فرحة عارمة تجتاح جميع أفراد ألوية العمالقة    الحوثيون يتلقون صفعة قوية من موني جرام: اعتراف دولي جديد بشرعية عدن!    رسائل الرئيس الزبيدي وقرارات البنك المركزي    أبرز النقاط في المؤتمر الصحفي لمحافظ البنك المركزي عدن    خبير اقتصادي: ردة فعل مركزي صنعاء تجاه بنوك عدن استعراض زائف    حزام طوق العاصمة يضبط كمية كبيرة من الأدوية المخدرة المحظورة    مع اقتراب عيد الأضحى..حيوانات مفترسة تهاجم قطيع أغنام في محافظة إب وتفترس العشرات    هل تُسقِط السعودية قرار مركزي عدن أم هي الحرب قادمة؟    "الحوثيون يبيعون صحة الشعب اليمني... من يوقف هذه الجريمة؟!"    "من يملك السويفت كود يملك السيطرة": صحفي يمني يُفسر مفتاح الصراع المالي في اليمن    تحت انظار بن سلمان..الهلال يُتوج بطل كأس خادم الحرمين بعد انتصار دراماتيكي على النصر في ركلات الترجيح!    الهلال بطلا لكأس خادم الحرمين الشريفين    تسجيل ثاني حالة وفاة إثر موجة الحر التي تعيشها عدن بالتزامن مع انقطاع الكهرباء    براندت: لا احد يفتقد لجود بيلينغهام    الحديدة.. وفاة عشرة أشخاص وإصابة آخرين بحادث تصادم مروع    تعز تشهد مراسم العزاء للشهيد السناوي وشهادات تروي بطولته ورفاقه    مصادر دولية تفجر مفاجأة مدوية: مقتل عشرات الخبراء الإيرانيين في ضربة مباغتة باليمن    المبادرة الوطنية الفلسطينية ترحب باعتراف سلوفينيا بفلسطين مميز    شاب عشريني يغرق في ساحل الخوخة جنوبي الحديدة    الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين: 18 ألف أسرة نازحة في مأرب مهددة بالطرد من مساكنها مميز    خراب    عاجل: البنك المركزي الحوثي بصنعاء يعلن حظر التعامل مع هذه البنوك ردا على قرارات مركزي عدن    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 36 ألفا و284 منذ 7 أكتوبر    الحوثي يتسلح بصواريخ لها اعين تبحث عن هدفها لمسافة 2000 كيلومتر تصل البحر المتوسط    السعودية تضع شرطًا صارمًا على الحجاج تنفيذه وتوثيقه قبل موسم الحج    لكمات وشجار عنيف داخل طيران اليمنية.. وإنزال عدد من الركاب قبيل انطلاق الرحلة    بسبب خلافات على حسابات مالية.. اختطاف مواطن على يد خصمه وتحرك عاجل للأجهزة الأمنية    حكم بالحبس على لاعب الأهلي المصري حسين الشحات    النائب العليمي يؤكد على دعم إجراءات البنك المركزي لمواجهة الصلف الحوثي وإنقاذ الاقتصاد    قتلى في غارات امريكية على صنعاء والحديدة    الإخوان في اليمن يسابقون جهود السلام لاستكمال تأسيس دُويلتهم في مأرب    هدي النبي صلى الله عليه وسلم في حجه وعمراته    جماهير اولمبياكوس تشعل الأجواء في أثينا بعد الفوز بلقب دوري المؤتمر    مليشيا الحوثي تنهب منزل مواطن في صعدة وتُطلق النار عشوائيًا    قيادي في تنظيم داعش يبشر بقيام مكون جنوبي جديد ضد المجلس الانتقالي    بسبب قرارات بنك عدن ويضعان السيناريو القادم    تقرير حقوقي يرصد نحو 6500 انتهاك حوثي في محافظة إب خلال العام 2023    لجنة من وزارة الشباب والرياضة تزور نادي الصمود ب "الحبيلين"    تكريم فريق مؤسسة مواهب بطل العرب في الروبوت بالأردن    الامتحانات.. وبوابة العبور    رسميا.. فليك مدربا جديدا لبرشلونة خلفا للمقال تشافي    شاهد .. الضباع تهاجم منزل مواطن وسط اليمن وتفترس أكثر 30 رأسًا من الغنم (فيديو)    الوجه الأسود للعولمة    مخططات عمرانية جديدة في مدينة اب منها وحدة الجوار    هل يجوز صيام العشر من ذي الحجة قبل القضاء؟    حكاية 3 فتيات يختطفهن الموت من أحضان سد في بني مطر    تحذير عاجل من مستشفيات صنعاء: انتشار داء خطير يهدد حياة المواطنين!    الطوفان يسطر مواقف الشرف    وزارة الأوقاف تدشن النظام الرقمي لبيانات الحجاج (يلملم)    لا غرابة.. فمن افترى على رؤيا الرسول سيفتري على من هو دونه!!    اعرف تاريخك ايها اليمني!    تحذير هام من مستشفيات صنعاء للمواطنين من انتشار داء خطير    رسالة غامضة تكشف ماذا فعل الله مع الشيخ الزنداني بعد وفاته    جزءٌ من الوحدة، وجزءٌ من الإنفصال    المطرقة فيزيائياً.. وأداتياً مميز    الفنان محمد محسن عطروش يعض اليد السلطانية الفضلية التي أكرمته وعلمته في القاهرة    ثالث حادثة خلال أيام.. وفاة مواطن جراء خطأ طبي في محافظة إب    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس علي عبدالله صالح جسد حقيقة التداول السلمي للسلطة
سياسيون ومثقفون يؤكدون:


- علي محمد المقدشي محافظ شبوة:
أخرج اليمن من دياجير التخلف والظلام
- المهندس فريد مجور/محافظ أبين:
في عهده تحركت عملية البناء والتنمية وتحققت الوحدة والديمقراطية
- القاضي يحيى نصّار عضو مجلس النواب:
بخطوات حثيثة حقق أهداف الثورة
- أحمد الصوفي أمين معهد تنمية الديمقراطية:
الرئيس استوعب آمال الوطن ولم يكن حالماً أو مخدوعاً أو واهماً17 يوليو 1987م يوم انتخاب مجلس الشعب التأسيسي لفخامة المناضل الوطني الجسور /علي عبدالله صالح، رئيساً للجمهورية بصورة ديمقراطية لأول مرة في تاريخ اليمن يصعد فيه رئيس دون انقلابات عسكرية تحمل البيان رقم واحد.. ولهذا ونتيجة فرادة هذه القيادة التي حباها الله لهذا الوطن ولشعبه الذي عانى ويلات التحولات والتآمرات السياسية التي ظلت تعيق مسيرة الثورة وأهدافها السامية في تغيير واقع اليمن المتردية منذ انطلاقة الثورة في ال26 من سبتمبر 1962م كان هذا اليوم يمثل علامة فاصلة أوقفت إلى غير رجعة حالة الأخطار التي كانت تحدق بهذا الوطن وفتحت آفاقاً مضيئة في تاريخ اليمن وشعبه الأبي يمكن للقارئ والمتابع لهذا التغيير والتحول أن يلحظه في مسيرة السنوات ال29 من قيادة هذا الزعيم والرئيس/ القائد علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية في شطرها الشمالي أولاً وانجازاته التي لا تعد ولا تحصى في عهد دولة الوحدة اليمنية بعد ذلك.. حول هذه الذكرى ومدى أثرها وتجلياتها في حياة المواطنين بمختلف شرائحهم تجولت الجمهورية في أبين ونقلت ما تمثله هذه الذكرى في نفوسهم.
نقطة تحول لشرعية نظام الدولة الحديثة
عن نقطة التحول التي صنعها 17 يوليو 1978 في حياة الدولة اليمنية والمجتمع اليمني دلل على ذلك الأخ / أحمد الصوفي أمين عام معهد تنمية الديمقراطية حيث قال:
17 يوليو هو يوم احتشدت فيه الكثير من التحديات والكثير من الأعمال وكان نقطة محورية في الوجدان كما تمثل تاريخاً جديداً لليمن كما أنها مهمة تاريخية لابد أن تكتمل بصيانة جميع عناصرها وبالتالي 17 يوليو مثل لحظة تشكل ملامح الجنين الوطني الذي يمكن أن يكون حاملاً لكل المشاريع .. مشروع التنمية الوطنية .. مشروع التوحيد الوطني، مشروع الدولة الوطنية.. لأن 17 يوليو مهم فيما يتعلق بقضية الدولة.. الدولة التي أخذها/ علي عبدالله صالح وهي متهالكة ممزقة.. كان مقعد الرئاسة عبارة عن مقعد مميت وكان قبله عدد من الرؤساء لاقوا حتفهم .. كانت الاضطرابات تعم الوطن.. كادت الغوغاء أن تجعل نفسها نظاماً داخل الجمهورية العربية اليمنية، والمهم في الأمر ان هذا اليوم الجميع رفض أن يتولى هذا الموقع ولكنه بجدارة وجسارة تولى هذه المهمة وبالتالي وضع لحظة انفصال بين الصراعات والقلاقل وتمزيق المجتمع إلى لحظة تدشين مشروع.. الوحيد الذي أتى عبر مجلس الشعب التأسيسي لم يأت بدبابة..
وعلي عبدالله صالح وثق شرعية النظام السياسي وكان هو محوره ولم يكن هذا النظام موجوداً ولا منصب رئيس الدولة ونقول لم تكن هناك دولة.. وكانت حدود السلطة لا تتجاوز منطقة الروضة.
في المناطق الوسطى تأججت صراعات وتهديدات وأعمال تخريب، كانت الحدود اليمنية شمالاً وجنوباً تحتشد بالجنود الذين عليهم أن يتواجهوا لكي يصفوا تيارات سياسية صنعوها هم، كانت القيادات السياسية في تلك اللحظة تدبر عشرات الانقلابات.. الناصرييون كانت لديهم مشروع انقلاب.. اليسار الذين هم الماركسيون لديهم مشروع انقلاب الكل كان يحضر لعمل هذا الانقلاب وبالتالي 17 يوليو أنا أعتبره لحظة فاصلة ولحظة محورية في حياة الدولة اليمنية وفي حياة المجتمع اليمني الذي كانت تتخاطفه الإيدلوجيات ولكن المهم ان نقول بأن 17 يوليو من الناحية الفكرية من ناحية القراءة من زاوية اشكالات الدولة العربية الحديثة، الدولة القطرية أو الدولة الواحدة.. كان يوماً تحتشد أمامه كل مشكلات الاندماج.. كل مشكلات صهر الهويات الثانوية.. كانت تبرز أمام هذه اللحظة إشكاليات أو هوية ثورة، كانت تتلاقفها ايدلوجيات أخرى، تحاول أن تجعل لنفسها هوية وبالتالي كان علي 17 يوليو أن يكون المنعطف الذي يغاير كل الخيارات وفي نفس الوقت يبقيها حية إلى اليوم هذا وهنا عبقرية علي عبدالله صالح.
المشروع الوطني الكبير
عن عناصر شخصية فخامة الأخ الرئيس السياسية والفكرية والثورية والوطنية في تحقيق المشروع الوطني الكبير إبان تلك الفترة يطرح الأستاذ أحمد الصوفي فيقول:
هناك ثلاثة عناصر لابد أن أطرحها أمام ذلك الخراب الذي كان يحيط بمشروع الدولة في ذلك الحين.
الأول: ان المهمة كانت أكبر تعقيداً أمام شخصيات كانت تحتاج إلى أوضاع وأوزان قبلية مؤثرة وأيضاً شخصيات كانت تتمتع بحضور كثيف ودور بارز داخل مؤسسة الجيش.. بمعنى أنها تستطيع ان تحتمي، وعلي عبدالله صالح جاء من قبيلة صغيرة جداً لم يكن لها حضور داخل المؤسسات ولأن جميع المشاريع تلك التي كان الآخرون يتحدثون عنها كانت أقل من مشروع كبير وطني.. إما حزبية أو جهوية أو حتى شخصية لكنه أتى يطرح مشروع أكبر، يطرح الجمهورية اليمنية وهويتها الثورية السبتمرية وبالتالي وان لم يكتب هذا الكلام .. هذا واحد والثاني شخصيته لافتة للنظر ليس في أوساط الضباط وانما حتى في الحياة الحزبية.
وهناك كتاب أرجو أن تطلعوا عليه للمؤلف والكاتب محمد أحمد الحربي يؤرخ لهذه الفترة بأن الحزب الديمقراطي في أيام الرئيس الغشمي كان مخططاً للإنقلاب ويبحث عن شخصية تقود البلاد وكان يرشح من؟ يرشح علي عبدالله صالح الذي كان قائداً للواء تعز، من الذي طرح هذا الاسم إنه يحيى الشامي، بمعنى من المعاني إن الرجل كان ملفتاً للنظر ملفتاً في أسلوب أدائه، وهنا نتكلم عن حدث بمرتبط إقامة أمة، رجل يعبر عن أمة بجرأة وجسارة لم يكن وراءه حزب ولم تكن معه قبيلة ولم يكن لديه برنامج ولكن كان الموقف يملي عليه قرارات كان عليه أن يتخذها وان كان الثمن حياته وكان يعلم الجميع كانوا يقولون علي عبدالله صالح نعتبره فترة وجيزة وبعد ستة أشهر بعدها أصحاب المؤامرات سيعودون إلى مؤامرة الوصول إلى السلطة وبالتالي كانت كل التقديرات تتوقع أنه لن يصمد، ولكنه استطاع بخياراته وطبيعته الواسعة ان يستوعب كل آمال الوطن، وأيضاً يلعب مع أطراف الساحة ،.. لم يكن حالماً ولم يكن مخدوعاً ولا واهماً ولكنه كان يلعب بواقعية.
فعلي عبدالله صالح تعامل مع حقائق وواقع وعاد إلى هذا الواقع وإلى هذه المؤسسات و تحاور مع الأطراف الحزبية.. وتعامل مع المتمردين أو المخربين في المناطق الوسطى.. وتعامل مع قلق الجنوب بواقعية.
الأمر الثاني المرونة،.. لم يسع لإحراق المراحل.. لم يكن يقل انني اليوم هنا عليّ أن أنجز خلال فترة زمنية معينة أجندة معينة ،.. كان يترك للوقائع والأحداث أن تأخذ مجراها ويمتصها ويقدر قيمتها ويقدم أداء للعناصر التي من حوله وبالتالي يقيمها.
كم انقلاب حاولوا عليه ، في 79 عملوا عليه انقلاباً وكان معظم الذين تحركوا في إطار الانقلاب كانوا في الدولة و بعضهم كان قبل الانقلاب بيومين يملى عليه خبر صحفي وذاك يكتب الخبر وفي ضميره فكرة انقلاب.. الأمر
يراسلوا دولاً أخرى ويدبروا انقلابات من ضمنهم الأصنج وغيره.. فكان عنده القدرة لدراسة الشخصية يدرس كل ماحوله بصبر وأمان وفي نفس الوقت يتيح فرصة للآخرين أن يفصحوا عن ملكاتهم وعن مشاريعهم.. وحينما تصل إلى حد الخطر يبدأ يتحرك.
الأمر الثالث وهذا مهم جداً لديه حدس يجعله يقيم الأمور بميزان مختلف عن موازين الأكاديميين وموازين الأطر الحزبية أو الأطر التي تدربت في الاستخبارات.. يعني رجل باختصار شديد جداً يأخذ خطة الشعب وحدسه مع خبرة الحكم ومهارته.
عهد جديد
وفي محافظة أبين تحدث المهندس/فريد أحمد مجور محافظ محافظة أبين قائلاً:
ذكرى تولي فخامة الرئيس والقائد الوطني الجسور/علي عبدالله صالح كأول رئيس يمني يتولى منصب الرئاسة واختياره بالانتخاب من قبل ممثلي الشعب في مجلس الشعب التأسيسي وتعتبر هذه الفترة ال29 من قيادة هذا القيادي والسياسي المحنك والحكيم بمثابة الهبة الإلية التي حباها الله سبحانه وتعالى لليمن واليمنيين لأن وصول فخامته إلى سدة الحكم كانت بداية عهد جديد أطل بنوره على حياة هذا الشعب وهذه البلاد التي ظلت تئن من ويلات الصراعات والتناحرات والتآمرات الداخلية والخارجية التي كانت تغزو قيادات الحكم سرعان ما تدور عليها الدوائر إلا قيادة هذا القائد الفذ والحكيم الذي استطاع أن يدير بحنكته وفي أجواء بالغة التعقيدات وأن يرسي نظماً للإدارة والحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لأول مرة وأن يكسب التفاف واسع حوله من كافة شرائح المجتمع التي بادلته الحب والشعور لأنه القائد الذي جاء ليخرجها من ويلات التخلف والحرمان إلى آفاق العزة والكرامة والحرية.. فعالج أصعب القضايا والمشكلات التي تعاني منها المناطق والعزل في المحافظات وكانت تشكل أهم حلقات النزاعات والتخلف في المجتمع.
عهد الديمقراطية
وأضاف الأخ المحافظ : إن مسيرة قيادة فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح خلال السنوات ال29 لا يمكن للمرء أن يستعرضها في هذه العجالة من هذا اللقاء والحيز المحدد له لأنها تحتاج بحق إلى صفحات وصفحات ولكننا يمكن أن نحددها في نقاط محددة و هذا الرئيس القائد بدأ عهده بداية صحيحة فقد بدأ الحكم بطريقة ديمقراطية وواصل منذ تسلمه دفة القيادة الخيار الديمقراطي فأنشأ قواعد هذا الخيار بتأسيس نظم وهياكل المجتمع المدني والحرية وحقوق الانسان وفتح الطريق نحو الوحدة وناضل في سبيلها حتى وفقه الله وتحققت في ال22 من ماير 1990م وأكد ثبات الديمقراطية كنهج أساسي لدولة الوحدة
بالتعددية الحزبية وحرية الصحافة وتبادل السلطة السلمي بالانتخابات الحرة والنزيهة للبرلمان والمجالس المحلية والانتخابات الرئاسية وكان قلب المواطن النابض من صنعاء إلى المهرة يتابع وينزل إلى كل محافظة ومديرية وعزلة من أراضي اليمن يقف مع المواطنين وهمومهم واحتياجاتهم وأنا كمحافظ أشعر أنه دائم السؤال حول انجاز هذا المشروع أو ذاك ويبادلنا التفكير في انجاز هذه المشاريع الاستراتيجية في مجال الزراعة أو مجالات الاستثمار في أبين وفي ضرورة تحريك هذا الجانب الحيوي وقد أثمرت بالفعل جهوده اليوم في محافظة أبين والتي يشعر مواطنو المحافظة مدى هذا الاهتمام وهذه الرعاية الكريمة من فخامة الرئيس القائد الذي يجعل محافظة أبين أرضاً زراعية واستثمارية لها مستقبل واعد سيعود بالنفع الكبير على أهلها الطيبين.
ميلاد شعب
أما الأخت آمنة محسن رئيسة فرع اتحاد نساء اليمن بمحافظة أبين فقد قالت عن ذكرى ال17 من يوليو:
هو يوم ميلاد شعب وقيام دولة جديدة في اليمن لأول مرة بعد صبر طويل من المعاناة والحرمان ظل الشعب اليمني يرزح تحت وطأتها قروناً طويلة حتى بعد انتصار ثورته السبتمبرية المجيدة لأن الأعداء ظلوا يحيكون خيوط التآمر ويثيرون النزاعات حتى لاينطلق نحو التحرر والبناء فمجيء الرئيس علي عبدالله صالح ليقود مسيرة الحكم في هذا اليوم المجيد كان البلسم الشافي من كل هذه التحديات الشائكة التي كانت تعصف به لكنه بحكمة وبقدرته القيادية الفريدة استطاع أن يدير دفة الحكم بإرادة حكيمة وخطوات ذات أبعاد سياسية رشيدة تصدت لكل الإشكاليات والأمور التي كانت تعيق مسيرة الوطن بقلب مفتوح وبعقل راجح يستوعب جميع مجريات الدروس والتجارب والعقول.
اهتمامه بالمرأة وقضاياها
ومضت الأخت آمنة محسن مستعرضة مناقب الرئيس وتعاطيه مع هم الوطن والمواطنين قائلة:
استطاع فخامة الرئيس ان يتعاطى مع قضايا الوطن والمواطنين بنفس وعطاء واحد وبذلك تمكن من الوصول إلى تحقيق انجازات ومكاسب عظيمة بزمن قياسي .. الوحدة اليمنية والديمقراطية والتعددية السياسية والانتخابات البرلمانية الرئاسية والمحلية وأحداث التنمية والبناء في حياة الشعب وقطاعات خدماته المختلفة والتي انتشرت في كل مدن وقرى عموم محافظات الجمهورية هي انجازات ومكاسب كان لرعاية واهتمام فخامة الرئيس دوركبير فيها، كما اننا في قطاع المرأة نكن لفخامة الأخ الرئيس التقدير والإجلال والاحترام لمواقفه الشجاعة ودوره الكبير في الدفع بالمرأة نحو المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية واخراجها من براثن التخلف والجهل إلى آفاق العلم والمعرفة والقيادة شأنها شأن شقيقها الرجل وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على ماتمثله شخصية فخامة الرئيس من مكونات الانسان العظيم الذي يحب التطور والحضارة للشعب فما أكثر العطاء الذي يبذله لكي يصل لكل انسان في هذا الوطن.
عبر الطريق السلمي نحو الحكم
الأخ /عبدالله محمد طالب السعدي رئيس النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية بمحافظة أبين: اعتبر يوم ال17 من يوليو هو يوم وصول أول رئيس دولة لليمن بالطرق السلمية والديمقراطية من خلال الانتخاب وهذادليل على حكمته لإخراج اليمن من تلك الظروف السياسية والمتناقضة في تلك الفترة الماضية بل إنه يوم تاريخي مهد ملامح هذا المستقبل لليمن المستقر بجميع المناخات الديمقراطية وانطلاقة كبيرة نحو المشروع الوطني الكبير لليمن.. ،هناك لفخامة الأخ الرئيس رصيد من الانجازات التي حققها للشعب ودور فاعل على مستوى العلاقات اليمنية العربية والاقليمية والدولية وأصبحت اليمن اسماً له وزنه في كل المحافل العالمية.
الرئيس دخل قلوبنا
المواطن حسين سيل عوض عبر عن مشاعره بهذه المناسبة قائلاً:
فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح هو الرئيس الوحيد الذي دخل قلوبنا وشعرنا أن هذا الرئيس هو من طموح كبيرة في تغيير واقع وحياة المواطنين ولكن عوامل الفساد وحلقات التخلف والتي أعلنها في برنامجه الانتخابي انها محل اهتمامه خلال هذه الفترة وبهذه المناسبة يجب أن نقول: إننا يجب أن نقف جميعآً كل في موقعه لمواجهة كل مظاهر الفساد والإفساد اينما وجدت وهذا العمل هو مؤازرة للرئيس ودعم لمسيرته النهضوية.
أبناء محافظة حجة ودلالة يوم 17 من يوليو
عملاق بحجم الوطن انتهج الحكمة وسبق الزمن واجتاز الامتحان واسقط كل رهان أطل على شعبه الذي فقد الأمل وظل عبر عقود في هوان وباصرار وقوة وإيمان كان الزعيم ومازال القائد/ علي عبدالله صالح، في قلب كل إنسان محبوباً يبادلونه الوفاء بالوفاء، هكذا كانت خلاصة آراء أبناء محافظة حجة الذين عبرو من خلال صحيفة الجمهورية عن يوم 17 من يوليو المجيدة .
يوم تاريخي عظيم
الأسناذ/ جمال ناصر الغشمي نائب مدير مكتب التربية عام التعليم .. لقد كان وسيظل يوم السابع عشر من يوليو يوماً تاريخياً وعظيماً ففيه أزاح الله غل الشعب والانقلابات والفوضى واستتب الأمن والاستقرار وبدأت النهضة التنموية الحقيقية ونهج الأخ الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح، نهج التسامح وأعاد لليمن وحدتها ورسخ مبدأ الديمقراطية والتعددية الحزبية فصار لليمن كيانه داخل الوطن وخارجه.
حكمة يمانية
أما الاستاذعزيز القدمي فقال :
عندما نتحدث عن يوم 17 من يوليو فإننا نتحدث عن القائد المشير / علي عبدالله صالح، الذي قدم نفسه وحياته من أجل شعب أراد أن يعيش في أمن واستقرار كسائر الشعوب وبحكمة يمانية حقق المنجزات وأتاح للشعب حريته وحقق مالم يحققه قبله من الملوك والرؤساء فلم شمل الأسرة اليمنية ووحد الأرض والإنسان وأنهى مشكلة الحدود اليمنية مع دول الجوار وأخمد نيران الفتن.
نقطة تحول
محمد حفيظ : نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة قال: لقد مثل يوم السابع عشر من يوليو نقطة تحول للشعب اليمني وللوطن فلقد أغلق فيه الستار عن أحداث كان اليمنيون يرفضون حدوثها لأنها انهكت الحرث والنسل.
لذلك فإن تولي الرئيس القائد علي عبدالله صالح الحكم في البلاد ماهو إلا انقاذ لوطن وشعب فجمع الصفوف ووحد الكلمة وأحدث ثورة تنموية رفعت من مكانة اليمن بين شعوب العالم.
زيد علي العظهي مدير عام مكتب الثقافة :
تحيتنا مفعمة بالحب والود لقائد وفارس شهدت بفروسيته وحنكته وحكمته كثير من الشعوب لذلك لا نبالغ إذا قلنا أن السحب القاتمة التي خيمت على اليمن قبل يوم السابع عشر من يوليو 1978م والتي كادت أن تعصف بالشعب اليمني إلا أن مجيء هذا القائد وتوليه الحكم حتى انقشعت تلك الغيمة وظهر الشعب وكأنه ولد من جديد فما تحقق في عهده من منجزات كان أبرزها الأمن والاستقرار والوحدة العظيمة وإغلاق ملف الحدود وترسيخ مبدأ الديمقراطية وكثيرة هي تلك المنجزات التي لم نستطع أن نسرد عددها.
حدث تاريخي عظيم
أما القاضي يحيى نصار عضو مجلس النواب بالدائرة (243) فقد قال :
لقد كان يوم السابع عشر من يوليو حدثاً تاريخياً عظيماً حيث أنه أتى في وقت كانت اليمن آنذاك تعيش أحداثاً مأساوية وتحتاج إلى قائد محنك يمسك بزمام الأمور في البلاد ويؤمن العباد من الانجرار إلى كارثة كانت محققة فجاء هذا الرجل العظيم المشير / علي عبدالله صالح، لكي ينقذ الشعب ويرسو به بسفينة السلام إلى شاطئ الأمن والاستقرار.
وليس هذا فقط فقد خطى خطا حثيثة لتحقيق أهداف الثورة المجيدة فتحقيق الوحدة المباركة وتحقيق الديمقراطية وتجسيد مبدأ حكم الشعب نفسه بنفسه من خلال الانتخابات الحرة والنزيهة والتي شهد لها العالم لدليل على إرادة وعظمة ذلك القائد الفذ.
يوم عظيم
وفي محافظة شبوة تحدث عن ال 17 من يوليو 1978م ومايحمل من آفاق وأهمية :
الأخ/ علي محمد المقدشي محافظ محافظة شبوة .. رئيس المجلس المحلي تحدث قائلاً :
- إن يوم 17 يوليو 1978م يعد يوماً عظيماً في تاريخ يمننا السعيد، حيث إنه لا يقل شأناً عن بقية التواريخ المزروعة في الذاكرة الوطنية ك 26 سبتمبر و14 اكتوبر و 30 نوفمبر .. لقد استطاع فخامة المشير/ علي عبدالله صالح، بحنكته وكفاءته واقتداره أن يسخر كافة الثروات والطاقات البشرية والمادية للتنمية والبناء ، وأن يخرج اليمن من دياجير التخلف والظلام ، إلى آفاق التطور والتقدم والإزدهار.
وأضاف في سياق حديثه :
هاهي بلدنا الحبيب بعد تسعة وعشرين عاماً من مسيرة التطور والتحديث قد حققت نهضة تنموية شاملة تمثلت في إقامة مشاريع لا عدد لها ولا حصر كالطرقات والكهرباء والاتصالات والتربية والتعليم والصحة والزراعة وغيرها الكثير والكثير على مستوى اليمن برمتها ، واستطيع أن أجزم أنه مثل نجاح فخامة الرئيس في السياسة الداخلية ، كذلك برع في السياسة الخارجية ، فهو الوحيد الذي صنع التاريخ الحديث ، وقاد الديمقراطية والبناء ، والتغيير والتحديث ، وصنع الوحدة التي كانت حلم كل اليمنيين ، ولقد جنب بلادنا العديد من المشاكل مع دول الجوار حيث عالج قضايا الحدود بطرق سلمية ، واختتم حديثه بالقول :
لقد أصبح السابع عشر من يوليو من كل عام يوماً يحمل لنا في ثناياه الكثير من المعاني التي نعتز ونفتخر بها ، لأن الرئيس/ علي عبدالله صالح ،قاد اليمن بجدارة ، في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية أيضاً فهو بحق خير قائد عظيم لخير شعب عظيم ، وإذا ما القينا نظرة شاملة للانجازات التي تحققت في عهده فيمكن سرد بعضها في التالي :
- إعادة تحقيق الوحدة اليمنية ، وهي بحق من أعظم المنجزات.
- إيجاد التعددية السياسية والحزبية:
- جنب اليمن الكثير من المخاطر ، وتجاوز بها العديد من العقبات.
- وطد الأمن والاستقرار الداخلي.
- نشر التعليم بكافة أنواعه ، ووسع خدمة التعليم الجامعي.
- شجع الاستثمار ، وقدم كافة التسهيلات للمستثمرين.
- عزز دور المرأة في المجتمع ، ورفع من مكانتها بإعطائها حقوقها الكاملة.
- اهتمامه الكبير بالشباب والإبداع.
- تجسيده لمبدأ التداول السلمي للسلطة .. وهناك منجزات عملاقة حققها هذا الفذ لا يمكن حصرها سوى في وجئت بما لم تستطعه الأوائلُ
منجزات عظيمة
الأخ/ محمد صالح بن سريع نائب مدير مكتب الثقافة بالمحافظة عبرعن انطباعه بالقول :
0 تسعة وعشرون عاماً من البناء والتنمية شهدتها يمننا الغالية منذ تولى فخامة المشير / علي عبدالله صالح، زمام الحكم في السابع عشر من يوليو 1978م ، حيث دأب على تحسينه لأوضاع الوطن من خلال دعمه لكافة المشاريع التي تعود بالفائدة على الوطن والمواطن ، ومن أكبر المنجزات التي سجلها التاريخ بأحرف من نور هو تحقيق الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م وأنشأ مبدأ الديمقراطية ، والتعددية السياسية ،
واضاف قائلاً :
الحقيقة أنه قائد يتمتع بحكمة وفطنة وكياسة ، ويتسم بروح التسامح والحب والمودة ، وبذلك استطاع عن جدارة أن يقود سفينة اليمن إلى بر الأمان مجنباً وطنه وشعبه كل المحاذير ، وقد سار منذ توليه على منهجية واحدة هي منهجية الحوار ، والجميع يشهدون له بالتفوق العدوقبل الصديق واختتم حديثه بالقول :
لقد وحظت التجربة الديمقراطية اليمنية إلى مستوى متقدم يكاد أن يبرز على مستوى الوطن العربي ، وهذا ما جعل بلادنا تحظى باحترام العالم لها ، وخلاصة القول إن فخامة المشير / علي عبدالله صالح قد جسد أهداف الثورة اليمنية ، وفي مجال الثقافة شهدت بلادنا إبداعاً متميزاً وتقدماً كبيراً في منافسة الثقافات العالمية ، وهذا بدوره هيأ لتكون مدينة صنعاء عاصمة للثقافة العربية ، وفي كل المواسم هناك لقاءات تتم بين الأدباء والكتاب لإبراز نتاجاتهم ، ولولا اهتمام فخامة الرئيس ومتابعته للإبداعات العبقرية لما حصل هناك رواج ثقافي بهذا الزخم الذي نراه ، فرعاك الله وحفظك وأطال عمرك ياقائدنا المغوار.
يوم فريدة ومميزة
الأستاذ/ عبدالله شيخ الجفر نائب مدير التربية والتعليم بمديرية مرخه العليا تحدث قائلاً :
إن يوم 17 يوليو 1978م من الأيام الفريدة والمميزة ذات الأهمية لشعبنا اليمني كون ذلك جاء ويمننا يعمها الفوضى الذي خلق الخوف والتردي وزلازل المخاطر ، إلا أن الله سبحانه وتعالى قد سخر لبلدنا أحد أبنائها المناضلين الشجعان ، والحكماء الحلماء الذين كانوا يمثلون امتداداً لجيل الثورة السبتمبرية وقياداتها الأشاوس ، ألا وهو فخامة المشير/ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، وأقر مجلس الشعب التأسيسي انتخابه رئيساً للجمهورية العربية اليمنية ، ومن تلك النقطة انتقل باليمن إلى سماوات المجد والتقدم ، حيث كان يتصف بالتحدي في مواجهة العواصف الجسيمة ، وكان إيمانه قوياً بضرورة تحقيق الوحدة اليمنية كمطلب شعبي ، ومع ذلك فقد حققها ، وأضاف في سياق حديثه :
وإذا ما ركزنا على مجال التعليم بالذات ، فلقد شهدت بلادنا تقدماً تحسد عليه ، حيث زاد عدد المتعلمين والمدارس والجامعات وهذا بدوره أدى إلى القضاء على الأمية والجهل والتخلق ، وصدق الشاعر حين قال :
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
خطوات في مصلحة الشعب والوطن
العقيد الركن / محمد سعيد المعواك أركان حرب القاعدة البحرية المكلا يقول :
إن يوم ال 17 يوليو 1978م يشكل حدثاً تاريخياً عظيماً في كافة المجالات ، حيث شكل تولي فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح، رئاسة الجمهورية منعطفاً تاريخياً سما بيمننا الى مصاف الدول المتقدمة ، مع العلم أنه تولى حكم منصب الرئاسة في ظروف مفخخة بالاغتيالات والقتل ، ومن ذلك اللحظة بدأت الانجازات كاستخراج البترول، واستقطاب المستثمرين ، وتحقيق الوحدة ، ومن تلك اللحظة شهدت اليمن نهضة في كافة المجالات والأصعدة ، مع العلم أن كل خطواته في مصلحة الشعب والوطن.
معانٍ ودلالات
صلاح الدين أبو الحسن مدير إدارة نظم المعلومات بجامعة الحديدة:
- يعتبر يوم ال 17 من يوليو 78م يوماً تاريخياً وخالداً في حياة مسيرة شعبنا اليمني .. ففي مثل هذا اليوم المجيد من العام 78م جاء إلى مقاليد الحكم الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح ، بطريقة ديمقراطية كأول رئيس يمني وصل إلى قيادة البلد عن طريق الانتخاب الديمقراطي وليس عن طريق البندقية.
جاء الرئيس/ علي عبدالله صالح، إلى الحكم في وقت كان الوطن يعيش فترة من الاغتيالات للزعامات وتولي الحكم فيها صعب جداً .. فغامر الاخ الرئيس وحمل كفنه على كتفه وتولى مبادرة قيادة الوطن واستطاع ان يصل بالسفينة إلى بر الأمان رغم الجبهات الداخلية التي كانت مشتعلة .. وفي عهد الأخ الرئيس شهدت اليمن تحولات تاريخية عظيمة وفي مختلف المجالات فتحقق للوطن الكثير من المنجزات منها إعادة بناء سد مأرب ، اكتشاف النفط والغاز ، وغيرها الكثير والكثير لعل أهمها وأبرزها إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة والتي كانت حلماً لكل أبناء الشعب اليمني ومعها أرسيت دعائم ممارسة التجربة الديمقراطية بتعددية سياسية وحزبية وحرية التعبير والتي أصبحت اليوم تجربة نموذجية يحتذى بها على المستوى الاقليمي والعربي والدولي .. ولعل ما يشهد على نموذجية هذه التجربة الديمقراطية هو نجاح الانتخابات البرلمانية والرئاسية والمحلية والتي أرسى دعائمها فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح .. واشادت بها مختلف المنظمات الدولية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.