- العنيد يغرد في الصدارة والكبار متأخرون ! - شعب حضرموت لا مزيد من الجراح والاتحاد يستضيف التلال - الشعلة ونصر الضالع يستضيفان الصقر وشباب البيضاء جدول ترتيب فرق الدرجة الأولى حتى نهاية الجولة التاسعة غرد العنيد بصدارة الدوري العام للدرجة الأولى وحيداً بعد أن وسع الفارق بينه وبين من شدد عليه الخناق في الجولة السابقة إلى ثلاث نقاط وستة أهداف بعد أن حقق فوزين متتاليين في ثلاثة أيام وعلى منافسين من العيار الثقيل هما شعب حضرموت والتلال.. الأول في الجولة التاسعة والثاني مؤجلاً من بداية الدوري.. فوزه على شعب حضرموت جاء بثلاثية خضراء أحرزها النجم الواعد نجيب الحداد ونشوان الهجام والظهير ياسر البعداني، في حين أحرز لشعب حضرموت محمد اليهري وشهدت المباراة هطول أمطار غزيرة لم تؤثر على جمالية المباراة.. وأضاع شعب حضرموت ضربتي جزاء احتسبهما حكم المباراة الدولي خلف اللبني وقت اشتداد المطر وأضاعهما يوسف صالح ومحمد اليهري. أما لقاء الشعب والتلال المؤجل من الجولة الأولى فقد كان لقاءً شيقاً وجماهيرياً وعاد فيه التلال لمصيره الذي هرب منه في بداية الموسم، وكما يقال «يا هارب من الموت يا ملاقيه» فقد قسا الشعب الإبي على التلال واكتسحه برباعية نظيفة زلزلت كيان التلال كثيراً حيث ظهرت الافضلية للشعباوية الذين أكرموا وفادة ضيوفهم بأربعة أهداف كشفت بداية عن الهداف المرعب عمر الصادق فضل المولى الذي ودع العين التي أصابته منذ بداية الموسم الكروي وأحرز ثلاثة أهداف «هاتريك» طرق بها ابواب الهدافين بقوة، وانتظروا منه المزيد.. أهداف العنيد «الرباعية» أحرزها بواقع هدف في الشوط الأول من عمر الصادق.. وفي الشوط الثاني أضاف عمر الصادق هدفين قبل أن يعزز الظهير العصري المتألق ياسر البعداني الرصيد بإحرازه أجمل أهداف المباراة، وهذه الهزيمة تعد الأكبر في تاريخ لقاءات الفريقين.. هذا الفوز شهد أكثر من لوحة رائعة من الشعباوية حيث شهدت عودة الصادق لهوايته المفضلة في هز الشباك وعودة الفنان عبده البعداني رئيس رابطة الاتحاد وفنان التشجيع للملاعب ولكن بحلة خضراء بديعة فكانت جماهير العنيد رائعة كروعة البعداني. بقية مباريات الجولة التاسعة شهدت الكثير من الإثارة والندية ولاسيما في لقاء الاتحاد خارج أرضه مع الصقر والذي انتهى بفوز الصقر بهدفين نظيفين احرزهما محمد المنج وفضل العرومي خلال شوطي المباراة ورغم أن بداية اللقاء جاءت ممزوجة باللون الأحمر الاتحادي إلا أن خبرة لاعبي الصقر كانت بمثابة المؤشر الذي أعطى الصقور أحقية في خطف ثلاث نقاط ثمينة انتظرها جمهوره كثيراً خصوصاً أن مهاجمي الاتحاد زكريا دماج ومحيي الدين الميتمي وخالد العرومي فشلوا في بداية الافضلية الاتحادية في ترجمة أكثر من فرصة حقيقية إلى أهداف، وهذا الفوز صعد به الصقر من المراكز الخلفية إلى المركز السابع، وهو عموماً مركز لا يليق إطلاقاً بحامل اللقب ومركز متأخر نوعاً ما.. فيما قاد المهاجم أنيس اليافعي فريقه حسان إلى فوز مستحق هو الثالث على التوالي وكان على حساب الشعلة المتراجع للمركز الاخير بإحرازه هدفي فريقه وهو الفوز الذي صعد به حسان للمركز الثالث لأول مرة وهذا الفوز هو الرابع على التوالي لحسان في أرضه ورفع رصيده إلى ثلاث عشرة نقطة وظل الشعلة برصيده السابق 7 نقاط سرعان ما عاد بها إلى المركز الأخير بعد فوز شباب البيضاء على شعب حضرموت في المباراة المؤجلة بهدف.. ليؤكد الشعلة، للجميع أن العيب لم يكن بسبب مدربه أو المحترفين ولكن في السياسة التي تنتهجها إدارة الشعلة، في اعتمادها على اللاعب الجاهز واغفال دور الشباب.. وفي ملعب الفقيد المريسي بصنعاء صالح الوحدة جمهوره برباعية في مرمى نصر الضالع أنهى بها سلسلة الانكسارات التي اصابت الوحدة في الجولات السابقة وسجل الأهداف شهاب الكهالي «هدفين» ومحسن عبدالرقيب «هدفين»، وكان الشوط الأول قد انتهى بتعادل الفريقين 1/1 بعد أن احرز النصر هدفه عن طريق هشام سيف ناشر، وشهد أفضلية في الأداء للوحدة ولاسيما من الثلاثي محسن عبدالرقيب وشهاب الكهالي والبديل المتألق سامي التام.. وحقق الرشيد المتعملق هذا الموسم فوزاً ثميناً على شباب البيضاء وبهدفين نظيفين ضرب بهما أكثر من عصفور بحجر واحد، أولهما أن هذا الفوز جاء بعد معاناة أكثر من ثمانين دقيقة في الوقت الذي واصل عبدالله يسلم هوايته في هز الشباك بإحرازه هدفاً رفع به رصيده إلى 7 أهداف في قائمة الهدافين.. والهدف الثاني لسامسون وهذا الفوز رفع رصيد الرشيد إلى 17 نقطة في المركز الثاني خلف المتصدر شعب إب. التلال الذي تجرع خسارتين متتاليتين في إب وعدن كانت خسارته الأولى أمام اليرموك في عدن بهدفين لهدف، وفي مباراة شهدت انفلاتاً في البطاقات الملونة، حيث طرد ثلاثة لاعبين، من اليرموك لاعبان هما أنور السروري والحارس سعود السوادي، ومن التلال قيس محمد صالح، وقدم الفريقان مباراة قوية ومثيرة عابها التوتر والخشونة ومع ذلك استطاع اليرموك كعادته أن يقدم أفضل مبارياته أمام التلال ولاسيما في عدن. فيما تأجل لقاء الهلال وأهلي صنعاء الذي كان مقرراً أن يقام يوم الأحد الماضي نظراً لتأخر بعثة الهلال في الوصول من تركمانستان والحادث المروري الذي تعرضت له البعثة وتم تأجيل اللقاء إلى أجل غير مسمى.. «سلامات». وبذلك انتهت جولة أخرى من جولات دوري الدرجة الأولى لتبدأ اليوم الخميس جولة أخرى وهي الجولة العاشرة والتي ستشهد عدداً من المباريات القوية حتى نهاية الجولة يوم السبت.. وبحسب الأهمية يكتسب لقاء اليوم الخميس والذي يجمع أهلي صنعاء بضيفه الرشيد من تعز أهمية خاصة لأنه سيكون الاختبار الأكثر جدية لفريق الرشيد.. فالأهلي الذي يحتل المركز العاشر وله لقاءان مؤجلان لا تؤمن عواقبهما بحكم إقامتهما خارج ملعبه «الاتحاد /الهلال» سيدخل اللقاء وعيناه على المباراة ونقاطها الثلاث وتعد الفرصة الأخيرة حول مدى جدية الأهلي في المنافسة، وخسارته أو حتى تعادله يعني استمرار مسلسل إهدار النقاط، وهي بذات الوقت تمثل جدية منافسة الرشيد من عدمها لأن فوزه معناه الخطر القادم على فرق الدوري، وخسارته تعني بداية التراجع.. الأهلي يعتمد كثيراً على لاعبي الخبرة، خصوصاً أن عودة هدافه الأول عادل السالمي تمثل القوة الضاربة مع السوداني صالح بهجة وعبدالإله شريان.. وبالتالي فالأهلي الذي عرف مؤخراً بفريق التعادلات سوف لن يقابل فريقاً سهلاً حيث يمتاز بالسرعة والتنظيم، وقوته الضاربة تتمثل في وجود متصدر الهدافين عبدالله يسلم ورفيقه الاثيوبي سامسون وصانع ألعابه المتألق بسام حميد.. الأهلي مرشح للفوز لوجود عدة عوامل مهمة لعل أبرزها وجود عاملي الأرض والجمهور، والرشيد عودنا على المفاجآت ولاسيما مع دقائق المباراة الأخيرة كما حدث أمام نصر الضالع وهلال الحديدة فمن سيفوز ..؟ لقاءات الجمعة نصر الضالع * شباب البيضاء.. لقاء ترتيب الأوضاع والبعد عن المراكز الأخيرة يكتسب هذا اللقاء أهمية خاصة لفريق نصر الضالع الذي فقد العديد من النقاط داخل أرضه وعادة لاتنفع العروض القوية لأن الأهداف أهم والمباراة لاتقبل القسمة على اثنين فوضع الفريقين في غاية الخطورة وعلى وجه الخصوص نصر الضالع الذي سيلقي بثقله في هذا اللقاء للخروج بنقاط المباراة خصوصاً أن خصمه شباب البيضاء الصاعد معه هذا الموسم قد حقق فوزاً ثميناً على شعب حضرموت في البيضاء.. النصر يعتمد على الثنائي الخطير جداً أحمد الخميني ووحيد حيدرة وعلى تحركات هشام سيف، فيما يعتمد شباب البيضاء على أحمد القبالي ومحمد العزي غانم والغرابي، وكون المباراة ستقام في الضالع فإن عاملي الأرض والجمهور سيكونان السند القوي للنصر الذي حقق فوزين تأريخيين على الصقر والهلال الساحلي.. اليرموك * الهلال الساحلي.. لقاء كل الاحتمالات اليرموك حقق الأسبوع الماضي فوزاً ثميناً على التلال في عقر داره وهذا الشيء سيكون له مردوده الكبير لدى اليرامكة وهم يقابلون الهلال الساحلي ، وفوز اليرموك في هذا اللقاء الهام بات ضرورياً اذا ما أراد اليرموك التقدم صوب المراكز المتقدمة وقد يطلب الهلال التأجيل نظراً للحالة النفسية الصعبة التي يعيشها أفراده بعد الحادث الأخير.. اللقاء يتوقع له الاثارة والندية وهي عادة اللقاءات التي يخوضها الفريقان لامتلاكهما للعوامل المذكورة كالنجوم والجهاز الفني الخبير. الاتحاد * التلال .. لقاء الجريحين وعودة الثقة خرج الاتحاد والتلال في الجولة الماضية بخسارتين اختلفت في الجانب التهديفي فالاتحاد قدم أمام الصقر لقاءاً قوياً كاد أن يحدث فيه مفاجأة مدوية بفعل البداية القوية التي قدمها لاعبوه ولاسيما زكريا دماج الذي اضاع ثلاثة أهداف محققة ومثله أضاع خالد العرومي ومحيي الدين الميتمي وناجي ابلان. على الوجهة المقابلة فريق التلال.. الذي تلقى أعنف هزيمة في تأريخه في إب بعد الأربعة السابقة في العام 2002م والفارق أنه احرز هدفاً في تلك المباراة.. التلال والشعب قدما ربما واحدة من أجمل وأقوى المباريات التي شهدها ملعب الكبسي وكانت الأفضلية لفريق الشعب لأنه أراد أن يثبت للتلال انه الفارس الذي لاتهتز فرائصه في مواجهة كهذه بدليل أنه أحرز رباعية تأخر وقتها فقط من بداية الدوري إلى منتصفه.. بينما لم يكن التلال بالفريق السهل كما أنه لم يقدم افضل مبارياته ويخسر بالأربعة.. المهم مواجهة الاتحاد والتلال طي الحديث تكتسب الكثير من الأهمية من واقع ما للفريقين من أهمية في سلم الترتيب، والمزيد من الانكسارات ستكلف الفريقين الكثير وخصوصاً وان فريق الاتحاد يمني النفس بالخروج من دوامة الثلاث الخسارات المتتالية التي تعرض لها في الاسابيع 7،8،9 لدرجة ان تراجع الاتحاد من المركز الأول للسادس جعل الاتحاديين يضعون ايديهم على قلوبهم خوفاً من التراجع أكثر للخلف ولهذا سيكون امامه فرصة لاتعوض للخروج من دائرة الهزائم ولو على حساب فريق عملاق هو التلال.. يدفعه في ذلك ارتفاع معنويات لاعبيه بعد العرض المشرف أمام الصقر.. ويعتمد على نجومية لاعبيه والذي يضم مزيجاً من لاعبي الخبرة والشباب فزكريا دماج عاد بأعلى جاهزية بعد الإصابة ومثله خالد العرومي ومحيي الدين الميتمي وصدقوني بقليل من التركيز سيكون لهذا الثلاثي شأن كبير في المباريات القادمة وبما فيها التلال كما أن محمود الكحصة وشقيقه خالد وعبده راجح يمثلان عنصر الخبرة والتي ستكون سلاحاً كافياً وفتاكاً قد يهابه التلال كثيراً.. كما أن التلال لن يكون بالصيد السهل ولكن غياب امبوي وجميل السريحي قد يكلفه الكثير وهما ورقتان رابحتان للمدرب كاظم خلف.. ويعتمد التلال كثيراً على محترفيه الكنغوليين موتشمبا، وأندومبي وكرامة وماجد صالح إلا أن خط دفاعه يعاني هذه الأيام حالة ضعف شديدة فقط لأن الوزير عفارة لم يعد وزيراً كما كان بالسابق وعليه أن يفكر بعقلية متفتحة كما فعل ابراهيم الصباحي وشرف محفوظ وبن ربيعة، والاعتزال واللاعب في القمة أفضل من أن يطلب منه الآخرون الابتعاد..الاتحاد سيكون متسلحاً بحيوية لاعبيه وجهازه الفني وبعاملي الأرض والجمهور وهذه المرة بكل جماهير إب وليست جماهير الاتحاد فحسب وهو الشيء الذي سيعاني منه التلال كثيراً. الشعلة * الصقر يكتسب هذا اللقاء أهمية لانه سيجمع بين الشعلة متذيل الجدول للمرة الأولى والصقر السابع وكلا الفريقين يبحثان عن الفوز لعدة معطيات لعل أبرزها أن الشعلة يعيش أحرج لحظاته في الدرجة الأولى والانكسارات المتتالية ربما سترمي به إلى أحضان الدرجة الثانية التي صعد منها قبل موسمين وخسارته للقاء ستجعل أمر بقائه من الأمور المستحيلة لانه فرط بنقاطه في ملعبه ولم يحقق شيئاً يذكر خارجه باستثناء النقطة اليتيمة التي خرج بها من صنعاء من تعادله أمام الأهلي، وبعد أن قبلت استقالة مدربه المغربي حسن الساخي لم يتحسن الأمر مع الجهاز الفني الشعلاوي الاصل ويبدو انه يحن كثيراً إلى مدربه العريق والقدير عبدالله الفضيل الذي أثبتت لنا الأيام طولاً وعرضاً انه دون غيره أفضل من يقود الشعلاوية ويصل بهم إلى بر الأمان الشعلة نعم يقدم أفضل مبارياته أمام الفرق الكبيرة ولكن هذا الشيء وحده لايكفي في زمن دوري الثلاث النقاط الذي لا يرحم، ولقاؤه أمام الصقر سيكون صعباً لأن الصقر لا يقبل بالمزيد من التضحيات.. فمن سيفوز، هل الشعلة صاحب الأرض والجمهور، أم فريق الصقر بنجومه الكبار العرومي والعمقي والطاهش والمحترفين..؟ شعب حضرموت * حسان هذا اللقاء سيقام في ملعب بارادم بالمكلا حضرموت، وهو لقاء في غاية الحساسية لفريق شعب حضرموت كونه خسر لقاءين متتاليين أمام توأمه بإب 1/3 وأمام شباب البيضاء في البيضاء بهدفِ وحيدٍ أحرزه مهاجمه السوداني بدر الدين سليمان من ضربة جزاء.. وكون خصمه هذه الأيام يعيش أحلى فتراته «حسان» فإن الشعب لن يجد سهولة في حسم هذا اللقاء واللقاء سيكون بمثابة رد الروح المعنوية للشعب وتأكيد تطور فريق حسان الذي يمتلك كوكبة من اللاعبين الصغار في السن ولكنهم خبراء في المهارات الكروية وعلى وجه الخصوص صالح الشدادي، ووجود وسيم القعر وزاهر فريد ربما سيعرض الشعب للخطر وهو الذي يلعب في أرضه وبين جمهوره.. وبالمقابل سيكون أمام شعب حضرموت فرصة للتعويض من خلال امتلاكه للهداف تيسير جمعة الحبشي وبالبحيث واليهري، وأعتقد أن مدربه الخبير الكروي كرامة صالح المراد قد استفاد من الأخطاء التي وقع فيها لاعبوه وهو يدرك تماماً ان التعادل أو الخسارة سيكون مردودها سلبياً على فريقه.. فمن يفوز هل شعب حضرموت الذي سيلعب بأفضلية الأرض والجمهور أم حسان بمدربه مكيش ونجومه الشباب ؟! وحدة صنعاء * شعب إب.. لقاء بنكهة خاصة ذلك أن لقاءات الفريقين السابقة قد تميزت بالإثارة والندية وقد يختلف هذا اللقاء فقط في موقع الفريقين فالعنيد الذي يعيش فترته الذهبية أمسك بالصدارة بقبضته الحديدية ووسع الفارق مع الرشيد ثلاث نقاط قد تزيد وقد تنقص خلال هذه الجولة وهذه هي الكرة وعجائبها. لكنني أعتقد ان العنيد قد تعود على التهام الوحدة في ملعبه على الأقل بعد انتهاء العقدة التي عاناها قبل عدة سنوات.. وتقريباً نهاية الثمانينيات عندما هبط فريق الوحدة إلى الدرجة الثانية.. ولقاء يوم بعد غدٍ السبت يكتسب أهمية لكلا الفريقين حيث ينظر إلى هذه المواجهة من عدة زوايا، فالشعب ينظر إليها من منظار الصدارة ويدرك أن أية نتيجة سلبية لها مردود سلبي عليه، والوحدة الذي يعيش فترات متقلبة هذا الموسم سيكون لديه نفس الشعور.. شعب إب سيكون متسلحاً بقوة نجومه الدوليين أكرم الورافي ورضوان عبدالجبار وياسر البعداني ونشوان الهجام وعمر الصادق وهم بحق القوة الضاربة للفريق.. ولن يكون بعيداً عن جمهوره الذي يتميز بانتقاله معه في كل الملاعب، وجماهيره في العاصمة صنعاء لاتقل شأناً عن القادمين من إب.. وإذا كان فريق الوحدة قد حقق فوزاً كبيراً على نصر الضالع وبالأربعة فإن الأمر هذه المرة سيكون مختلفاً فالشعب أقوى بكثير من نصر الضالع. وهذا ليس تقليلاً من شأن فريق الوحدة أو رفعاً من شأن شعب إب ولكن لأن هذه الأشياء لايختلف عليها اثنان.. فالوحدة يمتلك (محسن ومازن عبدالرقيب وصبري عبيد وهيثم الاصبحي ولاعب الخبرة شهاب الكهالي) مما يؤكد أن هذا اللقاء سيكون قوياً إلى درجة عالية ويمكن ان يكون مسكاً للختام لهذه الجولة. فلاشات : نجم الجولة التاسعة كان بحق مهاجم الشعب إب السوداني عمر الصادق الذي ترجم تألق رضوان عبدالجبار ورفاقه إلى 3 أهداف ملعوبة. الدوري لن يجد له عافية إلا بعنفوان الفرق الكبيرة وعودتها إلى الواجهة كماهو الحال بأهلي صنعاء والوحدة والتلال والهلال والصقر، وبطولة هذا الموسم لن تخرج عن أحد هذه الفرق الخمسة. عبدالله يسلم متصدر الهدافين «7».. ستكون المنافسة أقوى من الجولة القادمة وفكري الحبيشي أبرز الغائبين للإصابة. لتحكيم ينحدر إلى الأسفل ولكن هذا لا يعني أن الجميع سيئون سواء في الساحة أم الخطوط فهناك حكام متألقون والبعض عليه مراجعة ماهيته كحكم. إذاعة عدن.. إذاعة تعز.. إذاعة صنعاء والاذاعات المحلية هكذا نريدها دائماً والمنافسة ستعطي الجمهور الاختيار الافضل نهاية الموسم. مثلما ظهر الواعد زكريا من الحالمة تعز في التعليق وأظهر مهاراته، فهناك مواهب، صدقوني.. ومن هؤلاء الموهوب ياسر عبادي «إب» ومراد البعداني فقط أعطوهم الفرصة وسوف ترون ويا مافي الوطن من إبداعات، اكتشف المخضرم الاذاعي محمد البرعي أمرها «بندر الأحمدي»، واكتشف الثانية المخضرم الاذاعي القدير عبدالسلام فارع. فلكي الجولة العاشرة هو الأخ طراد محمد الهبة وهو من مديرية القفر - يريم - إب ومن المتابعين وبشغف للفعاليات الرياضية المحلية والعربية والقارية.. حيث توقع النتائج التالية :- - أهلي صنعاء * الرشيد فوز الأهلي 2/1. - نصر الضالع * شباب البيضاء فوز شباب البيضاء 1/صفر. -اليرموك * الهلال الساحلي تعادل 1/1. -الاتحاد * التلال فوز التلال 2/1 -الشعلة * الصقر فوز الشعلة 2/1 -شعب حضرموت * حسان فوز الشعب 1/صفر -الوحدة * شعب إب فوز الشعب 1/صفر. إحصائيات - التلال الأقوى هجوماً 14 هدفاً - شعب إب يعتبر ثاني أقوى الفرق هجوماً والأقوى دفاعاً 13-3 - نصر الضالع والوحدة الأضعف دفاعاً 14 هدفاً، والنصر الأضعف هجوماً 6 أهداف.