريف النهائى فيها،هادفة إلى عدم الإضرار بتلك البيئة وبالحياة فيها وقد سخرت المؤسسة مبالغ طائلة من أجل إعادة تأهيل محطات المعالجة وغيرها من مكونات شبكة المياه أو الصرف الصحي من أجل تحسين مخرجات هذه المكونات حفاظاً على سلامة البيئة ومثالاِ على تلك الأعمال التي نفذت في محطة المعالجة المقصورة لغرض تقليل انبعاث الغازات وتحسين نوعية المياه الخارجة منها. مشاريع لحماية البيئة وفي رده على سؤالنا حول أهم الأعمال التي تنفذها المؤسسة يجيب المدير العام: من الأعمال التي تنفذها المؤسسة ونسعى إلى تحقيقها مستقبلاً من أجل الحفاظ على سلامة البيئة وحمايتها من التلوث: الأعمال الخاصة بتحسين كفاءة الأداء لمحطة المعالجة بالمنصورة والتي وصلت تكلفتها خلال الأعوام 2004م حتى مارس 2007 م مبلغ وقدرها «000.000.200» ريال تقريباً لتوسيع الأحواض اللاهوائية والهوائية بمساحة «14هكتاراً». أعمال التشجير حول محطتي معالجة المياه العادمة«العريش + المنصورة» . أعمال إنشاء راشحات تجريبية لمحاولة تخفيف كمية الطحالب في المياه الخارجة من محطة العريش. أعمال مكافحة الغازات المنبعثة من بعض محطات الضخ الرئيسية للصرف الصحي والتخفيف منها إلى أقصى الحدود ومنها الأعمال التي تم تنفيذها في المحطة الرئيسية بخور مكسر. أيضاً مشروع إعادة تأهيل مختبر المياه البرزخ لغرض تحديث المختبر ورفع مستوى الأداء فيه وتقدر تكلفة المشروع بحوالي «000.350.63»ريال. إعادة تأهيل واستبدال شبكات المياه القديمة وشبكات الصرف الصحي للحد من التسربات وضمان تغييرها بشبكات جديدة ذات نوعية عالية الجودة. كما تم اشراك الجهات الزراعية المتخصصة مثل مركز الابحاث الزراعية بمحافظة أبين وغيرها في عملية الاستفادة من المياه العادمة الخارجة من محطات المعالجة بهدف تشجير الطرقات وري أشجار الزينة في الحدائق العامة واجراء دراسات وابحاث مشتركة للجوانب المتعلقة باستخدام المياه العادمة. أعمال التشجير بالمياه العادمة وفي مجال الحفاظ على البيئة تولي المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة عدن أعمال التشجير التي تروى بالمياه العادمة المعالجة ومنها: أعمال التشجير الواقعة بين جولة كالتكس بالمنصورة وحتى منطقة الحسوة.. وكذلك المحمية البيئية في كالتكس. التشجير عند مداخل محطات المعالجة والمساحات القريبة منها. مشروع تثبيت الكثبان الرميلة باستخدام المياه العادمة المعالجة. حيث تقوم المؤسسة بالاشتراك مع الهيئة العامة للابحاث والارشاد الزراعي التابعة لمركز ابحاث الكود بمحافظة ابين بالعمل الميداني لمشروع تثبيت الكثبان الرملية على طول 20 متراً من ساحل أبين «كمرحلة أولى تجريبية» وذلك باستخدام المياه العادمة المعالجة الخارجة من محطات العريش/حيث تم زراعة نباتات خاصة من شأنها المساعدة تثبيت الرمال المتحركة الموجودة على طول هذا الساحل التي لها أثر سلبي كبيراً على الأرض المجاورة والطريق الساحلي الذي يربط بين محافظتي عدن وأبين. ومن المشاريع الأخرى مشروع دراسة زراعة الأعلاف المروية بالمياه العادمة والذي تقوم بتنفيذه الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي باستخدام المياه الخارجة حتى محطة العريش وتهدف إلى معرفة العناصر الموجودة في هذه الأعلاف والتأكد من صلاحيتها كعلف للحيوانات وأثر ذلك على البانها وللعلم فإن نتائج الفحوصات الأولية قد اعطت مؤشراً إيجابياً. بالإضافة إلى مشروع ري أشجار المسكيت«السيسبان» والذي تقوم بتنفيذه المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بعدن بالتعاون مع الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي بأبين وبهدف المشروع دراسة مدى تأثير طريقة الري بالمياه العادمة المعالجة على هذا النبات وثماره حيث أظهرت الابحاث الأولية صلاحية هذه الثمار «بعد طحنها» كعلف جيد للماشية لاحتوائها على نسبة عالية من البروتينات التي تحتاجها الحيوانات والتي تؤدي إلى رفع انتاجها من الألبان واللحوم. بالإضافة إلى ذلك فإن لهذه الأشجار خاصية جيدة لتثبيت الكثبان الرملية المتحركة حيث يمكن زراعتها تحت اشراف المتخصصين في هذا المجال.