يناقش مؤتمر علمي يعقد بمدينة أربد الأردنية اليوم الثلاثاء أربعة أبحاث علمية يمنية ضمن محاور مؤتمر "واقع إدارة وتنمية الموارد البشرية في المنظمات المعاصرة" الذي ينظمه مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع بالتعاون مع كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة اليرموك خلال الفترة من 26-28 يونيو الجاري بمشاركة باحثين من عدد من الدول العربية. وتمثل اليمن في المؤتمر أربعة أبحاث علمية مقدمة من عدد من الباحثين بكلية العلوم الإدارية جامعة ذمار يتناول الأول معوقات التدريب في شركات الاتصالات في اليمن والمقدم من د. محمد الصغير الشعيبي/أستاذ إدارة الأعمال المساعد بكلية العلوم الإدارية بجامعة ذمار. ويتناول البحث الثاني المقدم من د. أحمد الرحومي/أستاذ التسويق المساعد استراتيجية تسويق الخدمات في مراكز ومعاهد التدريب في اليمن. ويتناول الثالث مدى تطبيق إدارة الجودة الشاملة في جامعة ذمار المقدم من د. فؤاد الحملي/أستاذ التسويق المساعد. ويتناول الأخير دور المصارف في تمويل المنشآت الصغيرة والمقدم من د. محمد الرفيق/أستاذ الاقتصاد المساعد. ويهدف المؤتمر الذي يقام في رحاب جامعة اليرموك الأردنية إلى إبراز الدور الاستراتيجي للموارد البشرية في المنظمات المعاصرة، واستعراض مفاهيم وممارسات ونماذج تكنولوجيا الأداء البشري والوقوف على فنون ومهارات قياس فاعلية وكفاءة التدريب خاصة من النواحي الاقتصادية والكمية. وتتمحور الأبحاث المقدمة للمؤتمر حول تكنولوجيا الأداء البشري والإدارة الاستراتيجية للموارد البشرية والمنظمات المتصلة، ودور نظم المعلومات في الموارد البشرية، وإدارة التدريب، وتنمية الموارد البشرية، والتدريب وتطوير الأداء.. وقال الباحث اليمني د. محمد الصغير الشعيبي/أستاذ إدارة الأعمال المساعد بكلية العلوم الإدارية بجامعة ذمار لموقع "المؤتمرنت" إن بحثه المقدم إلى المؤتمر يتناول معوقات التدريب في شركات الاتصالات اليمنية من معوقات بشرية وإدارية ومالية ومادية والتي تعترض العملية التدريبية وتحول دون تحقيق أهداف التدريب.. وإن النشاط التدريبي القائم محدود لا يحقق الأهداف المرجوة، وإن المعوقات الإدارية من أبرز المعوقات في النشاط التدريبي، وإن البيئة التدريبية تعاني من ندرة الكوادر المؤهلة المختصة في مجال التدريب. ويؤكد البحث أن هناك تفاوتاً بين معوقات القطاع العام والقطاع الخاص، ويوصي الباحث بضرورة قيام الإدارة العليا بتغيير نظرتها إلى النشاط التدريبي وضرورة قيام الشركات اليمنية بوضع خطط استراتيجية للتدريب وإعادة النظر في موازنة التدريب، وإيجاد شراكة بين شركات الاتصالات يتم من خلالها إنشاء مراكز تدريبية متخصصة.