- القاضي الحجري : - نجاح المؤتمر يؤكد أن مستقبل افضل ينتضر كل اليمنيين - حميد الأحمر : - القطاع الخاص مستوعب للشراكة الفاعلة في البناء والتنمية - الدكتور عصام الرحبي : - دخلنا سوق الاستثمار بقوة ..واليمن رئاسة وحگومة وشعباً داعم لنا بالشراكة الصناعية - سليمان البدر : - اليمن بوابة صناعية للقارة الافريقية واستثماراتنا بلغت 20 مليون دولار الشيخ سعيد بغلف : المستثمر العربي والخليجي يشعر بالاطمئنان مع علي عبدالله صالح رئيس مجلس إدارة شركات داؤود : الاستثمار حلقة وصل لتنمية المصالح المشتركة ومد جسور التواصل بين اليمن ودول الخليج مواكبة لجميع النتائج التي تمخض عنها مؤتمر استكشاف فرص الاستثمار والذي فتحت بها بلادنا الأبواب امام الاستثمارات العالمية بشراكة جادة من خلال ابرام عدد من الاتفاقيات الخاصة بالتعاون والاستثمار والتي توجت تلك النجاحات الكبيرة لهذا المؤتمر بإيجاد سوق الاستثمار في بلادنا. تنفرد مجدداً صحيفة الجمهورية بعدد من اللقاءات مع رؤساء مجموعة الشركات الاستثمارية العربية من خلال الأحاديث الآتية. مشروع سكني بملياري دولار الدكتور عصام بن أحمد الرحبي العضو المنتدب لمشروع جنان عدن والرئيس التنفيذي لمجموعة بغلف القابضة في المملكة العربية السعودية تحدث عن مشاريع مجموعة بغلف الاستثمارية في اليمن والذي قال: حقيقة نحن في المجموعة دخلنا سوق الاستثمار في اليمن بقوة من خلال مشروع جنان عدن الرائد حيث يملك هذا المشروع مساحة واسعة جداً في حدود تصل إلى 14 كم على عدد من المراحل هي الوحدات السكنية والفلل أو الشقق وأيضاً يحتوي على مدينة للأعمال ومدينة ترفيهية ومجمع طبي ومجموعة من الفنادق وغيرها من الخدمات الضرورية وتصل تكلفة المشروع حوالي ملياري دولار وسوف نبدأ إن شاء الله عملية التنفيذ بعد الانتهاء مباشرة من عملية وضع التصاميم الهندسية للبنية التحتية وتقريباً سوف تستغرق كل مرحلة من المراحل حوالي ثلاث سنوات أي ان اجمالي المشروع سوف يستغرق حوالي تسع سنوات وقد يكون هناك فرصة لضغط مدة المشروع نتيجة الإقبال الكبير على الفلل حيث تم في أول أيام المؤتمر حجز خمسين فلة من الفلل الموجودة فإذا كان الإقبال بهذا الشكل فيمكن اختصار مدة المشروع. وقد بدأنا العمل في اعداد التصاميم ودراسة الجدوى وحالياً فنحن في اعداد التصاميم الهندسية للبنية التحتية لانه لا يمكن ان يتم تنفيذ أي مشروع دون البنية التحتية. وقال الدكتور/عصام الرحبي ، وقد وعونا كافة المسؤولين في الدولة بتزويدنا بكافة الخدمات لإنجاز مشاريع البنية التحتية ابتداءً من فخامة الأخ رئيس الجمهورية ودولة الأخ رئيس مجلس الوزراء مروراً برئيس هيئة الاستثمار ومعالي الأستاذ/نبيل حسن الفقيه وزير السياحة والذين أكدوا دعمهم للمشروع لإنجازه في المدة المحددة. وحول المشاريع القادمة لمجموعة بغلف ومجموعة الشيخ/صالح بن فريد العولقي، قال الدكتور/عصام الرحبي بأن مشروع جنان عدن سيكون هو المشروع الرائد لمشاريع التطوير العقاري وفي الحقيقة نحن في الأساس شركة صناعية وتطوير العقارات ستكون مشاريعنا المستقبلية إن شاء الله في مجال الصناعات الانتاجية. مميزات الاستثمار في اليمن وبالسنبة للتسهيلات والمميزات التي يقدمها قانون الاستثمار في اليمن لكافة المستثمرين ، قال الدكتور/عصام حقيقة ان كلمة فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح في حفل افتتاح المؤتمر جاءت على جراح المستثمرين وكانت كلمة صادقة بكل شفافية ووضوح وهي تاج المؤتمر لأن فخامة الرئيس اشعر جميع المستثمرين بدعمه ورعايته واهتمامه المباشر وقطع الخط على أي شخص يعرقل إنجاز المشاريع الاستثمارية في اليمن . مدينة متكاملة أيضاً كان لنا لقاء مع الأخ/سعيد أحمد بغلف رئيس المجموعة القابضة ونائب رئيس مجلس شركة جنان عدن الاستثماري والذي تحدث لنا مكونات المشروع والذي يتكون من مسجد الرئيس الصالح ووحدات سكنية وفلل ومدارس وحدائق ومنتزهات وسوق تجاري وأيضاً فندق ملكة سبأ والعديد من المنشآت الخدمية والتعليمية أي انه مدينة متكاملة. كتاب مفتوح وتحدث الشيخ/سعيد كذلك عن خطاب فخامة الأخ الرئيس في حفل الافتتاح وقال الشيخ/سعيد في هذا الجانب فخامة الأخ الرئيس قال إن الاستثمار في اليمن كتاب مفتوح وان التعامل سيتم عن طريق النافذة الواحدة التي هي الهيئة العامة للاستثمار وهذا الشيء بالتأكيد سوف يسهم كثيراً في عملية تدفق الاستثمارات إلى اليمن ونحن بدورنا سوف نتوسع إن شاء الله في مشاريعنا المستقبلية خاصة بعد كلام فخامة الأخ الرئيس صناعة الحديد وبالنسبة لأهم المشاريع الاستثمارية الجديدة لمجموعة شركات بغلف قال الشيخ/سعيد بن أحمد بغلف لدينا العديد من دراسات الجدوى للعديد من المشاريع خاصة في مجال التصنيع وحالياً ندرس إنشاء مصنع للحديد في اليمن خاصة ان لنا خبرة كبيرة في مجال الصناعة في المملكة العربية السعودية والامارات العربية والسودان وتركيا وحالياً ندرس إقامة مصنع للحديد في اليمن وحالياً لن يتم تحديد الموقع لاننا مازلنا بصددالدراسة وإن شاء الله نتوقع إنشاء المشروع في العام 2009م لأن الدراسة تأخذ حوالي سنة ونصف أو سنتين وبعد الانتهاء من دراسة الجدوى نستطيع ان نحدد التكلفة وأيضاً موقع المشروع. مشاريع سياحية وقال الشيخ/سعيد بغلف كما أننا ندرس إقامة مشاريع سياحية في اليمن كما ان مشروع جنان عدن مشروع سياحي في المقام الأول لأن اليمن معروف انها بلد سياحي من الطراز الأول وهي دولة تكميلية من الناحية السياحية فيها السياحة الصحراوية والسياحة البحرية والسياحة والثقافية هو بلد الحضارات والتاريخ لذلك ندرس إنشاء بعض المشاريع السياحية ونتوقع أيضاً ان تكون هناك العديد من المشاريع السياحية في اليمن مستقبلاً. مصنع ب30 مليون دولار الأستاذ/سليمان بدر البدر أحد كبار المستثمرين القادمين من المملكة العربية السعودية في مجال العصائر في السعودية تحدث بداية عن استثماراته في اليمن حيث قال نحن متواجدون في اليمن منذ العام 1980م حيث تم في ذلك العام افتتاح فرع ومن ثم شركة مع أحد المستثمرين اليمنيين باسم صالح العوجان لدينا أكثر من مائتي شخص من العمالة اليمنية موزعة في صنعاء والحديدة والمكلا ومن ذلك العام ونشاطنا الاستثماري يزداد يوماًِ بعد يوم ونحن راضون عن السوق اليمنية ونطمح في خطتا المستقبلية في العام القادم إلى إنشاء مصنع لانتاج العصائر في اليمن وسيكون هذا المصنع مصنعاً أقليمياً لتغطية السوق اليمنية والدول الافريقية باعتبار اليمن بوابة القارة الافريقية وتكلفة هذا المصنع حوالي 30 مليون دولار وهناك احتمال كبير في إنشاء مصنع مرادف له لانتاج علب الأكونيوم الخاصة بالعصائر وهذه المصانع لاشك أنها ستحل جزءاً كبيراً من البطالة الموجودة وللعلم انه تم منذ فترة إنجاز الدراسات الخاصة بالمصنع وسنبدأ في عملية التنفيذ مطلع العام القادم. تحرر وتسهيلات وفيرة وحول قانون الاستثمار وما يمنحه من مميزات وتسهيلات قال سليمان البدر لا يخفى على أحد ان اليمن مر بظروف صعبة جداً في السابق والاستثمار في اليمن كان يعاني من البيروقراطية ومن خلل في بعض القوانين والتشريعات الأمر الذي احجم الكثير من المستثمرين سواءً من منطقة الخليج أم من المغتربين اليمنيين أم من الدول العربية أم الأجنبية لأن الخوف دائماً مرادف لرأس المال، لكنه اليوم بعد خطوات الإصلاح المالي والاقتصادي تغيرت الأوضاع كثيراً وما سمعناه من فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في حفل افتتاح فعاليات المؤتمر كان كلاماً كبيراً وكلاماً من ذهب وطمأن المستثمرين كثيراً وإن شاءالله ان يترجم كلام فخامة الأخ الرئيس في الواقع خاصة وان النية صادقة عند فخامة الأخ/رئيس الجمهورية ، كما ان استقلال هيئة الاستثمار وان تكون برئاسة دولة الأخ رئيس مجلس الوزراء هو ما كان يجب ان يكون وهذا الأمر هو الذي سيجعل الاستثمارات تتدفق إلى اليمن دون تدخل من الوزارات والمؤسسات الأخرى. جهود مشتركة وتعاون قائم الأستاذ/وسام عبدالله طاهر داؤود رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات داؤود قال : ان مؤتمر استكشاف فرص الاستثمار يأتي انعقاده في إطار الجهود المشتركة والتعاون القائم بين اليمن ودول مجلس التعاون وذلك لتأهيل الاقتصاد اليمني ودمجه في اقتصاديات دول الخليج العربي وقال وسام طاهر ان المؤتمر اتاح للمستثمرين اليمنيين فرصة اللقاء والتشاور مع المستثمرين العرب والأجانب وطرح وجهات النظر ومناقشة الافكار والرؤى المختلفة للارتقاء بعملية الاستثمار المشترك من أجل النهوض بالاقتصاد اليمني، واضاف قائلاً كما ان الاستثمار أصبح اليوم بشكل عاملاً أساسياً بالغ الأهمية وحلقة وصل متينة لتنمية المصالح المشتركة ومد جسور التواصل لتعزيز مقومات الشراكة وذلك لخدمة الأمن والاستقرار في اليمن وكافة دول المنطقة. وقال داؤود كما ان اليمن اليوم اصبحت مهيأة تماماً لجذب الاستثمارات الكبيرة واصبحت البيئة الاستثمارية في اليمن أيضاً سانحة لجذب هذه الاستثمارات نظراً للامتيازات الكبيرة التي يمنحها قانون الاستثمار لكافة المستثمرين المحليين والعرب والأجانب. فرص استثمارية دوائية الدكتور/احسان الرباحي نائب رئيس اتحاد منتجي الأدوية في اليمن تحدث عن الفرص الاستثمارية الدوائية وفي هذا الجانب قال الدكتور/احسان الاستثمار في هذا المجال له مواصفات خاصة والمستثمرون الخليجيون لن يأتوا للاستثمار في هذا المجال إلا إذا كان هناك فرص استثمارية وهذه الفرص موجودة ومقومات نجاح الاستثمار في هذا المجال موجودة في اليمن لأن اليمن بحاجة ماسة للدواء نظراً للكثافة السكانية في بلادنا والدواء اليمني أصبح اليوم له سمعة طيبة لذلك نحن نرحب بهذه الاستثمارات وأكيد انها ستكون مريحة للإخوة المستثمرين .. كما ان هناك العديد من الفرص الاستثمارية الأخرى في المجال الصحي واليمن مازالت بكراً وبحاجة للعديد من المشاريع الاستثمارية ومؤتمر الفرص بعتبر محطة إنطلاق أو تدفق الاستثمارات العربية والأجنبية إلى اليمن. اتفاقيات عديدة في مجال المعادن الاستاذ/عامر محسن الصبري مدير عام الترويج في الهيئة العامة للمساحة الجيولوجية والثروات المعدنية بالنسبة لفرص الاستثمار في قطاع التعدين كان المؤتمر بالنسبة لنا مهماً جداً حيث تم جذب العديد من الشركات الأجنبية وتم في اليوم الأول للمؤتمر توقيع سبعة اتفاقيات مع العديد من الشركات من ماليزيا وسنغافورة والهند وشركة عدين محلية في مجال استكشاف الحديد والذهب ومجالات استكشاف واستخراج الحجر الجيري والرمال السوداء والزنك والرصاص وتتركز أعمال الاستكشاف والتنقيب للشركات التي تم التوقيع معها على اتفاقيات في محافظة أبين وحضرموت ومحافظة الحديدة ومحافظة حجة لذلك نلاحظ ان المؤتمر قد انعكس إيجابياً على قطاع التعدين في اليمن وبالتأكيد نتوقع أيضاً استقطاب العديد من الشركات الجديدة، حيث تم التواصل معنا خلال يومي الاحد والأثنين في فعاليات مؤتمر الفرص مع العديد من الشركات الهندية والكندية والخليجية خاصة الشركات الكويتية التي تقدمت بطلبات لاستكشاف المعادن الثمينة في اليمن وأيضاً في مجال احجار البناء والزينة وخلال الأشهر القليلة القادمة سوف تبدأ عملية الاستكشافات للشركات التي وقعنا معها اتفاقيات. دمج باقتصاديات الخليج كما التقينا الأخ/طه المنصور مدير عام التسويق ببنك التسليف الزراعي والذي تحدث عن أهمية مؤتمر استكشاف فرص الاستثمار في اليمن والذي يأتي بعد النجاح الكبير لمؤتمر المانحين وقال المنصور كما لاننسى ان اليمن مازالت بكراً وبها العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة وفي مختلف المجالات خاصة المجالات الخدمية نظراً للموقع المتميز لليمن في جنوب الجزيرة العربية والذي قد يجعل من اليمن منطقة تجارة حرة بين قارة افريقيا وقارة آسيا، كما ان هناك توجهات أكيدة من قبل الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي للنهوض بالاقتصاد اليمني ليوازي اقتصاديات هذه الدول، كما نلاحظ اليوم انه قد تم الإعلان عن توقيع العديد من اتفاقيات المشاريع الاستثمارية في مختلف القطاعات الواعدة خاصة قطاع السياحة حيث وقعت وزارة السياحة اليوم كما سمعنا اتفاقية تنفيذ مشروع استثماري سياحي مع مجموعة العمودي السعودية بمبلغ يفوق مائة وخمسين مليون دولار وهذه إحدى المؤشرات على توجه الأشقاء نحو الاستثمار في بلادنا أيضاً تم توقيع إنشاء العديد من الشركات بين مستثمرين محليين وخليجيين الأمر الذي سينعكس إيجابياً على نمو الاقتصاد الوطني. القادم أجمل كما التقينا بالأخ القاضي/أحمد عبدالله الحجري محافظ محافظة تعز والذي تحدث قائلاً: الحضور والمشاركة الفاعلة للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكذا المشاركة الجادة والمسؤولة من قبل الحكومة ممثلة برئيسها الأخ الدكتور/علي محمد مجور، وكافة المعنيين بالاضافة إلى الاعداد والتنظيم الجيدين والمشاركة الفاعلة للقطاع الخاص اليمني وحضور الإخوة المستثمرين من دول الجوار الشقيقة كل تلك العوامل كانت الأساس الذي يجعلنا نجزم بالقول ان مؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية نجح وبامتياز .. وكما يدرك الجميع ان محافظة تعز كغيرها من المحافظات قدمت العديد من الفرص الاستثمارية في مجالات عديدة ولاشك اننا تابعنا اهتمام الرئيس القائد بدعوة المستثمرين للاستثمار في هذه المحافظة وخصوصاً في تلبية احتياجات أبناء تعز من المياه فيما يتعلق بمشروع التحلية من المخا إلى تعز. واجمالاً فقد كانت قرارات وتوصيات مؤتمر الفرص الاستثمارية جادة ومسؤولة وكفيلة بأن يسعى الجميع لإنجها مستقبلاً على أرض الواقع. وبالطبع فإن نجاح هذا المؤتمر يعد اضافة إلى النجاحات الاقتصادية الكبيرة التي حققتها بلادنا في الآونة الأخيرة وبفترهةخبرة وكل هذه الجهود ستنعكس في المستقبل القريب على تحقيق الكثير من الآمال والتطلعات التي سترقى بالواقع المعاش للمواطن اليمني نحو آفاق رحبة أكثر رفاهية وتطوراً وازدهاراً وكل المؤشرات والأرقام تدلل باليقين بأن القادم سيكون بمشيئة اللله تعالى. أجمل المهم الآن التقينا بالأخ الشيخ/حميد عبدالله بن حسين الأحمر عضو مجلس النواب واحد رجال الاعمال اليمنيين الذي قال : نستطيع القول ان مؤتمر استكشاف فرص الاستثمار باليمن المنعقد بصنعاء خلال 22 23 ابريل الجاري استطاع من خلال الجهد التنظيمي الرائع ان يحصد عدداً طيباً من رجال الأعمال ورؤوس الأموال الكبيرة وهذا بحد ذاته أمر جيد جداً والمهم الآن كيف يمكن يستفاد من حضورهم ان تذلل العقبات وان تهيأ البنية الأساسية لإنجاح المؤتمر وكذا ان تهيأ البنية التحتية الفعلية لجذب الاستثمار وهذا دور الحكومة فيه دور أساسي بالاضافة إلى دور القطاع الخاص اليمني الذي يستوعب اليوم أكثر من أي وقت مضى الشراكة الفعلية مع متخذي القرار في بناء وتنمية هذا البلد. ما يأمله المستثمر أما الأخ/عبدالغني بن اسماعيل الجبري رئيس مجموعة الجبري الاستثمارية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة فقد قال: الحق يقال ان مؤتمر الفرص الاستثمارية باليمن كان رائعاً جداً ولم نكن نتوقع هذا المستوى من الاعداد والتنظيم والتفاعل فقد كانت الأهمية الكبيرة التي اعطيت للمؤتمر بمثابة المفاجأة لنا كمستثمرين خليجيين ولكن مع ذلك فلا يمكن لمؤتمر استثماري واحد ان يغير كل الواقع من حال إلى حال رغم ان الواقع جميل ولكننا نطمح إلى ماهو أجمل. وما يأمله المستثمر هو ان يشعر بأن هناك جدية في تطبيق قرارات هذا المؤتمر إلى الواقع وان يتم ضبط أية اختلالات من شأنها ان تسيء إلى المسيرة التنموية في البلاد وينبغي ان يبحث المعنيون عن ما يريد المستثمر تحقيقه
