مشروعات لتنمية قدرات ومهارات الفقراء مديرية حصوين بمحافظة المهرة احدى المديريات الساحلية التي تمتلك كميات كبيرة ووافرة من الأسماك التي تزخر بها سواحلها وقد عانت المديرية لسنوات طويلة من الحرمان سواء من حيث مشاريعها الخدمية أم التنموية وقد ظلت في عزلة محاصرة بين سلسلة جبال فرتك ورمال حصوين حتى جاءت اشراقة شمس الوحدة المباركة في الثاني والعشرين من مايو 90م فأولت القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أهمية خاصة للمديريات الساحلية من خلال اعطائها نصيب من مشاريع التنمية. صحيفة الجمهورية التقت الأخ عبدالناصر عويض أحمد الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية حصوين وذلك لتسليط الأضواء على الواقع التنموي والخدمي لهذه المديرية حيث قال: هناك الكثير من الانجازات التي تحققت لمديرية حصوين ومن أهمها مشروع الطريق الساحلي الذي يربط منطقة نشطون بأربع مديريات ساحلية هي حصوين قشن سيحوت المسيلة بعد أن عانت هذه المديريات الساحلية لسنوات من الانقطاع والحرمان لطريق الساحلي حيث أصبح اليوم علامة مجسدة على أرض الواقع في ظل الرعاية والاهتمام الذي يوليه فخامة الأخ/الرئيس حفظه الله ورعاه للمديريات الساحلية ومن الانجازات أيضاً لمديرية حصوين مشاريع عديدة في الجانب التربوي والتعليمي والكهرباء والمياه والتعليم الثانوي وغيرها من مشاريع التنمية الذي عمت المديرية. انجازات خدمية وتنموية أهم ما تحقق في الجانب الخدمي والتنموي بالمديرية .. هناك مشاريع مثل الكهرباء والمياه والاتصالات إضافة إلى الطرقات. أما في المجال التربوي والتعليمي للمديرية فقد كان الوضع ماقبل عام 90م والذي كنت أحد الطلاب حينها فاعداد المدارس في المديرية ضئيلة جداً وكانت عملية التعليم محصورة من أول ابتدائي وحتى خامس ابتدائي وبعدها يتوجه الطلاب للانشغال لمواصلة الدراسة في مناطق ومديريات أخرى لمواصلة عملية التعليم وهذا ماأدى إلى التسرب من التعليم ولكن من الملاحظ وخاصة بعد الوحدة المباركة توسعت أعداد المدارس حيث وصلت الى خمس مدارس في عاصمة المديرية أساسية وثانوية وتم إضافة عدد من المدارس. بعد عام وصلت عددآخر من مدارس المديرية إلى عشر مدارس ونأمل فتح ثانويات أخرى في مناطق المديرية وخاصة التي تتواجد فيها كثافة سكانية كما نتمنى توفير مدارس وفصول مستقلة لعزل الذكور عن الإناث وهذا بدوره سيساعد على مواصلة التعليم للفتاة وتشجيعها في مواصلة عملية التعليم بمديرية حصوين. اقبال متزايد للفتاة على التعليم هل هناك تسرب لعملية تعليم الفتاة في مديرية حصوين؟ التسرب وارد في بعض الأماكن لكن من الملاحظ في عاصمة المديرية حصوين اقبال الفتيات على التعليم بحكم وجود مدرسة منفصلة عن الذكور إلى الصف التاسع ونأمل أن توجد هذه الخطوة أو يتم فصل الفتيات عن الذكور وهذا سوف يشجع على اقبال الفتيات لعملية التعليم بأعداد كبيرة وبتفاعل أكثر ان شاء الله. مستوى الخدمات الصحية وماذا عن الجانب الصحي في المديرية؟ بالنسبة للجانب الصحي في مديرية حصوين توجد في عاصمة المديرية خمس وحدات صحية إضافة إلى المركز الصحي في عاصمة المديرية وان شاء الله سوف يتم تأهيله إلي مستشفى ريفي في مركز المديرية نحن في انتظار أعمال صيفية لاستكمال بعض البناء فيه وحقيقة ان الكادر الصحي المتواجد في المديرية غير مؤهل وحالياً نسعى من خلال التشاور مع مكتب الصحة بالمحافظة لتنظيم دورات تدريبية وتأهيلية كون لدينا مركزاً للأمومة والطفولة وهو حالياً بحاجة لمثل هذه الكوادر المؤهلة.. ونتمنى من مكتب الصحة تفعيل وتنظيم دورة في مجال الأمومة والطفولة فعلى الرغم من وجود المبنى والأثاث الا ان الكادر لم يقم بتشغيله حتى اللحظة وهذا القسم سوف يعزز من دور الصحة الانجابية في المديرية اضافة إلى اننا لم نحصل على قدر كاف من التخصصات الطبية مثل طبيب أطفال وطبيبة نساء وولادة وغيرها من الشخصيات الطبية التي يفتقرها المركز الصحي بحصوين والتي بدورها ستلبي احتياجات المواطنين في الجانب الصحي بالمديرية. النشاط السمكي وحول مشاريع القطاع السمكي بالمديرية قال: توجد مشاريع تم انشاؤها في المديرية بهدف تقديم خدماتها بالشكل الصحيح والسليم وكل ماتم انشاؤه في مديرية حصوين هو اقامة ساحتين حراج للأسماك تم تنفيذها من قبل مشروع التنمية الريفية ونأمل ان شاء الله ان تدرج المشاريع السكمية بالمديرية ضمن خطة المشروع السمكي الخامس الممول من الاتحاد الأوروبي وحاجة مديرية حصوين من المشاريع السمكية تتمثل في مخازن لحفظ الأسماك ساحات حراج والألسنة البحرية وورش خاصة لصيانة القوارب ومصانع ثلج وغيرها من المكونات السمكية التي تحتاجها المديرية والتي ستعود بالنفع والفائدة للعمل والنشاط السمكي في مديرية حصوين. خدمة حديثة ماذا عن خدمة الاتصالات والمياه في المديرية؟ خدمة الاتصالات الحديثة والمتطورة لم تشمل مديرية حصوين فحسب بل شملت مختلف قرى ومناطق اليمن ككل ولدينا في حصوين خدمة الاتصالات والحمد لله وكان هناك مناطق مثل صقر جدوة طهليل لم تصلها خدمة الاتصالات حتى اللحظة ونأمل ان تهتم الوزارة من خلال تقديمها هذه الخدمات للقرى والمناطق المحرومة من قرى مديرية حصوين أما بالنسبة للهاتف النقال فجميع مناطق المديرية مغطاة تغطية كاملة. بالنسبة لمشروع المياه حالياً يقدم خدماته بصورة جيدة في عاصمة المديرية باستثناء منطقة صقر وجدوة طهليل وحالياً معتمد خط إيصال المياه لهذه المناطق والممولة من مشروع التنمية الريفية وبمساهمة المواطنين وكذلك منطقة قذيفوت أيضاً وبمساهمة المجتمع وبتمويل من مشروع التنمية الريفية والذي تم تنفيذه مسبقاً حيث لا تزال هناك مشاريع أهلية سواء في مجال الكهرباء أم المياه وحقيقة إن هذه المشاريع لا تزال أهلية ونتطلع إلى الجهات المختصة سواء أكانت المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي أم المؤسسة العامة للكهرباء ونتطلع أن يتم ظمها إلى مؤسسات الكهرباء والمياه. ويختتم حديثه بالقول.. الصعوبات الحالية تتمثل في اكتمال الشخصيات الطبية للمركز الطبي بعاصمة المديرية حصوين من خلال تزويده بالأطباء والاحتياجات التي أشرت إليها آنفاً.