أسفرت تحقيقات ميدانية نفذتها لجنة برلمانية مكلفة من قبل هيئة رئاسة مجلس النواب لكشف حقائق أحداث بلحاف، وما ترددت من ادعاءات بتدنيس المصحف الشريف من قبل خبير فرنسي، عن ثبوت "عدم وجود أي تدنيس للقرآن الكريم من أي نوع". وأكدت مصادر في اللجنة أن اللجنة البرلمانية أنهت أمس تحقيقاتها في مدينة عتق، وأن من المقرر أن ترفع تقريرها لرئاسة البرلمان في غضون يومين، بعد أن التقت المحتجزين في السجن المركزي بعتق على ذمة تحقيقات النيابة العامة فرداً فرداً، وأجرت معهم لقاءات، وفتحت محاضر تحقيقات، ثم نزلت إلى بلحاف والتقت الجانب الفرنسي وأفراداً من القوات المسلحة المكلفين بحماية المشروع، وعدداً من المسئولين الإداريين.. وأكدت المصادر أن عمل اللجنة أسفر عن ثبوت عدم وجود أي تدنيس للقرآن الكريم من أي نوع، مشيرة إلى أن اللجنة اطلعت على المصحف الذي كان محرزاً لدى النيابة، وتصفحوه ورقة ورقة، وقام رئيس اللجنة البرلمانية بتصفح القرآن ثم تقبيله، وذرف الدموع حامداً الله على أن المصحف لم يدنس، وصلى ركعتين حمداً لله على تجنيب وتجنب اليمن فتنة كبيرة. وقدمت اللجنة البرلمانية الشكر للأجهزة الأمنية ومحافظ المحافظة على ما بذلوه من جهود لحسم القضية وكشف الحقيقة وحسن التعامل مع المتهمين.