بلغ عدد القطع والمخطوطات الأثرية التي تم توثيقها وتصنيفها من المضبوطات الأثرية للأعوام الثلاثة الماضية /3597/ قطعة أثرية ومخطوطاً. . وذكر تقرير صادر عن الإدارة العامة لحماية الآثار والممتلكات الثقافية بالهيئة العامة للآثار والمتاحف حصلت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذه الممتلكات الأثرية تشمل مضبوطات الجهات الأمنية في منافذ ومناطق عدة أبرزها مطار صنعاء الدولي والمنفذ البري (حرض) وعدد من المحافظات الحدودية والساحلية.. فيما تشمل هذه المضبوطات قضايا منظورة أمام المحاكم والنيابات المختصة أهمها القضايا المنظورة أمام محكمة الاستئناف والبالغ عددها /3/قضايا أبرزها قضية المدعو/سمير جار الله (أردني الجنسية) المتهم بالإتجار وتهريب الآثار اليمنية والذي تم إلقاء القبض عليه في مطلع مايو 2005م وبحوزته حوالي نص كيلوجرام من الذهب الأثري القديم. وتتكون المضبوطات التي ضبطت بحوزة جار الله من أساور وأخراص وسلوس ومجموعة من الأشكال القديمة (خواتم مختلفة الأشكال والأحجام).. كما أن من بين المضبوطات التي تم توثيقها من قبل إدارة حماية الآثار والممتلكات الثقافية القطع الأثرية المضبوطة في القضايا المنظورة أمام محكمة شرق الأمانة وعددها /3/قضايا.. وأشار التقرير إلى أن المتهمين المتورطين في عمليات التهريب للآثار والمخطوطات لعمليات الإتجار بها والتزوير والتهريب ينتمي غالبيتهم إلى جنسيات محلية وعربية مختلفة (سعودية، أردنية، سورية، عراقية) وبعض السياح الأجانب. وحسب التقرير فإن القطع الأثرية المضبوطة تشمل /3597/قطعة أثرية بينها أكثر من 68 مخطوطة أثرية قديمة، وشواهد قبور وثلاث موميات وأساور ذهبية ومصندقات خشبية وتماثيل مزورة وسيوف.وتتوزع تصنيفات المضبوطات الأثرية الموثقة على قضايا بين الإتجار والتهريب والتزوير، فيما تتوزع مناطق ومصادر ضبطها على محافظات (مأرب، الجوف، شبوة، إب، تعز، حيس، زبيد، شبام الغراس، نهم).