الآن بامكان الرحيل إلى المرحلة الذهبية إلى الصورة الدائمة لمذاكرة الكرة المحلية ،إلى رياضي أصيل ،واحد من مؤسسي مشروع الرياضة اليمنية ،قبل حوالي «29» عاماً من الآن الرياضي الكبير«النعامي» تواجد في ملاعب المدورة الكروية محلياً ،فكان نجم الزمن الأول لنادي الزهرة ،وبالرياضة انشغل ولفترة زمنية تعتبر الأروع في تاريخ الكرة اليمنية«النعامي» تدرج في الاعمال الادارية ابان فترة غياب التلميع الاعلامي إلى أن صار ادارياً قديراً خدم الرياضة من موقعه. علي عبدالله النعامي ،مواليد 1955م ،صنعاء. عام1971م دخل مدرسة صلاح الدين للتعليم الإبتدائي. في عام 1962م ضم اسمه في سجلات نادي الزهرة ،ضمن مجموعة اللاعبين الصغار تحت مسمى أشبال ولسبعة أعوام بقي يتعلم أساليب اللعب داخل تشكيل جمعي شبابي للأندية التي كانت تعلم الشباب لعب المستديرة الساحرة كرة القدم ،لعل سنواته الأولى صقلت مواهبه الكروية التي تخرج بها من الحي الذي بدأ فيه مداعبة الكرة. العام 1976م ،بين زحمة نجوم الكرة اليمنيين ،ترعرع الشبل وتشرب حب اللعب من الرعيل الأول ،وفي الحين الذي اكتسب خبرة ميدانية تناسب تواجده في صفوف الفريق ا لكروي الأول لفريق الزهرة«اللاعب النعامي» يروي: في ذلك التاريخ الجميل بدأت أتواجد وفي موسم 1976م عرفت الرياضة رسمياً حسب اللعب مع لاعبي الفريق الأول ، وقد كانت أول مباراة خضتها أمام نادي النجم النادي الذي كان معترفاً به في ذلك العهد ، وهو النادي الأقوى زمان وتم دمجه بالنادي الأهلي صنعاء ،وقد كان النجم يمتلك لاعبين كبار وأصحاب إمكانيات وقدرات مهولة أمثال«يحيى جلاعم ،سعيد العرشي وآخرين». في عام 1978م ،استخدم آخر تكتيكات اللاعب المدافع ،واستعراض آخر ابداعاته معلناً هجره ورحيله عن المشهد والساحة الرياضية كانسان أعطى الرياضة وسط الميدان الترابي ،ومن بين لاعبي زمان كان«النعامي» نجم ظهر في مركز الدفاع المتقدم وتبين شواهد أقواله وبحكم العارفين بذلك الزمن أنه كان لاعباً من الطراز العنيد. استناداً إلى «النعامي» إذ تميز بالكثير من لحظات الاندفاع بدافع الدفاع عن منطقته التي تواجد فيها ،وهو اللاعب الذي برز في زمن كان اللاعبون عمالقة ويعتمدون كثيراً على مهاراتهم الفنية الفردية فائقة الأداء. في ذات العام 1978م ،أيام «الصباحي» في ذات الاطار رياضة ،تحول إلى العمل والاسهام الرياضي بوظيفة أمين صندوق ،كان ذلك في عهد الأستاذ/أحمد لقمان ،وزير الشباب والرياضة لتلك الفترة بالاضافة إلى أنه كان عضواً بالاتحاد العام ، وفي عهد رئاسة الأخ/حسين الاهجري عمل «النعامي» معه ولمدة عامين. في عام 1982م الكابتن«علي النعامي» عُين ادارياً لنادي الزهرة ،وهو اللاعب والانسان الذي لعب دوراً كبيراً في اشهار الفريق الذي ظهر من خلاله الزهرة ،بها لقد كان«النعامي» واحداً من أبناء هذا النادي ومن الذين أسهموا في بناء النادي في بدايات تأسيسه. في العام 1984م كان أن شارك اللاعب المدافع «علي النعامى» ضمن اللاعبين المميزين الذين اختيروا لتمثيل مدينة صنعاء بمنتخب جمع نخبة المشاهير من اللاعبين الذين كان الحظ الأوفر لهم للعب باسم صنعاء. وفي ذات الموسم عرف اللاعب «النعامي» باقتداره على ادارة الشئون الادارية والمالية ،وكان القرار الذي أدى إلى تولي الأخ/علي الكحلاني رئاسة الاتحاد العام وكان أن أختير«النعامي» ضمن تشكيله أعضاء الاتحاد. اللاعب والانسان«علي عبدالله النعامي» في محاولة اثبات الذات اثبات الرياضة كان أن أعطى الرياضة كل اهتماماته ،فكان في الملاعب بركاناً وفي مكاتب الرياضة سلطاناً ،يعرف كيف يدير أدواره على الصعيد الوظيفي هاهو يشغل منصب مدير ادارة المتابعة والتخليص الجمركي.