- مدير عام مكتب الأشغال: المهرة تعيش مرحلة من التطور وهناك توجيهات برصف كل المديريات والأحياء القديمة تشهد محافظة المهرة تطورات خدمية متميزة خصوصاً في مجال الطرقات التي أعادت للمهرة مكانتها كبوابة شرقية لليمن حيث تم تنفيذ مشروعات استراتيجية ربطت اليمن بدول الخليج بشبكة طرقات سهلت عملية التبادل التجاري بين اليمن ودول الخليج.. عن أهم ما تحقق للمهرة في مجال الطرقات التقيناالمهندس/سالم العبودي، مدير عام مكتب الأشغال العامة بالمحافظة.. فإلى نص اللقاء كونك أحد الكوادر الوطنية من أبناء محافظة المهرة.. ما الذي تمثله لك الذكرى ال (17) لعيد الوحدة ؟. نحتفل بمرور 17عاماً من عمر الوحدة المباركة وقد تحققت لمحافظة المهرة الكثير من المشروعات والإنجازات وذلك بفضل حنكة القيادة الوطنية السياسية لبلادنا ممثلة بفخامة الرئيس/علي عبدالله صالح. لقد كانت محافظة المهرة في الفترة ما قبل تحقيق الوحدة تعاني النقص في كثير من المشروعات في مختلف المناحي كالتربية والتعليم والطرقات والكهرباء والمياه وغيرها.. أما الآن فنجد أنه تحقق لنا الكثير من المشروعات ووصلت إلى كل مديريات المحافظة. ولعل أهم هذه المشروعات مشروع الطرقات الذي أخرج المحافظة وأبناءها من حالة العزلة التي كانوا يعيشونها بسبب عدم وجود شق وسفلتة طرقات رغم أهميتها. وحالياً فقد ارتبطت بالخط الدولى (الغيظة الشحر) ومن ثم الخط السياحي التجاري (الغيظة صرفيت) وأخيراً توجت بطريق (الغيظة - سيحوت) الذي ربط المحافظة ببقية المحافظات في عموم الجمهورية. وحقيقة نحن أبناء الجيل الجديد الذي عاش حلم تحقيق الوحدة وكنا شاهدين على كل ما تحقق بفضلها من الإنجازات، ولهذا فإن محافظة المهرة تعيش حالياً مرحلة من التطور لا تخفى على أحد سواءً من الزوار الوافدين أم من أبناء المحافظة. فمؤهلات السياحة واستقبال الوافدين صارت متوفرة بشكل ممتاز من خلال الفنادق الراقية والمطاعم والتي تقدم خدمات متميزة. نتغلب بجهودنا على الإمكانات ما هي المشكلات التي تواجهونها.. وما هي أبرز مشروعاتكم في مكتب الأشغال ؟. نحن في مكتب الأشغال نواجه مشكلة تتمثل في قلة الآليات، فمكتبنا لا يمتلك سوى سيارتين فقط متهالكتين، ومع ذلك فنحن نؤدي بهما كل مهامنا وواجبنا من تفتيش وضبط مخالفات البناء والمواد الغذائية. أما من حيث المشاريع المقدمة بدعم الوزارة فهناك مشروع الإنارة الثاني بعد السابق والمتكون بحدود (345 عموداً) وبدوره أعطى للمحافظة شكلاً جمالياً خاصة في الغيظة كونها عاصمة المحافظة. كذلك من مشروعاتنا مشروع السوق المركزي بمنطقة الغيظة بتمويل من المجلس المحلي للمحافظة وبكلفة إجمالية (22000ريال) تنفيذ مكتب الأشغال بالمحافظة، وأيضاً مشروع إنارة أحياء مدينة الغيظة وسوق عام في منطقة العبري بمدينة الغيظة. توجيهات برصف كل المديريات أما عن مشروعات الرصف والحدائق والمتنفسات العامة تحدث الأخ/سالم محمد العبودي، مدير عام الأشغال م/المهرة قائلاً: هناك توجيهات من فخامة رئيس الجمهورية برصف عاصمة المحافظة وكل المديريات وكل الأحياء القديمة حتى تضفي على المحافظة طابعاً جمالياً خاصاً ونظيفاً ومن شأنها أيضاً توفير فرص للأيدي العاملة وتشغيلها. ونحن ننتهز فرصة هذا اللقاء لنطالب المسئولين في الجهات المعنية توفير كل الإمكانات اللازمة لإنجاز هذا المشروع. وأملنا في ذلك كبير حتى أيضاً المشروعات الترفيهية المتمثلة بالحدائق والمتنفسات. ونحن الآن نعمل على استكمال العمل الخاص بحديقة واحدة على خط الساحل محيفيف الغيظة جوار المجمع الحكومي الجديد. وكون محافظة المهرة بوابة اليمن الشرقية ووجهتها السياحية وينتظرها مستقبل استثماري سياحي واعد نتمنى دعمنا في أسرع وقت ممكن حتى نستطيع تجهيزها بالعديد من المتنفسات والحدائق العامة والملاهي وغيرها، وهذا ما نأمله من القيادات المحلية في المحافظة بالذات، وان المهرة محافظة استثمارية، كل هذه المشروعات من شأنها تعزيز البيئة الاستثمارية. ويضيف: رغم أننا تلقينا توجيهات مشددة من قبل القيادات العليا في الحكومة والدولة بخصوص الاهتمام بالنظافة والتحسين والعمل على جعل المديريات الحدودية المحاذية لمثيلاتها التابعة لسلطنة عمان الشقيقة بنفس المستوى الجمالي إلا أن ما يقف حجر عثرة في طريقنا هو الإمكانات الشحيحة كون دخلنا قليلاً جداً لا يفي بما تتطلبه مثل هذه المشروعات من امكانيات كبيرة جداً. ولهذا نطالب السلطة المركزية إيلاء هذا الجانب الهام والحيوي مزيداً من الاهتمام والدعم، لأن قلة الإيرادات لدينا وحتى لدى المجلس المحلي بالمحافظة لا تمكنا أبداً من إنجاز كل ما هو مطلوب منا خاصة والمتطلبات والاحتياجات كثيرة والتوجه الجاد نحو البناء والإعمار الذي شهد قفزات نوعية فيه يتطلب منا مزيداً من العمل، ونحن نطالب أيضاً بتوفير المعدات الخاصة بالسفلتة على الأقل بالنسبة للمشاريع الصغيرة لنحافظ على ما تم إنجازه حتى الآن. التنسيق يوفر الكثير من الجهد التنسيق بين مكاتبكم وبقية مكاتب، هل هو موجود كونه يعمل على منع الأداء بعشوائية؟. نرجو من الاخوة في المكاتب التنفيذية بالمحافظة العمل على إيجاد آلية تنظم وتنسق مهام العمل والخدمات فيما بيننا بعيداً عن العشوائية وحتى لا تحدث إشكاليات مستقبلية، وأيضاً ستوفر علينا الجهد والنفقات التي من الممكن استغلالهما في مشروعات أخرى. ماذا عن كادر العمل؟. لدينا كادر فني وإداري مؤهل، وكذلك الكادر العمالي متوفر. ما ينقصنا فقط هوالامكانات المالية والآلية، وثقتنا عالية في إمكانية توفيرها خلال الفترة القادمة إن شاء الله تعالى. ضبط المخالفين حالياً علام يتركز عملكم؟. يتركز عملنا بصورة أساسية ومباشرة على التفتيش الصحي من خلال التفتيش اليومي على المواد الغذائية وضبط الحالات المخالفة كونها تقع في منطقة حدودية، وفي الغالب لا يتم تفتيش كل ما يدخل من مواد!. أيضاً ضبط المخالفين في البناء العشوائي خاصة من قبل بعض المتنفذين؛ إلا أن هذه الأمور قلّت كثيراً.