تصدر الأدب الشعبي اليمني وأدب الطفل منه على وجه الخصوص اهتمامات الباحثين والمستعربين الفرنسيين المشاركين في الأسبوع العربي العاشر الذي تنظمه المدرسة الطبيعية العليا بباريس وتختتم فعالياته اليوم الجمعة. وتتضمن فعاليات الاسبوع الذي انطلقت فعالياته في ال26 من ابريل الماضي مناقشة أساليب ومنهجيات جمع الأدب الشفاهي الشعبي اليمني وأهمية الحفاظ عليه وترجمته بما يسهم في توثيقه والتعريف به وانتشاره عالمياً لما له من أهمية وخصوصية عظيمة سواء في الثراء أم التنوع. وقدمت في إطار برنامج فعاليات الاسبوع عدد من أطباق الحلوى اليمنية يتخللها الاستماع إلى مقاطع من الموسيقى اليمنية بألوانها المختلفة، فيما قدم أمس الأول عرض مسرحي لعدد من الحكايات الشعبية اليمنية منها عرض بعنوان (سفر).