أنتخب المؤتمر الرابع لفرع الاتحاد التعاوني الزراعي بمحافظة إب اليوم هيئة إدارية مكونة من 11 عضواً برئاسة فيصل محمد إسماعيل القفاز، ولجنة للرقابة والتفتيش مكونة من 7 أعضاء برئاسة جبر صالح العمري. وفي المؤتمر الذي حضره 52 مندوباً للجمعيات التعاونية الزراعية والمنظمات المجتمعية بالمحافظة، أكد الأخ أمين الورافي أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة أهمية الجمعيات التعاونية في النهوض بالإنتاج الزراعي، ومشاركتها الفاعلة في العملية التنموية والاقتصادية. وأشار إلى نشاطات الاتحاد في مختلف الجوانب، وفي عملية توتثقيف المجتمع بأهمية الحركات التعاونية. ودعا الأمين العام للمجلس المحلي الاتحادات الزراعية إلى الإسهام في عملية الحد من زراعة القات واستبدالها بالمحاصيل الزراعية ذات الجدوى الغذائية والاقتصادية، وحماية المخزون المائي من الاستنزاف جراء زراعة القات التي تستهلك كميات كبيرة من المياه. واستعرض الإجراءات والخطوات التي اتخذتها قيادة السلطة المحلية في عمل حواجز مائية وسدود وكرفانات، للاستفادة من مياه الأمطار وتغذية المياه الجوفية في الأحواض المائية، وأهمها حوض مياه إب الذي يعتبر من أكثر الأحواض المائية المهددة بنضوب المياه. ونوه الورافي إلى أن منطقة السحول شهدت نضوب وجفاف أكثر من 64 بئراً ارتوازياً بسبب زراعة القات، وأصبح 70 بالمائة من مساحة المحافظة مزروعاً بالقات. كما ألقيت كلمات من ممثلي عدد من الجهات أشارت في مجملها إلى أهمية انعقاد المؤتمر الذي يأتي متزامناً مع احتفالات شعبنا بالعيد الوطني ال17 للجمهورية اليمنية الذي تحتضنه هذا العام محافظة إب. مؤكدين أهمية الأدوار المرتقبة التي سيضطلع بها الاتحاد في نشر الوعي الزراعي ودعم الجمعيات الزراعية والمساهمة في النهوض بعملية الإنتاج الاقتصادي. مشيرين إلى أن الاتحاد اليوم يلعب دوراً أساسياً في عملية التنمية، وتحقيق الاعتماد على الذات رغم الصعوبات الكثيرة التي تواجه تنفيذ المشاريع.. ونوهت الكلمات إلي أن أهم المشاكل التي تواجه عمل الاتحاد هي مشكلة المياه. حضر المؤتمر الاخوة أحمد الحنشي وكيل المحافظة، ومحمد الأضرعي وأحمد بن جلال عضوا اللجنة الإشرافية للمؤتمر، وعدد من مندوبي المنظمات الجماهيرية والزراعية والمهتمون.