أصبحت الكثير من الأندية تعاني وتشكو ظلم الحكام وجور لجنة المسابقات في بعض القرارات التي تصدرها اللجنة ضد الأندية دون النظر للأسباب التي يكون المتسبب فيها بعض الحكام الذين يثيرون الجماهير«ماتبقى من الجماهير» التي عاد فيها ولع لدخول الملاعب. فبعض الحكام بقراراتهم الخاطئة وصافراتهم التعسفية والارتجالية يثيرون الجماهير قبل اللاعبين والاداريين.. وأمام هكذا أخطأ وتجاوزات تحكيمية تأتي لجنتا الحكام والمسابقات الأولى باصرار عجيب وغريب بمكافأة الحكم بزيادة عدد المباريات التي تسند له وكمكافأة لتجاوزاته وأخطائه السابقة وكأن الحكام أبناؤهم والأندية أعداؤهم. وكذلك حال لجنة المسابقات مع احترامي وتقديري لهم جميعاً رئىس وأعضاء إلا أن هناك أمور كثيرة ونقاط مثيرة تستحق أن نقف معها بايجاز.. من خلال متابعتي لبعض المباريات، أجد أن هناك حكام هم أسباب الشغب والفوضى.. بقراراتهم العشوائىة وصافراتهم المهزوزة.. وهناك نوع آخر من الحكام تجد عدم التنسيق المسبق حتى في الظلم.. فالحكم صافراته مع علي والمساعد رايته مع زيد وهكذا دواليك. هناك أندية ظلمت وبشكل واضح الموسم الماضي كان فريق الرشيد من تعز أكثر الأندية ظلماً تحكيمياً وهذا الموسم الدور الأول شعب إب تعرض ويتعرض لظلم واضح ولمن له رأي آخر سأثبت بالصوت والصورة من خلال شريط المباريات المسجلة للشعب ظلم داخل الملعب يقابله ظلم في لجنة المسابقات. ففي لقاء الوحدة صنعاء بالشعب الاسبوع قبل الماضي الكل شاهد كيف ظُلم الشعب من قبل حكم اللقاء.. بما فيهم مساعد مدرب المنتخب الوطني الذي حدثني أمس الأول وهو لايعرف بأني في ادارة الشعب. ومع ذلك الظلم كله تأتي لجنة المسابقات وبقرارات أكثر ظلماً للشعب بايقاف لاعبه المحترف السوداني محمد موسى ادريس تيه لخمس مباريات مع إنه كان قد أشهر له الكرت الأحمر من حكم اللقاء الذي زاد كرت أحمر آخر للمدافع المسحور وطرد المشرف الرياضي ومدرب الحراس وماعاد كان باقي ألا يطرد باقي الفريق على شأن خاطرهم. ومع احترامي للجنة المسابقات في لقاء شعب إب و22مايو منذ ثلاثة أسابع الكل شاهد المحترف في فريق مايو كيف هاج ونزل ضرباً بعدد من لاعبي الشعب.. ولاعقوبات ولاهم يسألون. الخلاصة: نطالب لجنة المسابقات بعقد دورات للمراقبين وقبل أن يتوجهوا لمراقبة المباريات يتعلموا كيفية رصد أخطاء الحكام وهفواتهم، قبل أن يرصدوا أخطاء الجمهور وغضب اللاعبين والاداريين لأنها أمانة والأمانة تبرأت منها الجبال وحملها ابن آدم.. وإن كان المراقبين مرافقين للحكام وأقلامهم رصاص على الأندية فهذا شأن آخر والله المستعان.