لقي نحو ثمانية أشخاص من النازحين من منطقة القرن الأفريقي إلى اليمن مصرعهم غرقاً في مياه البحر يوم أمس الأول.. وذكرت مصادر محلية في محافظة شبوة أن ثماني جثث لنازحين صوماليين من بينهم ثلاث نساء تم انتشالها من مياه البحر في سواحل منطقة رضوم بعد تعرضهم للغرق'على اثر قيام زوارق مجهولة بتهريبهم من الصومال ضمن مجاميع أخرى وإجبارهم على النزول في أعماق البحر. وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أعلنت مؤخراً أن 28 شخصاً لقوا حتفهم في البحر من أصل أكثر من ألف نازح من الجنسيتين الإثيوبية والصومالية تم تهريبهم بالقوارب من ميناء بوساسو الصومالي إلى اليمن خلال الفترة من 17 - 23 مارس المنصرم. وأشارت المفوضية إلى أن الأشخاص الثمانية والعشرين لقوا حتفهم أثناء عمليات تهريبهم بسبب الاختناق أو الضرب أو الغرق، والكثيرون منهم أُصيبوا بجراح خطرة بيد المُهرِبين فيما يعاني آخرون مشاكل مختلفة بسبب الظروف الصعبة أثناء تلك الرحلات.. وحسب مصادر مطلعة فقد تم ضبط نحو ألفين ومائة متسلل من منطقة القرن الأفريقي إلى اليمن خلال شهر مارس المنصرم'من بينهم مائة شخص تقريباً يحملون الجنسية الإثيوبية وبقيتهم من الصوماليين.. مشيرة في تصريح نقله موقع «سبتمبرنت» الاخباري إلى أن من بين النازحين الذين تم ضبطهم الشهر الماضي في شواطئ اليمن أكثر من 250 امرأة وطفلاً. وبذلك يصل إجمالي عدد النازحين والمتسللين من منطقة القرن الأفريقي إلى اليمن خلال الربع الأول من العام 2007م إلى قرابة أربعة آلاف و850 شخصاً من بينهم 330 شخصاً يحملون الجنسية الإثيوبية وبقيتهم من الصوماليين'وكان من ضمن هؤلاء المتسللين 750 امرأة وطفلاً.. فيما تقول المفوضية العلياء لشئون اللاجئين :إن إجمالي عدد المتسللين خلال الربع الأول من العام الجاري إلى اليمن بلغ نحو خمسة آلاف شخص.. وكانت مصادر إعلامية ذكرت في وقت سابق أن ألفين و750 شخصاً من المتسللين تم ضبطهم خلال شهري يناير وفبراير من هذا العام 'منهم 220 شخصاً يحملون الجنسية الإثيوبية وأكثر من 2500 من الجنسية الصومالية.