كيف يحلو الحُبُّ في شفتيًّ وقد اضناه تعنيفُ السؤال أم كيف أهواك ! بأيّ مشاعر العشاق أهوى أيَّ أشعارٍ ثقال! لاتسأليني فالحبُّ اسمى ماينال المرءُ من فيض الخصال وهو ابتهال الروح شدو القلبِ أحلى عطايا اللّه سيف الحق في وجه الضَّلال لاتسأليني.... واتركي التعنيفَ ماجدوى السؤال إن لم تكوني سرَّ عمري ، بوح صمتي والكلامْ شغفي احتراقي سحرَ اشعاري شرودي والهيامْ هذيان نومي وابتسامَ الدهر منتشياً باكواب الغرامْ إن لم تكوني ... كلَّ ذاتي نورَ عيني والهناء طربي بكائي وامتثالي للمقدر من سرور أو بلاء نبضات عشقي في اندقاق الدم في دفءٍ العظامْ فلتصمتي لاتسأليني.. إنني من قسوةِ التعنيف.. يجرحني الكلامْ... إن لم تكوني أنت ملهمتي فلا... جفنٌ يرفُّ هوى ولا عينٌ تنامْ