مكّنت الصدفة حليمة من اكتشاف أمر زواج زوجها من امرأة أخيه المتوفى والتي تسكن بالطابق الثاني من البيت نفسه بعد سبعة أشهر من زواجهما، فبعد وفاة الشقيق الأصغر بفترة قرر الأخ الأكبر الارتباط بزوجة أخيه ليتمكن من رعاية أطفاله والعناية بهم وبتأييد من والدته وجميع اخوانه؛ إلا زوجته التي لم تكن تعلم بالأمر وبقي سراً عليها، وبعد سبعة أشهر مرض أحد أبناء الزوجة الأولى التي توجهت إلى ضرتها(الثانية) لطلب مسكّن للحمى، وعند دخولها تفاجأت بوجود زوجها يجلس إلى جانب زوجة أخيه المتوفى وأطفالها الأمر الذي أربك الزوج وهبَّ مسرعاً ليفصح لأم أولاده عن أمر زواجه ويخمد ثورة الغضب التي أشعلتها في المنزل.. وعبّرت حليمة لوكالة الأنباء اليمنية/ سبأ/ عن حزنها للاتفاق بين جميع أفراد الأسرة على خداعها.. مؤكدة أنها كانت تحرص أن تشاركها ضرتها كل شيء؛ لكن ما لم تتوقعه هو أن تشاركها زوجها الذي حاول إقناعها بأنه تصرف إنساني لإعالة أبناء أخيه ولم يكن رغبة في الزواج بامرأة أخرى.