صرح مصدر مسئول بوزارة الداخلية بأن نتائج تحقيقات اللجنة التى تم تشكيلها للتحقيق فى قضية الادعاء بالاساءة الى القرآن الكريم وما جرى من أحداث شغب وأعتداء على الممتلكات العامة والخاصة لمحطة الغازالطبيعى المسال فى منطقة بلحاف محافظة شبوة . قد توصلت الى النتائج الاتية: أولا : لم يثبت مطلقا صحة الادعاء بتدنيس القران الكريم أو حدوث اي إساءة اليه . وان ما حدث هو انه في تمام الساعة الحادية عشرة من يوم الأحد الموافق 25 / 3 / 2007م جاء أحد المهندسين الفرنسيين مع زميليه الى مكتب احد الموظفين اليمنيين فى الشركة بحسب ما اعتادوا عليه 0 حيث تربطهم بالموظف اليمنى علاقة صداقة . ويجرى بينهم فى بعض الأحيان مزاح شخصي كما يحدث عادة بين الاصدقاء . وعندما جلس المهندس الفرنسى على كرسى مكتب الموظف اليمنى فتح ادراج المكتب وكان يمسك بيده الكتب والمجلات الموجودة فى المكتب . وصادف ان كان المصحف الكريم فى الدرج الثالث . وعندما مسكه المهندس الفرنسى بيده وبدأ يقلب الصفحات دون علمه بأنه مصحف كريم ونهره الموظف اليمنى قائلا: هذا القرآن الكريم لا يمسه إلا المطهرون . فلا تلمسه . فأعاد المهندس الفرنسى المصحف على الفور الى درج المكتب بعدها استمر المزاح بين المهندس الفرنسي والموظف اليمني وتطور إلى شجار حيث تدخل الفرنسيان الآخران لإنهاء الخلاف الدائر بينهما بعدها توجه الموظف اليمنى إلى ادارة الشركة لتقديم شكوى والتى بدورها طلبت المهندسين الفرنسيين وحسمت الخلاف بين الطرفين وأنذرتهما بعدم تكرار المزاح او الشجار بينهما. وفى الساعة الواحدة والنصف ظهرا اثناء تجمع الموظفين والعمال لتناول طعام الغداء سرت شائعة بين العمال بأن المهندس الفرنسى دنس القرآن الكريم مماأدى إلى تجمهر أعداد كبيرة من العمال تحول إلى شغب واعتداء على الممتلكات العامة والخاصة . هذا ورأت اللجنة الزام الشركة بالاستغناء عن المهندس الفر نسى واعادته الى بلده ونقل الموظف اليمنى الى عمل آخر فى اطار الشركة وذلك بسبب المزاح الذى تعودا عليه وما ترتب عليه من احداث شغب . اما الاشخاص الذين قاموا بالاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة والحاق الاضرار بها فسيتم احالتهم الى النيابة للتصرف بشأنهم حسب القانون 00علما بان من بين من قادوا عملية الشغب وتدمير الممتلكات بعض الموظفين العرب في الشركة وسيحالون الى النيابة العامة مع بقية مثيري الشغب 0