تحدثت نجمة المجتمع الأمريكية الشهيرة ووريثة سلسلة فنادق هيلتون العالمية باريس هيلتون أمس الأول للمرة الأولى منذ الإفراج عنها من السجن وقالت إن الأيام الثلاثة والعشرين التي قضتها خلف القضبان كانت تجربة مؤلمة لكنها مسألة أشعر بأنها كانت سبباً في نضوجي. وفي حديث مع المذيع الشهير لاري كينج في برنامجه لاري كينج لايف على شبكة (سي.إن.إن) الأمريكية اعترفت باريس بأنها كانت تجد لذة في الفرار من حشود مصوري الباباراتزي الذين يتتبعون كل خطواتها. وأفرج عن باريس 26 عاماً الثلاثاء حيث كان في انتظارها حشد من الباباراتزي والمعجبين مما يعكس الاهتمام الاعلامي الضخم الذي حظيت به قضيتها.. وقضت باريس في السجن 23 يوماً بعد إدانتها بانتهاك فترة المراقبة التي فرضتها الشرطة عليها بسبب اعتقالها وهي تقود السيارة تحت تأثير الخمر. وقالت باريس لكينج في البرنامج التلفزيوني انها عانت من فوبيا (رهاب) الأماكن الضيقة ونوبات فزع.. وكانت نجمة المجتمع قد قالت في حوار أجرته معها مجلة بيبول الأمريكية ونشر أمس: كنت أساساً في وضع جنيني (وفيه يثني النائم جسمه إلى أقرب ما يكون، إلى الوضع الكروي بحيث تقترب ركبتاه من رأسه ويضع قبضتيه حول رأسه، أو تحت خده الملامس للفراش فيصبح كوعه بين فخذيه أو على مقربة منهما، وهو ما يجعله يشعر ببعض الراحة في حالات الضغط العصبي والنفسي) .. كنت أساساً في حالة هيستيريا وأعاني من قلق ونوبات فزع.