لصباح تهجّى تذمره في عيون الملاذ الطويل اليه.. لكافورة طمأنتنا بتربيتها فأطلنا الوقوف إلى فيئها نستظل بنا... لعكازتين تنامان خلف الزجاج الملون من حولنا... تحلمان بأقدام أحلامنا المسرعات لفارغتين تركناهما قبل أن تفرغا قبل جزء من الخوف حين صلاة المسافر تلزمنا.. فنسينا... وآدم ينسى.... لسمراء... كانت تراقبنا من بعيد فترهق مرآتها بالدعاء.. لنا.. أو علينا... لتنهيدة في اهتزاز السياج تحذرنا من غبار القدوم تعلمنا كيف ننسى وتطلقنا من تراكمها .. علنا لا نعود.. لرفّة رمش تمازح أطرافنا كي نفيق فنخجل من أننا عائدان إلى أصلنا.. لوهمين... يم يعرفا من يكونان بعد: أنا... والتي واقفتني وقوف الزمان الذي كان يحضرنا... فيموت.... لمن من أولئك حين يحاسبنا قدر الشعر نزعم أنا... ارتكبنا التلصص في ملكه لاجتراح قصيدة...؟