إنه سيناريو أميركي جامح ومضحك في آن، إذ أنه بدأ ب «حبة» صغيرة قوامها 10 دولارات فقط ثم راح يتدحرج ويتدحرج سريعاً إلى أن أصبح «قُبة» عملاقة قوامها 67 مليون دولار عداً ونقداً!. «الحبة» لم تكن سوى فاتورة بمبلغ 10 دولارات أميركية أصدرها محل خياطة وتنظيف في مدينة واشنطن العاصمة نظير التعهد بتوسيع سروال أحد زبائنها، أما «القُبة» فهي تعويض مالي مقداره 67 مليون دولار أميركي يطالب ذلك الزبون حالياً بالحصول عليه على سبيل «التعويض» عن «الأضرار المادية والمعنوية» التي يزعم أنها لحقت به بعد أن تسببت تلك المصبغة في ضياع سرواله!.