رفض عضو في لجنة تقصي الحقائق حول الشغب الذي شهده مشروع تسييل الغاز في بلحاف «محافظة شبوة» الكشف عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى الشغب الذي وقع مطلع الاسبوع. وقال: إن الحقائق ستعلن بعد انتهاء التحقيق، الأمر الذي يعزز التكهنات بوجود مخطط للإضرار بمصالح اليمن الاقتصادية من خلال استهداف أكبر المشاريع الاستراتيجية في البلاد، مشيراً إلى أن التحقيقات تتجه نحو معرفة مصدر التهديد المحتمل. وفي رده على سؤال لموقع «مايونيوز» عن حقيقة ما أشيع ان اسباب الشغب ترجع إلى قيام أحد الخبراء الفرنسيين بتدنيس القرآن الكريم قال: ما أستطيع الجزم به ألا صحة على الإطلاق لذلك وان «واقعة تدنيس القرآن لم تحصل، ومتأكدين من ذلك 100%». وكان وزير النفط قد أكد ان الخلاف بين يمني وفرنسي يعملان في الشركة خلاف قديم، ومن أجل إثارة البلبلة اختلقت مزاعم الإساءة للقرآن في محاولة لاستغلال الدين في الخلاف وتأجيج المشاعر. ومن جهته أكد المحافظ/علي المقدشي عدم صحة واقعة الإساءة للقرآن.