ياعظيم الرجاء.. يافرد ياعالي الشان يا أحد ياصمد يا من خلقت البرية مالك الملك يامتكفل الإنس والجان دلني للطريق المستقيم السوية قال أبو رعد لاح الفجر يابلبل البان والطبيعة بلوحات المحاسن غنية العصافير تعزف لحنها فوق الاغصان والفراشات غنت للزهور الندية والينابيع تروي قلب من كان ولهان والرياح تحمل اشواق المحب الزكية والنسيم العليل يروي ضما كل عطشان والعمل شهد والعمال مثل الخلية كلما غرد القمري يهيج لي أشجان تصبح الذكريات امام عيني جلية داخل القلب يقدح نار من غير دخان والحطب والوقود احشائي الداخلية أعشق الزين وأحس ان في القلب بركان فجر الشوق فيه الذكريات الشجية والمنى والأمل والحب للشوق تبيان مثلما قيس حين يشتاق للعامرية هكذا الحب مايحتاج شاهد وبرهان طير ما يسكن إلا في النفوس النقية يامسافر على رغم الاعادي والاقران اكسر الحاجز القائم على العنصرية حاجز البعد والفرقة وتمزيق الابدان الحدود التي قامت على الهامشية انطلق واكسر الروتين واحلم بما كان بين الاخوان في الإسلام والجاهلية لا دول لا حدود لا فرق ما بين الاخوان العرب كلهم قلعة عنيدة أبية كالبنان في ترابطهم وفي القرب بنيان لا تهاوت حجر فالثانية منتهية وحدتنا الظروف والدم والجد عدنان واللغة والقرابة والاخاء والقضية والمصير والديانة في شريعة وقرآن والتراب والهوا والنزعة الوحدوية قول لهم يا فؤادي حان وقت اللقاحان لا اجتماع شملنا ننعم بعيشة هنية جيت أسلم عليكم والتقيكم بالاحضان والدم الحر دربي والمحبة مطية جيت من سام خلد الافئدة سحر الاعيان كلما اتقدمت في العمر عادت صبية والبنا زخرفة شاهد على مر الازمان إن صنعاء اليمن ترجع إليها الهوية من آزال التي قد حيرت كل الاذهان وابهرتها بنفحات الجمال الخفية زخرفتها وروعتها لآلي ومرجان ينعكس حسنها للدهر لوحة بهية هام في رسمها مبدع وشاعر وفنان قبلهم مثلهم واضعاف ذاقوا المنية بينما خلدوا للدهر تاريخ فنان فيه روح اليمن واللمسة الحميرية والجسور واثقة ما بين «صنعاء» و«عمان» أردن الخير بابنا العروبة حفية والروابط عميقة والتقاليد صنوان والتعامل مشابة والصور واحدية لا تقولوا تشابه إنما الأمر سيان نكهة البن كنه القهوة الأردنية «وادي الدور» في «الرمثا» وفي «الكرك» «خولان» «1» في «معان» اخضروا «الحيمة الداخلية» «أربد» الحالمة «مأرب» و«عجلون» «عمران» الصفات الصفات آشورية تبعية التقى في رحاب الأردن أصحاب الأذهان النقية مع الابداع والالمعية أدهشتني محاسن أرض فيحاء وإنسان والوفاء الأردني والنخوة الهاشمية من أتاهم يلاقيهم حبايب وخلان هكذا الأردن أصحاب الكرم والحمية في رباها عكسنا حبنا اشكال وألوان بالقوافي وغطينا الشموس المضية كم عزفنا وغنينا لها عدة الحان واستمعنا صدى قيثار الخالدية بالأدب والثقافة والاهازيج والدان والفنون تبتسم والشعر يرسل تحية امة الضاد مجموعة وطن ليست أوطان كلنا ننتمي للتربة اليعربية «مسقط» «القاهرة» «طرابلس» «أم درمان» «2» «تونس» «القدس» و«البحرين» و«اللاذقية» «بربرة» «أسمرة» «دبي» «بغداد» «نجران» «الرباط» «الكويت» «الدوحة» «الجحملية» في «موريتانيا» «صيدا» و«تاجور» «وهران» عند «جزر القمر» «عمان» و«الكاظمية» اجتمعنا وثبتنا القواعد والاركان بالمحبة رسمناها صور شاعرية روحنا واحدة لو وزعوها في الابدان فالتواصل يدوم والانتماء والهوية يعشق الشاعر الموهوب تشنيف الآذان بالخيال الخصب تتجدد الأبجدية والقوافي لها فرسان والشعر فرسان والحكم موقع الجمهور في الأولوية اسمحوا لي إذا حبيت أودعكم الآن هاجسي كلما أمسى رطل يصبح وقية ياصلاتي على طه النبي نسل عدنان أحمد المصطفى اللأمة أكبر هدية