القوة وحدها في الميدان لا تكفي، من المؤكد بأن أي عمل أردنا له الديمومة أو النجاح، لابد وأن يرافقه ترتيب إداري. عام 1968م، الاستاذ/ أحمد محمد الحنش، بدأ الدراسة الإبتدائية، وفي الاثناء الذي كان يتلقى تحصيله العلمي، تلقى معارف حياة جديدة، معها كبرت ذاكرته الشخصية وعرف الطريق إلى الحياة والطريق إلى الرياضة. - في العام 1964م في مديرية المخا بالمركز العربي المصري «أحمد الحنش» كان يمارس لعبتي الكرة الطائرة وتنس الطاولة. - وحتى العام 1968م، لم تكن تلك الألعاب هي أولى إهتماماته، فقد كانت كرة القدم بالنسبة له هي الرياضة الاساس،، وفي ذات العام إنتقل إلى تعز وفي نادي الطليعة مارس لعبة المدورة كروياً (كرة القدم). - في العام 1975م، «أحمد الحنش» أنهى دراسة الثانوية العامة، وبدأ الشأن الرياضي يكبر في حسه، فكان أن تقلد عديد مناصب منها:- - عمل ولمدة عام إدارياً بنادي طليعة تعز، وكان المشرف الرياضي وسكرتير النادي وعلاوة على ذلك فقد ظل المسئول المالي حتى نهاية الثمانينات، وضمن عمله الإداري كان أن ترأس إتحاد تنس الطاولة، أيضاً كان سكرتير إتحاد الكرة بتعز. - وبدافع ذاتي الاستاذ «أحمد الحنش» أسهم أيضاً في تطوير العمل الطوعي بطليعة تعز. كان القائد الأسبق لفرقة الكشافة والمرشدات، بل لقد كان واحداً من أعضاء الفرقة الكشفية العامة بتعز. - عام 82/1983م كان «أحمد الحنش» المشرف العام على بيت الرياضيين، بيت الشباب بالحوبان. - عام 1986م، بحيوية إحتاجت إنسان مثل «أحمد الحنش» الذي قاد إدارة الإتحادات والأندية، بوجه خدم الرياضة من خارج الميدان، ففي قلب المدينة ظل يشعل روح العمل الرياضي بصمت إداري أراد للحركة الرياضية بأن تتقدم على أوراق رتب وحضر لها الإداري «أحمد الحنش». - في الفترة التي تولى فيها الاستاذ «محمد ذمرين» قيادة الرياضة بمحافظة تعز كان الاستاذ «أحمد الحنش» يشغل وظيفة نائب مدير مكتب الشباب والرياضة بتعز، إلى أن أثبت كفاءة غير عادية في العمل الرياضي الإداري. - عام 1985م تقلد منصب مدير عام مكتب الشباب والرياضة بتعز حتى العام 1992م، بالإضافة إلى قيامه حسب الاختصاص بمهام المفوض العام للكشافة والمرشدات.