لجنة المسابقات باتحاد كرة القدم، المفروض أنها ميزان عدل، بين الأندية والحكام من خلال ارسال أفضل وأنزه المراقبين.. وأقوام شخصية، خصوصاً مع الحكام.. ولكن! هناك مراقبون يأتون إلى الملاعب وكأنهم مجرد«شُقاة» مع الحكام لاحول لهم ولاقوة.. وأثناء كتابة تقاريرهم يلاحظ التطابق إلى حد كبير مع تقارير الحكام.. حتى وإن كان الحكم.. غير موفق وكان السبب في اثارة الجماهير أو لاعبي هذا أو ذاك النادي.. بقراراتهم وصافراتهم المزاجية.. وإلخ. كنت قبل أشهر في حديث ودي مع نائب لجنة المسابقات الكابتن عبدالله الثريا وطرحت عليه ضعف شخصية بعض المراقبين.. والجهل في واجباتهم وإلخ. وأبدى الثريا تفهمه، بل إنه أكد ماطرحته وقال بالحرف الواحد بدأنا في تقليص بعض المراقبين وسنواصل استبعاد من يثبت عدم إلمامه بمهامه وواجباته ولكن! مانلاحظ على الواقع وحتى الآن الجولة ال«17» مايزال هناك مراقبون من تلك النوعية السمع والطاعة للحكام.. وكإنه اتفاق يتم في بعض المباريات بين المراقب والحكم المخطئ وتجد العقوبات تصدر ضد هذا.. أو ذاك الناد.. الذي يكون قد ظُلم في الملعب من سوء التحكيم وتعنت المراقب. وفي النهاية يأتي الظُلم الآخر من لجنة المسابقات التي دائماً ماتعتمد تقارير الحكم والمراقب فيظلم النادي.. في الملعب ويظُلم من اللجنة التي تصدر أشد العقوبات دون التمعن في حيثيات القرار. وبمناسبة الحديث عن التحكيم.. فأجدها فرصة وأهنئ الحكام المهزوزين والسلبيين بمناسبة رفع أي حساب أو عقاب عليهم مدى الحياة.. فالمراقبون معكم ولجنة المسابقات لن تدينكم والله المستعان. ويادورينا محلك سر.. أو للخلف در.. وهذا واقعنا ومن قال غير هذا حضر أي مباراة واتحدى يقول غير هذا.. والله عنده الحساب والعقاب وهو حسبنا ونعم الوكيل. الرجل المناسب: قرار تعيين الشاب الرياضي رشيد باسلامة نائباً لمدير عام مكتب الشباب والرياضة بمحافظة إب كان ايجابياً100% لما يمتلكه باسلامة من خلق ونشاط وطموح وحبه للرياضيين والشباب مانأمله أن يتعاون معه الجميع حتى يتسنى له خدمة الشباب والرياضيين بشكل عام. سبتمبر نت.. ما الحكاية: العبدلله أحد مشتركي سبتمبر نت للأخبار الرياضية، فأحياناً تصلني رسائل بنتائج عكس الحقائق.. آخرها كانت نتيجة لقاء برشلونة ومانشستر الذي انتهى مساء الأربعاء بالتعادل السلبي.. فإذا برسالة تصلني بالنتيجة التعادل بهدف لهدف.. وفي اليوم التالي.. فما الحكاية؟! اتحاد تنس الطاولة: نظم اتحاد تنس الطاولة الاسبوع الماضي في إب بطولة الجمهورية تحت شعار لنصرة رسولنا الكريم محمد«صلى الله عليه وسلم» ولكن! الاخوة في اتحاد التنس رفعو شعار آخر«التقشف» في المخصصات المالية للفرق المشاركة فمبلغ سبعمائة ريال للاعب الواحد تغذية ومواصلات وسكن ال24ساعة تقشف لايطاق. أكثر الفرق اشتكوا وبمرارة وأمامنا صرحو من هكذا معاناة وتقشفات وكان نادي الوضيع ومسئوله قد أثار ضجة في اليوم التالي للمسابقة التقشفية.. فمن المسئول؟! ومن قشف الدعم؟