تعظيم سلام! كما كان متوقعاً من ممثلي الشعب في مجلس الشعب انتصروا للرياضة والشباب واكدوا ابقاء صندوق النشء والشباب في وزارة الشباب مع وضع بعض الضوابط للايرادات وتحديد أوجه المصروفات ووضع آلية تحديثية لها. وكان مصير صندوق النشء والشباب يشكل هماً وقلقاً لدى شريحة الشباب والرياضة كون ماكان يشاع بأن منجز القيادة السياسية والمتمثل بصندوق النشء والشباب الذي لمس الجميع خيره الحكام واللاعبين والاعلاميين والمدربين والأندية والمنتخبات وحتى الفاسدين الذين استغلوا الصندوق في الوقت الذي مضى ومثلما تحدثنا وطالبنا بضرورة الانتصار للشباب والرياضة باقرار صندوق النشء والشباب وطالبنا بالحفاظ على صندوق النشء حتى لاتتأثر الحركة الرياضية والشبابية ونقصد ومعسكرات المنتخبات والمشاركات الخارجية والانشطة التي لابد من تفعيلها وبعد أن كان لبعض الاعضاء دوراً بارز في اعادة الامور لطبيعتها فلزاماً علينا أن نعترف بدور أهم ثلاثة لعبوا ادواراً مهمة في الحوار والاقناع في قاعة البرلمان وهم محمد عبداللاه القاضي وحسين الاحمر والخضر العزاني هؤلاء كانوا رأس حربه في البرلمان وادوا ادواراً مهمة أكدت حبهم ومناصرتهم لقضايا الشباب والرياضة كونهم لمسوا على أرض الواقع من خلال مسئولياتهم واقع الرياضة ومتطلباتها ونحن اليوم بعد الانتصار للشباب والرياضة نطالب بضرورة عمل لجنة برلمانية لمحاسبة الفاسدين ومن كانوا مستفيدين من خيرات الصندوق وينفذون من بعض المنافذ ليعبروا لتحقيق مصالحهم والدور المطلوب للجنة الحد من الفساد وعدم تسخير اموال الصندوق لمصالحهم. لجنة المناقصات فاهم مايجب مناقشته ووضع الضوابط له تجرى المناقصات الخاصة بالمشتريات والخاص بتنفيذ المشاريع الاستثمارية للأندية وبناء الصالات الرياضية والاستادات الرياضية ونزول لجنة برلمانية إلى أرض الواقع للمحافظات يكون دورها النزول بعد الاطلاع على عقود الوزارة مع بعض المقاولين للاطلاع على بعض المشاريع التي لم تنجز أو التي سلمت رغم وجود العيوب وعدم الالتزام بمواصفات التسليم وكيف تم استلام المشاريع رغم عدم مطابقتها للمواصفات والاطلاع على أسباب تعثر بعض المشاريع ومعرفة حقيقة أخذ العمولات أوتعثز بعض المنشآت لرفض اصحابها دفع عمولات باهضة وأمور أخرى يجب أن يضطلع مجلس النواب تجاهها. في الفترة القادمة ومعرفة حقيقة مايشاع بأن حصة النشء والشباب والتي تسلم للمجالس المحلية تسخر لأمورٍ غير التي خصصت لها والمتمثلة بالانشطة والمنشآت ودعم المبرزين من الشباب ولأن لجان الشباب قد نزلت في وقت سابق واطلعت على هموم الاندية نأمل أن يكون لها نزول آخر ليتابعوا مانفذوا من توصيات للزيارة الماضية ومايجب أن يتم تنفيذه في المرحلة المقبلة وننتظر تنفيذ ماجاء في استراتيجية النشء والشباب ليلمس الشباب خيرات التوجه الحريص فعلاً على دعم ورعاية قطاع الشباب والرياضة.