أعلن معهد العالم العربي في باريس أنه يقوم حالياً بالتواصل مع الشركات المختصة لتجهيز إعادة (50) قطعة أثرية إلى اليمن كانت بحوزة المعهد منذ العام 2004م. وبحسب تأكيدات المعهد فإن القطع الأثرية اليمنية تحظى بتأمين خاص وسيتم إعادتها بعناية وتقنية متخصصة إلى اليمن. ويأتي إعلان معهد العالم العربي في ضوء مباحثات أجراها سفير اليمن بباريس/أمير العيدروس مع رئيس المعهد السيد/دومينيك بوديس وبحضور المدير التنفيذي للمعهد/مختار بن طالب لهذا الغرض. ووفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» فقد اطلع السفير العيدروس ومعه رئيس الهيئة العامة للآثار/عبدالله باوزير، ومدير المتحف الوطني بصنعاء/عبدالعزيز الجنداري على التحف اليمنية الموجودة لدى المعهد. وأوضح المعهد أنه تم عرض بعض تلك القطع إلا أن أغلب تلك القطع لم يتمكن المعهد من عرضها لصعوبات مالية.