دورينا دخل مراحل هامة وحاسمة.. صراعات تنافس مثير في المقدمة على الكراسي الموسيقية «الذهبية» وفي القاع صراع أشد وتنافس غير عادي أجل البقاء والهروب من الكراسي الكهربائية والهبوط إلى دوري المظاليم.. وبين هذا وذاك يأتي دور الحكام ومراقبيهم ومراقبي المباريات وهو دور هام ومسئولية كبيرة تتطلب الامانة والنزاهة وعدم التساهل في أي قرار خاطىء لانه قد يؤدي بهذا أو ذاك النادي أما يبعده عن المنافسة أو يقربه من الهبوط وكلها كارثة لو تعلمون عواقبها وخيمة والظلم فيها ظلمات وياويله من يظلم هذا أو ذاك الناد من أجل فلان أو علان.. ؟! فمراقب المباريات حكايتهم حكاية وأمرهم غريب أحياناً يدعو للدهشة والحيرة معاً.. ووضع التساولات وعليها كم هائل من علامات الاستفهام ؟! مع احترامي وتقديري «لبعض » المراقبين و«بعض » الحكام.. هناك البعض ممن يؤدي دورهم باستهتار واضع وكأنه نزل مراقب الأخذ بدل السفر فقط، تجده لاحوله له ولاقوة.. حاضر تمام شاهد ماشفش حاجة.. وأخرين «بعض» تجده يشطح وينطح داخل الملعب وكانه فارس زمانه تارة يتجادل مع الجماهير واخرى مع الاداريين وحتى الاعلاميين. وياويله من يقف أمام مثل اولئك المتعجرفين فتقاريره رأساً على اعقب.. وهات من ظلم لهذا أو ذاك الناد. ومن هكذا مراقبين سلبيين أو متعجرفين، نطالب اتحاد كرة القدم برئاسة الشيخ أحمد العيسي بوضع حداً لتلك المهازل ولو بتكليف لجنة سرية لمراقبة المراقبين والحكام.. وحتى يتم اخراج الدوري وكذا كأس فخامة رئيس الجمهورية لشاطىء الامان.. بسلام وبروح رياضية. اما الحكام فحدث ولاحرج حيث زادت اخطأ بعضهم حتى وصلت حد المهازل والتجاوزات وعيني عينك. وكفى دفاعاً عن الحكام تارة هم بشر يخطؤن ويصيبون وتارة هؤلاء الذي معانا.. كفى.. فالحكم بشر نعم يخطىء نعم ولكن عندما تتكرر الاخطاء وتتواصل التجاوزات فانها والله لمهازل وقنابل شديدة الانفجار، خصوصاً في مثل هذه الظروف الحامية الوطيس.. في الدوري.. اثارة ومنافسة شديدة على القمة والبطولة والذهب الفضة والبرونز واثارة ومنافسة اكثر شدة في القاع.. وكلاً يبحث عن هذه ونقطة تقيه شر السقوط في الظلمات.