في صباحية شعرية بهيّة بمؤسسة السعيد أمس فارق فيها شياطين الشعر شعراءهم على غير العادة وحفتّها الملائكة عطّر مجموعة من شعراء اللواء الأخضر ومعهم مجموعة من شعراء تعز قصائدهم بمدح رسول الله «صلى الله عليه وسلم» بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف بصباحية كان فيها الحدث أكبر من الحديث كما قال شاعر اللواء الأخضر/عصام الكهالي: وأي مدح يقال لمن مدحه رب العالمين. الناقد والشاعر/فارع الشيباني أكد أن كل القصائد كانت رائعة، وأروع منها شعراؤها الذين يكتبون بنضج وبعمق. وأشار الشيباني لكون الشاعر عصفوراً طليقاً يجب أن يظل كذلك ولا يتمنطق بأي إطار ضيق قد يحد من إبداعه، وضرورة أن تترك القصيدة للفضاءات الرحبة ولا تظل حبيسة الروتين. محمد نعمان الحكيمي/منظم ومنسق ومقدم الفعالية أعلن عن مشروع ديوان شعري يضم قصائد الشباب اليمني المبدع في كل محافظات الجمهورية والتي قيلت في مدح رسول الله «صلى الله عليه وسلم». وأكد الحكيمي أنه بدأ بالتجميع الفعلي لهذه القصائد في كل من محافظتي تعز والحديدة وإن هناك تنسيقاً مع مؤسسة الإبداع في صنعاء بهذا الشأن وسينزل الديوان تحت مسمى «كتاب طه». من جانبه أكد الأستاذ/فيصل سعيد فارع ضرورة تناول القضايا الاجتماعية ومكنوناتها في الأعمال الأدبية. وأكد أن مؤسسة السعيد هي مؤسسة الفعل الثقافي ومكنونات المجتمع هي أول هذا الفعل.