ولد ونشأ وتوفي ودفن في مدينة الحديدة. شاعر، خطيب، سياسي. درس في المدرسة (السيفية) في مدينة الحديدة، ثم انتقل سنة 1364ه/1954م إلى مدينة تعز، والتحق بكلية الشرطة، وبعد تخرجه منها برتبة ملازم؛ عمل مديرًا للأمن في مدينة (اللحية) الواقعة شمال مدينة الحديدة، على ساحل البحر الأحمر سنة 1377ه/1957م، ثم التحق بمدرسة الأسلحة بالكلية الحربية في مدينة صنعاء سنة 1378ه/1958م، ثم عمل مدرسًا في كلية الشرطة في مدينة صنعاء. وبعد قيام الثورة الجمهورية التي أطاحت بالنظام الملكي سنة 1382ه/1962م؛ عين سنة 1384ه/1964م مديرًا لأمن الحديدة، ثم نائبًا لمدير كلية الشرطة بصنعاء سنة 1389ه/1969م، كما عمل ضابطًا لأمن إذاعة صنعاء، ثم مديرًا للتحرير في صحيفة (الثورة) اليومية في مدينة صنعاء. وفي عام 1392ه/1972م؛ بدأ العمل في المجال النيابي، نائبًا منتخبًا عن مدينة الحديدة، وانتخب نائبًا لرئيس مجلس الشورى، ثم نائبًا لرئيس مجلس الشعب التأسيسي المعين عام 1399ه/1979م، ثم انتخب عضوًا في هيئة رئاسة مجلس النواب بعد قيام الوحدة اليمنية عام 1410ه/1990م، وفي عام 1412ه/1992م؛ عين مستشارًا لرئيس الجمهورية، ثم في عام 1418ه/1997م عين عضوًا في المجلس الاستشاري للرئاسة. اتسمت حياته بالبساطة والتواضع والصراحة، وكان إلى جانب كونه سياسيًّا لامعًا في تيار الحركة القومية أصبح من مؤسسي حزب (المؤتمر الشعبي العام)، الذي أسسه ويرأسه الرئيس/ علي عبدالله صالح، وانتخب عضوًا في اللجنة الدائمة لهذا الحزب في جميع دورات الحزب، وفي عام 1416ه/1995م، انتخب عضوًا في اللجنة العامة لحزب المؤتمر. كما كان أديبًا شاعرًا، من مؤسسي اتحاد الأدباء والكّتاب اليمنيين، وانتخب رئيسًا له في مؤتمره السابع؛ عام 1413ه/1993م، وأعيد انتخابه في نفس المنصب عام 1418ه/1997م. كان جهوري الصوت، قوي التأثر بشعر أبي الطيب المتنبي.