- العميد علي القيسي محافظ إب افتتاح وتدشين مشاريع بأكثر من 67 مليار في عموم مديريات المحافظة عرض كرنفالي وشبابي وبرنامج حافل يجسد عظم أفراح الشعب بوحدتة أقل من شهر فقط يفصلنا عن انطلاق وتدشين الاحتفالات الوطنية بالعيد ال 17 للوحدة التي تحتضنها محافظة إب في الثاني والعشرين من مايو القادم، حيث تسير عملية الاستعدادات والتحضيرات للاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قدم وساق لتجهيز وتهيئة المحافظة بالصورة اللائقة والمظهر الرائع الذي يليق بهذه المناسبة الغالية وبتاريخ محافظة إب ودورها النضالي ومكانتها التاريخية من جهة، وبما يجسد المعاني الحقيقية للعيد من خلال إحداث قفزات نوعية في مجال التنمية التي يحرض الجميع على أن تكون العنوان البارز للعيد الوطني ال 17 للوحدة اليمنية المباركة.. ولتسليط الضوء على ذلك التقت الجمهورية بالأخ العميد/ علي بن علي القيسي محافظ محافظة إب رئيس المجلس المحلي بالمحافظة. وسام شرف وفي بداية اللقاء تحدث الأخ محافظ محافظة إب حول أبرز المشاريع الخدمية والتنموية التي سيتم افتتاحها ووضع حجر الأساس لها بالمحافظة احتفاءً بعيد الوحدة بالقول: في البداية أتوجه باسم أبناء محافظة إب بجزيل الشكر والعرفان لفخامة الأخ الرئيس لاختياره محافظة إب لاحتضان هذه المناسبة الوطنية الغالية والذي يمثل وسام شرف عظيم لهذه المحافظة الباسلة وأبنائها المناضلين وتأكيداً من فخامته على الدور البطولي والنضالي الذي لعبته هذه المحافظة عبر مختلف مراحل النضال اليمني وصولاً إلى إعادة تحقيق وحدة الوطن في ال 22 مايو 1990م، وكذا توجيهاته الكريمة بأن تكون التنمية هي العنوان البارز للعيد الوطني لهذا العام، كما نتقدم بخالص الشكر والتقدير للأخ الفريق الركن/ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية رئيس اللجنة العليا للاحتفالات على دعمه واهتمامه بسير عملية الاستعدادات الجارية لإقامة احتفالات عيد الوحدة ال 17 بالمحافظة وكذا متابعته الشخصية والمباشرة لسير تنفيذ المشاريع الاستثنائية الجاري تنفيذها في مختلف مديريات المحافظة في إطار عملية الاستعدادات للاحتفال بالعيد الوطني. مشاريع البنى التحتية وأضاف الأخ المحافظ: إن محافظة إب بهذه المناسبة الغالية وهذا الحدث الوطني الهام ستشهد افتتاح وتدشين ووضع حجر الأساس للعديد من المشاريع الخدمية والتنموية في مختلف المجالات وعلى مستوى المديريات لعدد «530» مشروعاً بتكلفة تقديرية بلغت «211.371.226.67» ريال. المشاريع التي سيتم افتتاحها «275» مشروع سيتم افتتاحها تزامناً مع احتفالاتنا بالعيد الوطني بتكلفة إجمالية قدرها «124.905.444.25» ريال، كالتالي: في مجال التربية «115» مشروع بتكلفة إجمالية بلغت 455.152.538.2ريالاً. وفي مجال الصحة والسكان «19» مشروعاً بتكلفة إجمالية بلغت 318.729.706ريالاً. وفي مجال الأشغال والطرق «21» مشروعاً بتكلفة إجمالية بلغت 797.950.769.14ريالاً. وكذا افتتاح 56 مشروعاً في مجال المياه والصرف الصحي «892.440.713.1»ريال. بجانب 11 مشروعاً في مجال الأوقاف والإرشاد بلغت «000.396.194»ريال كما سيتم افتتاح 3 مشاريع في جامعة إب 000.000.499 ريال. في مجال الثقافة مشروع بتكلفة 000.800.19ريال. في مجال الشئون الاجتماعية 6مشاريع بتكلفة 278.187.30ريالاً. وفي مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية 17 مشروعاً بتكلفة بلغت 200.781.582ريال. وفي مجال التدريب المهني 3 مشاريع بتكلفة 630.857.7 ريالاً. في مجال الاستثمار 3 مشاريع بتكلفة 000.000.851ريال. وفي مجال الزراعة والري 6 مشاريع بتكلفة 637.456.57ريالاً. في مجال الخدمة المدنية مشروع بتكلفة 000.000.45ريال. في مجال المعهد الوطني للعلوم الإدارية مشروع بتكلفة 000.000.27ريال. في مجال الكهرباء 9 مشاريع بتكلفة 052.612.156.3ريالاً. في مجال المالية مشروع بتكلفة 000.000.45ريال. وفي مجال الإعلام هناك مشروع لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» بتكلفة 000.000.47ريال. وفي مجال الهيئة العامة للآثار مشروع بتكلفة 866.517.3ريال. وفي مجال مياه الريف 5 مشاريع بتكلفة 000.000.150ريال. مشاريع التدشين وفيما يتعلق بالمشاريع التي سيتم تدشينها في مايو القادم يقول الأخ المحافظ: بلغ إجمالي عدد المشاريع التي سيتم تدشينها نحو «105» مشروع بتكلفة إجمالية «972.442.730.18» ريال، موزعة على النحو التالي: في مجال التربية والتعليم 41 مشروعاً بتكلفة 044.137.012.1ريالاً. في مجال الصحة والسكان مشروعان بتكلفة 000.064.53ريال. في مجال الاشغال العامة والطرق 13 مشروعاً بتكلفة 994.347.282.3ريالاً. في مجال الأوقاف والإرشاد 4 مشاريع بتكلفة 000.600.20ريال. في مجال جامعة إب مشروع بتكلفة 000.000.228.2ريال. في مجال الاتصالات 12 مشروعاً بتكلفة 000.600.248ريال. في مجال الزراعة والري 9 مشاريع بتكلفة 891.035.232ريال. في مجال الكهرباء مشروعان بتكلفة 000.000.485.1ريال. وضع حجر الأساس أما المشاريع التي سيتم وضع حجر الأساس لها احتفاء بالعيد الوطني السابع عشر فقد بلغت 150 مشروعاً بتكلفة إجمالية بلغت 972.442.730.18ريالاً تشمل 60 مشروعاً بتكلفة 882.108.107.1ريالاً في مجال التربية والتعليم و11 مشروعاً بتكلفة 700.773.183ريال في الصحة والسكان و21 مشروعاً في مجال الاشغال والطرق بتكلفة 488.052.355.10ريالاً. وفي مجال المياه والصرف الصحي 26 مشروعاً بتكلفة 902.091.564ريال. وفي مجال الأوقاف والإرشاد 3 مشاريع بتكلفة 000.000.274ريال. في مجال الجامعة 7 مشاريع 000.000.659.4ريال. في مجال الشئون الاجتماعية والعمل 8 مشاريع بتكلفة 000.826.56ريال. في مجال التدريب المهني 6 مشاريع بتكلفة 000.590.40ريال. إنجازات وحدوية وحول أهم الانجازات التي تحققت لمحافظة إب خلال ال 12 عاماً من عمر الوحدة المباركة تحدث محافظ محافظة إب قائلاً: لاشك أن الحديث عما تحقق لمحافظة إب خلال السبعة عشرة عاماً من عمر الوحدة الوطنية المباركة حديث شيق وطويل ويحتاج إلى مجلدات لحصر خيرات منجزات الوحدة بالمحافظة في مختلف المجالات الحياتية فمرور 17عاماً من عمر وحدتنا المباركة حملت معها ثورة في التنمية وانجاز مشاريع استراتيجية وصلت إلى كافة قرى وعزل المديريات خاصة في ظل الأمن والاستقرار الذي ينعم به شعبنا اليمني في ظل القيادة السياسية الحكيمة والذي انعكس ايجاباً على مستوى التنمية على امتداد الوطن عموماً ومحافظة إب على وجه الخصوص والتي شهدت تحقيق الكثير من المشاريع المنفذة منذ إعادة تحقيق الوحدة الوطنية المباركة بلغت «1998» مشروع بتكلفة إجمالية قدرها «641.610.383.61»ريال، فيما يجرى تنفيذ «1445» مشروع بتكلفة «390.296.793.72» ريال شملت مختلف المجالات الحياتية وفي مقدمتها مجالات البنية التحتية كالطرقات والكهرباء والاتصالات والتربية والصحة والمياه وغيرها من المشاريع الأخرى ذات الصلة المباشرة بحياة المواطنين. حراك الاستثمار والآمال وفيما يخص الحراك الاستثماري بالمحافظة يقول الأخ/ المحافظ: لقد جاء انعقاد مؤتمر فرص الاستثمار في اليمن في الوقت المناسب لما يشكله من فرصة كبيرة للترويج للفرص الاستثمارية في البلاد، ولذلك فنحن متفائلون بما سينتج عنه من صفقات استثمارية ترفد الاقتصاد الوطني بالرأسمال اللازم للحراك الاقتصادي المطلوب للمرحلة القادمة، ونحن بالمحافظة نؤكد دعمنا للمستثمرين وتقديم كافة التسهيلات المطلوبة وقد أنجزت المحافظة الكثير من الدراسات الجادة للفرص الاستثمارية وخاصة في الجانب السياحي، ويمكننا القول أن محافظة إب قد استقطبت عدداً لابأس به من المستثمرين حيث بلغ إجمالي عدد المشاريع الاستثمارية المرخص لها خلال السنوات الماضية وحتى شهر مارس من العام الجاري 2007م 166مشروعاً بتكلفة استثمارية بلغت 15 مليارات و3003 ملايين و266ألف ريال وبموجودات ثابتة نحو 9 مليارات و840 مليوناً و128 ألف ريال وفرت نحو 1776 فرصة عمل لعمالة محلية و109 فرص لعمالة أجنبية. قطاع الصناعي وأضاف الأخ المحافظ: إن قطاع الصناعة احتل المرتبة الأولى من حيث عدد التراخيص حيث بلغت 52 مشروعاً بتكلفة استثمارية بلغت 5 مليارات و297مليوناً و989 ألف ريال وبقيمة موجودات ثابتة بلغت 3 مليارات و800 مليون و542ألف ريال، فيما احتلت مشاريع الصحة المرتبة الثانية حيث بلغت التراخيص 48 مشروعاً بتكلفة استثمارية 2 مليار و700 مليون و450ألف ريال وبقيمة موجودات ثابتة مليار و942مليوناً و134ألف ريال. الاستثمارات في الجانب الزراعي أما قطاع الزراعة فقد حصل على 25 مشروعاً خلال الفترة نفسها بتكلفة استثمارية بلغت 2 مليار و50 مليون ريال بقيمة موجودات ثابتة بلغت مليار و384 مليوناً و354 ألف ريال بينما حصل قطاع السياحة على 23 مشروعاً بتكلفة 2 مليار و775 مليون ريال وبقيمة موجودات مليار و267 مليوناً و450 ألف ريال. واحتل قطاع الخدمات المرتبة الأخيرة في عدد تراخيص المشاريع حيث بلغت 19 مشروعاً بتكلفة 2 مليار و606ملايين و600 ألف ريال، بقيمة موجودات مليار و426مليوناً و262ألف ريال. بالإضافة إلى ذلك يتم حالياً تنفيذ مشروع استثماري سياحي ضخم في منطقة الحارث بمدينة إب يشتمل على بناء فندق 5 نجوم وفلل سكنية وحدائق ومتنزهات بتكلفة إجمالية تصل إلى 25 مليون دولار. البرنامج الاستثماري وتلبية الاحتياجات وفي رده على سؤال حول مدى كفاية المرصود للمشروعات الإنمائية في إطار الموازنة العامة للدولة لتحقيق الأهداف المنشودة قال الأخ المحافظ: لدينا طموحات كبيرة لتغطية احتياجات المواطنين وقد تم تحقيق جزء كبير من أهداف الخطة الخمسية للمحافظة إلا أن محافظة إب وفي ظل الكثافة السكانية الكبيرة والمتزايدة وتضاريسها الجبلية الوعرة تجعلها بحاجة إلى مزيد من الخدمات لتغطية الاحتياجات المتزايدة وبالتالي الخطط الحالية والقادمة كفيلة بمواصلة التنمية وتغطية تلك الاحتياجات بحسب الأولوية وصولاً إلى تحقيق الاكتفاء من المشاريع المختلفة.. كما أن قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات قد وضعت الخطط الاستثمارية التي تهدف إلى تحسين الخدمات وإنجاز نسبة كبيرة من البنية التحتية وماسوف تشهده المحافظة خلال الفترة المقبلة يعد مواصلة لما سبق وستكون إضافات جديدة من خلال تنفيذ المشاريع المدروسة وفقاً للاحتياج على أرض الواقع ووضع البرامج الزمنية وفقاً للأولوية وإن شاء الله نصل إلى نتائج ايجابية من خلال جهود الجميع لاسيما وأن المجالس المحلية تلامس اليوم هموم ومشاكل المواطنين ومن خلالهم ينقلون تصوراتهم إلى المجالس المحلية ومن ثم توضع الخطط والبرامج إضافة إلى التوجهات العامة للدولة والحكومة لتنفيذ المشاريع الكبيرة والاستراتيجية. روافد التنمية السياحية وفيما يتعلق بالإجراءات والسياسات الحكومية الداعمة للقطاعات والأنشطة الاقتصادية الواعدة بالمحافظة قال العميد القيسي : لاشك في أن محافظة إب تمتلك العديد من المقومات والمؤهلات لأن تكون عاصمة سياحية للوطن مما يمكنها من لعب دور بارز في دعم الاقتصاد الوطني من خلال جذب السياح إليها باعتبارها متحفاً طبيعياً مفتوحاً كما أنها تضم موروثاً تاريخياً وحضارياً ضخماً ومواقع سياحية وطبيعية رائعة، ومن هنا أولت الدولة هذه المحافظة اهتماماً خاصاً ومتزايداً من خلال العمل على استكمال بنيتها التحتية لتشجيع وتطوير السياحة فيها كالطرقات التي تعد شريان الحياة ووسيلة التنمية، فضلاً عن أهميتها في تسهيل الوصول إلى المواقع السياحية المختلفة، وكذا حجز الأراضي اللازمة لبناء الحدائق والمتنزهات وتحقيق مشاركة القطاع الخاص في مجال الاستثمار في القطاع السياحي ومنها مشروع منتجع إب السياحي الجاري تنفيذه من قبل مستثمرين عرب والذي سيسهم في استقطاب السياح إلى مدينة إب ومن ثم بقائهم لفترة أطول بالمحافظة. الشراكة والتكامل وعن تقييمه لمستوى أداء المشاركة الشعبية في العملية التنموية بالمحافظة يقول الأخ المحافظ: القطاع الخاص شريك أساسي في عملية التنمية ونحن نتطلع إلى أن يسهم هذا القطاع بشكل أكبر وفاعل في مجال إقامة المشاريع الحيوية لتشغيل اليد العاملة والمساهمة في تخفف من نسبة البطالة وبما يعود بالنفع على المجتمع بشكل عام، خاصة وأن السلطة المحلية بالمحافظة حريصة على تقديم كافة التسهيلات اللازمة للمستثمرين سواء المحليين أو العرب والاجانب وتحيطهم بالرعاية والاهتمام وفقاً لتوجيهات فخامة الأخ/ رئيس الجمهورية «حفظه الله» بهذا الخصوص، وهناك مشاريع يجري تنفيذها من قبل عدد من المستثمرين وأهمها كما تم الإشارة إليه منتجع إب السياحي الجاري تنفيذه من قبل مستثمرين عرب وسوف تتواصل الجهود لجذب أكبر قدر ممكن من المستثمرين لإنشاء مشاريع هامة داخل المحافظة وقد تم حجز عدد من الأراضي لهذا الغرض. برنامج حافل ومتعدد وفيما يخص البرنامج الاحتفالي أوضح الأخ المحافظ: أن البرنامج الاحتفالي يتضمن العديد من الفعاليات الفنية والثقافية والرياضية والسياحية بالإضافة إلى افتتاح وتدشين ووضع حجر الأساس للعديد من المشاريع الخدمية والتنموية والسياحية.. ولعل الجميع اليوم يشهد محافظة إب وتحولها إلى ورشة عمل حيث يجرى تنفيذ عدد من مشاريع الطرق في عاصمة المحافظة ومراكز المديريات وإنجاز عدد من الخطوط الدائرية، إضافة إلى الإنارات وأعمال التشجير وإنجاز مشاريع أخرى في عدد من المجالات ونسعى لافتتاحها تزامناً مع هذه الاحتفالات، هذا من جهة.. ومن جهة أخرى هناك جوانب متعددة في هذا الاحتفال فهناك عرض كرنفالي وشبابي سوف يتم عرضه إن شاء الله صبيحة الثاني والعشرين من مايو القادم والإعدادات له جارية منذ وقت مبكر ونحن نسعى لأن يكون هذا العمل الاستعراضي عملاً مميزاً وبالإضافة إلى ماسبق بالعديد من الاستعدادات لإقامة عدد من الفعاليات الأخرى منها إقامة عدد من الندوات والمحاضرات والصباحيات الشعرية وإقامة عدد من المعارض الثقافية والفنية والتجارية وغيرها من السهرات الفنية والغنائية التي سوف يتم الترتيب لإقامتها ضمن برامج الاحتفالات بهذه المناسبة. ومما يجرى الإعداد له حالياً هو إقامة حفل في كل مركز من مراكز المديريات لتعم الفرحة كافة أرجاء المحافظة حيث ستبدأ هذه الاحتفالات من 1 مايو وتنتهي في 21 مايو 2007م ونسعى من هذا كله إلى براز أهم مميزات كل مديرية وموروثها التاريخي والحضاري والثقافي والشعبي من خلال تلك الاحتفالات الفرعية في المديريات. فضلاً عن الحفلات الفنية والثقافية التي ستشارك بها جميع محافظات الجمهورية في محافظة إب بمناسبة العيد الوطني ال 17 للوحدة الوطنية المباركة وكذا مشاركة العديد من الفرق الفنية العربية ومنها مصر ولبنان بالإضافة إلى مشاركات نخبة من نجوم الفن الغنائي من داخل وخارج الوطن احتفاء بالمناسبة. توجه حكيم وسليم أما ما يخص الحديث عن أبرز ملامح الخطة المستقبلية للمحافظة فقد أوضحها الأخ المحافظ بقوله: إنشاء المشاريع التي تخدم السياحة وتمتص البطالة، وإنشاء مشاريع المعاهد المهنية وكليات المجتمع وتحسين الجانب التعليمي والصحي وتشجيع الاستثمار وتفعيل دور الرقابة على أداء المكاتب التنفيذية وغير ذلك من المشاريع الأخرى التي تلبي احتياجات المواطنين، هي من ابرز ملامح خطتنا الحالية والمستقبلية والتي ستصب في بوتقة الترجمة الفعلية لبرنامج فخامة الأخ رئيس الجمهورية للانتخابات الرئاسية وبرنامج مرشحي المؤتمر الشعبي العام للانتخابات المحلية. عرفان لمواقف مشرفة وأختتم الأخ محافظ محافظة إب حديثه للصحيفة بالقول: حقيقة إن كان هناك من كلمة أقولها في هذه المناسبة فهي أنني أسجل شكري وتقديري لكل أبناء المحافظة على تفاعلهم الصادق وعلى مواقفهم المشرفة والوفية في كافة المناسبات وسيظلون كذلك أوفياء وحريصين على المصلحة الوطنية العليا ونجدهم اليوم أكثر حرصاً وتعاوناً مع كل ماينجز في المحافظة من مشاريع خدمية وتنموية في المجالات المختلفة.