في كرة القدم بامكان المرء بأن يصلح من نفسه، ويتعلم طرق الوصول إلى عالم الشهرة، عالم المدورة كروياً، ليبدو الصقر «الشميري» لاعب من زمن آخر، زمن جميل علمه كيف يحب التضحيات، ويكفي بانه كان عبقرياً في التصرف مع الكرة في منطقة الدفاع الصقراوي. - أحمد شمسان علي الشميري، مواليد 1962م - عام 1970م، في عهد سابق دخل مدرسة العهد الجديد، وبدأ كتلميذ بروح شغوفة يسعى لتأهيل نفسه علمياً، وكانت فرق «حول الشجرة، نادي الجزيرة، اتحاد الربيعي » كانت قد اجتذبته إلى حب المستديرة كرة القدم، وظل طوال اربعة اعوام يمارس هوايته في ملاعب الحواري. - العام 75/1976م، كان هو بداية تذوقه للعب على الساحات الكروية دولياً، وكانت البداية من نادي الصقر الرياضي الثقافي، وبسبب ترميم ملعب تعز، كان ان لعب «الشميري» أول مباراة له في إب. - بداية الثمانينات كان الجدار الآدمي «الشميري» قد أصبح لاعباً قوياً، وبقدم يسرى لاتتساهل في التعاطي مع الخصوم أنقذ مرمى فريقه في عديد هجمات كانت خطيرة على الحارس، لولا صلابة وعبقرية ليبرو الفريق الصقراوي لكانت مواقف كثيرة سيئة وحرجة على حارس المرمى وشباكه. - عام 1982م، هو التاريخ الرياضي الشخصي في حياته «الشميري» متحدثاً : لقد كنت اضيع وقتاً كبيراً مع الكرة، وقد خلت نفسي بأني توصلت إلى مبتغاي، وان من هم حولي ادركوا بأني في تحسن مع الكرة إلى أن تم اختياري بين مجموعة اللاعبين المنتخبين للعب باسم الوطن ضمن منتخب الشباب العام 1982م، وتوجهت إلى العاصمة صنعاء وتلقيت المران تحت قيادة المدرب الكبير المرحوم/ علي محسن مريسي. - ولان الحياة رحلة قصيرة، فقد كانت رحلته مع معشوقة الملايين المدورة الكروية مدتها عشرة اعوام، إلا أن الرياضة لم تمح من ذاكرته. - عودة إلى «الشميري» حتى عام 1986م، كنت ماازال اقوم بواجباتي الدفاعية واغطي منطقتي من خلال وجودي كمدافع عرفته جماهير الصقر، اضاف كانت الاصابة التي تعرضت لها في الركبة وتحديداً في المفصل الايمن هي السبب لعدم استمراري اللعب، ماجعل هجري لملاعب كرة القدم أمراً مفروضاً، وكان موسم 1986م آخر موسم كروي في مشوار رياضي أفاخر به مع فريقي الاصفر «صقر تعز». - اللاعب والانسان الذي لعب دوراً مهماً في ناديه الصقر هاهو الآن تحول باتجاه الرياضة التي لازالت تعيش داخله «الشميري» في التشكيلة المكونة للعاملين في النادي يعمل مدرباً لفريق الناشئين تحت سن 17.. وخلال محطاته الرياضية «أحمد شمسان الشميري» آخر لاعب متأخر في الفريق ترك كرة القدم وبلاذكرى سيئة، هاهي الحياة تركته وبلا وظيفة يقتات منها.