دعا وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع تنمية الإنتاج الزراعي المهندس عبدالملك الثور التعاونيين إلى الحفاظ على ما تحقق من نجاحات للحركة التعاونية والعمل على رعايتها وحمايتها والوقوف بجدية أمام الأوضاع الحالية للجمعيات التعاونية والعمل على معالجة إي اختلالات ليتسنى للحركة التعاونية النهوض بواقعها وتحقيق الأهداف التي لأجلها أنشأت . وأشار الثور في إفتتاح فعاليات الاجتماع السنوي الرابع عشر للجمعية العامة للجمعية التعاونية العامة للمستلزمات الزراعية اليوم بصنعاء إلى أن الجمعية التعاونية العامة للمستلزمات الزراعية تعتبر من أنجح الجمعيات التعاونية الزراعية نظرا لنشاطها المتنوع وما حققته خلال الفترة القليلة الماضية من إنجازات سواء على صعيد توفير احتياجات أعضائها والجمعيات والمزارعين وتوفير كافة مستلزمات الإنتاج الزراعي أو المنافسة في الأسواق وكسر الاحتكار للسلع والحد من الأسعار المرتفعة. وشدد وكيل وزارة الزراعة والري على ضرورة تضافر الجهود لتجاوز الآثار السلبية التي لحقت بالعمل التعاوني الزراعي وبالمزارعين جراء الأزمة التي شهدها الوطن خلال العام الماضي كذا جراء اختفاء و ارتفاع أسعار الديزل ..منوها أن قيادة وزارة الزراعة والري تعمل جاهدة على تذليل كافة الصعوبات والتحديات التي تواجه العمل التعاوني الزراعي بشكل عام والمزارعين بشكل خاص . من جانبه قال رئيس الإتحاد التعاوني الزراعي محمد بشير " إن الجمعية التعاونية العامة للمستلزمات الزراعية تعتبر من الكيانات التعاونية التي يؤمل عليها الكثير في الإرتقاء بالعمل التعاوني الزراعي ومساعدة ودعم الجمعيات الزراعية وتلبية احتياجاتها من مختلف مستلزمات الإنتاج الزراعي ". مؤكدا ضرورة تعزيز التعاون القائم بين الجمعيات التعاونية الزراعية وصندوق التشجيع الزراعي والسمكي والاستفادة مما يقدمه الصندوق من قروض تستهدف الإرتقاء بالنشاط الزراعي عامة وذلك عبر الجمعيات التعاونية الزراعية.. مشيرا في هذا الصدد إلى أن الإتحاد التعاوني الزراعي وزع خلال الفترة الماضية وعبر الجمعية التعاونية العامة للمستلزمات الزراعية 1200 حراثة على المزارعين وذلك لمساعدة المزارعين على مواصلة نشاطهم الإنتاجي الزراعي . كما ألقيت كلمتان من قبل رئيس الجمعية التعاونية العامة للمستلزمات الزراعية محمد عائض النصيري و مدير عام الجمعيات أو الإتحادات التعاونية بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل أحمد الضيف .. أشارا فيها إلى أن النشاط التعاوني، يمثل جانباً هاماً من جوانب النشاط الاقتصادي الوطني وعنصراً أساسياً في برامج تنمية المجتمعات المحلية. وأكدا على ضرورة تعزيز العمل التعاوني الزراعي والارتقاء بأوضاعه الحالية سواء في الجانب التنظيمي أو القانوني وبما ينعكس ذلك على إيجابا على تلبية إحتياجات وتطلعات المزارعين المنطويين في إطار الجمعيات التعاونية في مختلف محافظات الجمهورية . ونوها بأن الأوضاع التي عاشها الوطن خلال العام الماضي كانت من أصعب المراحل التي شهدها القطاع الزراعي وانعكست آثارها السلبية على المزارعين نتيجة انعدام مادة الديزل وظهور السوق السوداء فضلا عن الأثر السلبي الذي أنعكس حاليا على عملية الإنتاج والتسويق الزراعي جراء رفع أسعار الديزل . لافتين إلى اثر التوسع في زراعة القات و الحفر العشوائي على عملية الإنتاج الزراعي للمحاصيل الزراعية الأخرى .. مطالبان بضرورة وضع تشريع قانوني يجرم زراعة القات في الوديان الرئيسية حفاظا على المخزون المائي ولضمان عدم التوسع في زراعة القات على حساب المحاصيل الزراعية. وكان الإجتماع السنوي الرابع عشر للجمعية العمومية للجمعية التعاونية العامة للمستلزمات الزراعية قد ناقش وأقر التقرير العام لنشاط الجمعية للفترة (2010 – 2011 ) والحساب الختامي والتقرير المالي للفترة ذاتها، وكذا الميزانية التقديرية والخطة العامة للعام 2012 وتقرير لجنة الرقابة والتفتيش . حضر الإجتماع وكيل الأمانة لقطاع النظافة الدكتور عبدالوهاب صبره.