عواصم/سبأ .. تناولت وسائل الإعلام العربية والدولية نتائج الزيارة الناجحة لفخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للولايات المتحدة ومباحثاته مع الرئيس الأميركي جورج بوش. وقالت: إن الرئيس الأميركي أشاد بالانتخابات الحرة التي شهدها اليمن في شهر سبتمبر الماضي.. مشيرة إلى أن الأخ الرئيس طرح المبادرة العربية خلال لقائه بالرئيس بوش، وأكد أهمية الدور الذى ينبغي أن تضطلع به الولايات المتحدة فى الدفع بعملية السلام فى المنطقة. وكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ تابعت أصداء نتائج زيارة الأخ رئيس الجمهورية للولايات المتحدة ولقاءاته بكبار المسؤولين في الإدارة الأميركية.. وأعدت التقرير التالي: في واشنطن بث موقع إذاعة صوت أمريكا على شبكة الانترنت تقريراً لمراسله في البيت الأبيض تناول أهم ما تناوله لقاء القمة بين الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح، والرئيس الأميركي/جورج بوش. وجاء في التقرير: شكر الرئيس بوش، الرئيس صالح على إسهامات اليمن في محاربة الإرهاب.. حيث قال: لقد قضينا معظم الوقت نتحدث عن رغبتنا المشتركة في تقديم المتطرفين و"القتلة" للعدالة.. وأنا أشكر الرئيس لدعمه الكبير في هذه الحرب ضد المتشددين والإرهابيين. ونقلت الإذاعة عن الأخ الرئيس القول: إن اليمن تعتبر جزءاً مهماً من الحرب العالمية على الإرهاب، وإن اليمن تعتبر شريكاً أساسياً مع الولايات المتحدة الأميركية والمجتمع الدولي في محاربة الإرهاب.. وسوف نستمر في هذا المسار. وأضافت: هنأ الرئيس بوش، الرئيس صالح على إعادة انتخابه في سبتمبر الماضي، قائلاً: إن انتخابات البلاد الحرة والنزيهة كانت حدثاً هاما في المنطقة. وفي الدوحة أوردت وكالة الأنباء القطرية خبر عودة الأخ الرئيس إلى أرض الوطن بعد زيارة رسمية للولايات المتحدة، أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس الأمريكي جورج بوش وكبار المسئولين في الإدارة الأمريكية. وقالت: إنه وصف زيارته بالناجحة والمثمرة.. وقال: إنه ستكون لها انعكاساتها الإيجابية على صعيد تعزيز علاقات الشراكة والتعاون القائمة بين البلدين وعلى مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية وجهود مكافحة الإرهاب. وتناولت الوكالة تأكيد الأخ الرئيس أهمية الدور الذى ينبغي أن تضطلع به الولايات المتحدة في الدفع بعملية السلام في المنطقة وذلك من خلال إلزام إسرائيل القبول بالمبادرة العربية للسلام والتي تمثل المدخل الصحيح لتحقيق السلام العادل في المنطقة والمرتكز على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربى الإسرائيلي، وبما يكفل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين. إلى ذلك نشرت صحيفة الخليج الإماراتية تقريراً حول زيارة الأخ الرئيس لواشنطن، جاء فيه: حث الرئيس اليمني/علي عبدالله صالح، الرئيس الأمريكي على إقامة دولة فلسطينية قبيل مغادرة الأخير البيت الأبيض بانتهاء رئاسته.. وصرح الرئيس اليمني للصحافيين بأنه طرح المبادرة العربية خلال لقائه بالرئيس الأمريكي، وأن سبعين في المائة من مشكلات المنطقة سوف تحلها إقامة دولة فلسطينية. وتطرقت الخليج إلى لقاءات الأخ رئيس الجمهورية خلال زياته للولايات المتحدة مع العديد من كبار المسؤولين الأمريكيين ومنهم كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية، وروبرت بيت وزير الدفاع، وكبار مسؤولي الاستخبارات، ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي. مشيرة إلى أن هذه اللقاءات تم معظمها في مقر إقامته بمنزل الضيافة التابع للبيت الأبيض "البلير هاوس"، حيث طالب الرئيس/علي عبدالله صالح بالإفراج عن الشيخ/محمد المؤيد الذي تعتقله السلطات الأمريكية بالولايات المتحدة، كما طالب الجانب الأمريكي بإزالة اسم الشيخ/عبدالمجيد الزنداني من قائمة المتهمين بدعم الإرهاب. إلى ذلك بثت وكالة الأنباء العربية (انا نيوز) تقريراً حول القمة اليمنية الأميركية، أبرزت فيه قول الرئيس بوش: إن الولايات المتحدة الأمريكية تنظر إلى اليمن كشريك فاعل في مختلف المجالات ومنها الحرب على الإرهاب. وأضافت بأن بوش أكد حرص أمريكا على دعم جهود اليمن في مكافحة الإرهاب وفي مجال التنمية والمجال الديمقراطي. وبينت الوكالة بأن الرئيسين بحثا العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين وآفاق تنميتها وتوسيعها على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية ومكافحة الإرهاب. وذكرت بأن الرئيس/على عبدالله صالح عبر خلال المباحثات عن ارتياحه لنتائج اللقاءات التي أجراها مع المسئولين في الإدارة الأمريكية والتي تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات ومنها مكافحة الإرهاب. وأضافت بأن الأخ الرئيس شدد على اهتمام اليمن بتحقيق الأمن والاستقرار في الصومال ومنطقة القرن الافريقي.. مبيناً أن اليمن تبذل جهودا مكثفة من أجل تحقيق المصالحة واستتباب الأمن في الصومال ومنطقة القرن الافريقي عموماً. ودعا الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي إلى مساعدة الحكومة الانتقالية في الصومال من أجل إعادة بناء وإعمار مؤسسات الدولة الصومالية. وجاء في خبر بثته وكالة الأنباء الكويتية عن لقاء الأخ رئيس الجمهورية بالرئيس بوش: أعرب الرئيس الأمريكي جورج بوش عن امتنان بلاده القوي للدعم الذي تقدمه اليمن في الحرب العالمية على الإرهاب. ونقلت قول بوش: إن المناقشات بينهما تركزت على الرغبة المشتركة في تقديم الأصوليين والقتلة إلى العدالة. وتناولت الوكالة قول الأخ الرئيس: إن محادثاته مع الرئيس بوش تطرقت إلى مناقشة الوضع في العراق ولبنان والصومال وأفغانستان وكذا عملية السلام في الشرق الأوسط.. معربًا عن شكره للرئيس بوش لدعمه مبدأ إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل. وكالة أنباء البحرين أوضحت بأن القمة اليمنية الاميركية تناولت العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين وآفاق تنميتها وتوسيعها على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والامنية ومكافحة الإرهاب. وذكرت قناة الجزيرة الاخبارية بأن الرئيس علي عبدالله صالح بحث مع نظيره الاميركي جورج بوش في البيت الابيض تطورات الحرب على الارهاب والاوضاع في الشرق الاوسط . وقالت الجزيرة: إن الرئيس علي عبدالله صالح دعا الولايات المتحدة لدفع عملية السلام العربية الاسرائيلية المتعثرة، قائلاً: إن ذلك سيحل 70% من مشاكل المنطقة. وذكرت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في لندن أن الرئيس علي عبد الله صالح أعاد في اجتماعه مع الرئيس الاميركي جورج بوش في البيت الابيض طرح مبادرة السلام العربية التي تبناها مؤتمر القمة العربي الأخير في السعودية، كما ناقش مع الرئيس الأميركي الحرب على الإرهاب ومسألة تقديم مساعدات اقتصادية لليمن. وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس علي عبدالله صالح اختتم زيارته لواشنطن باجتماع مع الرئيس الأميركي. كما أجرى قبل مباحثاته مع بوش، لقاءات أخرى مع رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، ووزير الدفاع روبرت غيتس، والمسؤولين الأمنيين الأميركيين في وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب المباحثات الفدرالية. أما صحيفة البيان الاماراتية فأوضحت بأن الاخ الرئيس جدد خلال قمة مع الرئيس الأميركي جورج بوش طلب اليمن من واشنطن رفع اسم الداعية عبدالمجيد الزنداني من قائمة المتهمين بدعم الإرهاب والإفراج عن المعتقلين اليمنيين في غوانتانامو وتسليمهم لليمن. وجاء في تقرير أوردته صحيفة الحياة الصادرة في لندن: اختتم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح زيارته إلى العاصمة الأميركية بعقد قمة رئاسية مع نظيره الأميركي جورج بوش بحث فيها الطرفان تطورات الحرب على الارهاب وأفق عملية السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين، إضافة إلى أزمة دارفور والوضع في الصومال. واستقبل بوش الرئيس اليمني على مأدبة غداء، تلاها مؤتمر صحافي أكد فيه الجانبان حسن العلاقة بينهما واعتبار اليمن شريكاً مهماً لواشنطن في حربها على الإرهاب. وأضافت الحياة: وتخللت زيارة الرئيس علي عبدالله صالح اجتماعات مع أعضاء الكونغرس من الحزبين ولقاء مطول مع رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي.. وأثنى نائب مساعد الخارجية الأميركية سكوت كاربنتر على العلاقات الجيدة بين صنعاء وواشنطن وتعاون الجانبين في الحرب على الارهاب، ونوه بجهود الرئيس علي صالح لنشر الديموقراطية في اليمن والتي انعكست في الانتخابات الأخيرة في صنعاء في سبتمبر الفائت. أما صحيفة النهار اللبنانية فقالت في سياق تقرير لها عن زيارة فخامة الأخ الرئيس لوشنطن: أشاد الرئيس الاميركي جورج بوش، الذي استقبل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في البيت الابيض، بالانتخابات التي شهدها اليمن أخيراً.وقال: كان لي شرف دعوة الرئيس صالح بعد الانتخابات في اليمن. وأخبرته، قلت له إنه كان حدثاً مميزاً أن بلده العظيم حظي بانتخابات حرة ومفتوحة. وأضافت النهار "بأن الرئيس علي عبدالله صالح أكد أن "اليمن هو شريك أساسي للولايات المتحدة الاميركية والمجتمع الدولي في محاربة الارهاب. سنمضي في هذا الطريق.. وأعرب عن تقديره للموقف الشجاع الذي اتخذه بوش منذ توليه الرئاسة حين عبر عن إيمانه ب"إقامة دولة فلسطينية مستقلة جنباً إلى جنب مع إسرائيل".. داعياً الرئيس الأميركي إلى متابعة جهوده من أجل تطبيق المبادرة العربية التي تبنتها للمرة الاولى قمة بيروت في مارس 2002 . هذا وتناولت زيارة الأخ الرئيس للولايات المتحدة ومباحثاته مع الرئيس الأميركي كل من: صحيفة القدس العربي وراديولندن وراديو سلطنة عمان وعدد من المواقع الاخبارية على شبكة الانترنت.
