سأطلق من وحشة الذكريات الوحيدة طائرنا المستبد فافتحي باب عمرك ادخله من ضميري وأغلق هذا السؤال على رئتيَّ: أيصعد قلبك من ضفة المستطاب إلى فوهة الروح لو طوقتني ذنوب الفؤاد ؟ أتؤمن أسماء حبك أن الذي سرها حلمه لم يجئ من حروب الزمان ليقتل سيدة النهر في وهذة الاصطبار المريب؟! سأغلق هذا السؤال على رئتيَّ وبي لغةُ تنتضي جمرات الكلام وبي حاجة لاجتياح السديم .. وبي صخرة صوت الشدة الجامحة سأفتح هذا السؤال على رئتيك إذا دارت الأرض دروتها دون ناس : .. أتأتين حين أضم الرَّماح إلى ناي قلبي وأوليك حق العتاب الذي لم يعب في الضمير ؟ .. سوف تبقى إذاً لحظة السؤال البعيد وآتيك من لحظتي صاعداً في ثواني اللقاء .. إلى ساعة في المكان تحَّرك ما مات من وقته .. ساعةُُ في الزمان تمزق دورتها روحه الفانية..!