أكد نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية الدكتور/رشاد العليمي، اهتمام القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بالشباب ورعايتهم بصورة مباشرة ومستمرة، وتوجيهه الدائم للحكومة بتشجيع وتنمية المشاريع الشبابية، باعتبار الشباب أهم شرائح المجتمع وأداة التنمية والبناء. جاء ذلك في محاضرة ألقاها نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية أمس بصالة 22 مايو الدولية في صنعاء أمام المشاركين في فعاليات الملتقى الوطني الأول للكشافة والمرشدات الذي تنظمه جمعية الكشافة والمرشدات لمدة أربعة أيام، تحت شعار «الكشافة والمرشدات،الهوية والانتماء والوطن». وأشار الدكتور العليمي إلى أهمية هذه الملتقيات الشبابية في تنمية مدارك وقدرات الشباب وصقل مواهبهم وإبراز إبداعاتهم المختلفة، بالإضافة إلى دورها التنويري والإرشادي في تحصين الشباب من الأفكار المنحرفة وثقافة التطرف. منوهاً إلى ما يهدف إليه من دور لهذه الملتقيات والفعاليات في تعزيز روح الانتماء والولاء الوطني، وتحقيق التعارف والتآلف بين أبناء الوطن الواحد، وغرس قيم المحبة والتسامح، وقيم العمل والإبداع. وأفاد العليمي أنه سيتم تشكيل جمعيات شبابية، تقوم بدورها في خدمة الأمن، مؤكداً أن الأمن والاستقرار مفتاحا التنمية، والضمان لتحقيق تنمية توفر فرص عمل كريمة للشباب والشابات في مختلف المجالات. من جانبه دعا وزير الخارجية الدكتور/أبوبكر القربي في محاضرة له أمام المشاركين في الملتقى -لشباب إلى أن يجسدوا دورهم وحبهم للوطن في التمسك بالوحدة، وتمثل القيم النبيلة والخلاقة، وأن يوجهوا طاقاتهم وقدراتهم نحو بناء مستقبل آمن ومزدهر، بالعمل المثمر والإنتاج، واعتماد لغة الحوار، وتمثل القيم والمبادئ السمحة للإسلام، ونبذ العنف والتعصب الممقوت بكل صوره وأشكاله. منوهاً إلى أن الحوار هو الطريق الأمثل لتجاوز الخلافات وبناء المستقبل في ظل الحرية والديمقراطية، مؤكداً أهمية ترسيخ قيم العدالة والمحبة والتسامح والوسطية والاعتدال. وأشار الدكتور القربي إلى أن الملتقيات الشبابية تعكس اهتمام القيادة السياسية بالشباب، ورعايتهم باعتبارهم رأس المال الحقيقي للوطن، وقوته الضامنة لأمنه واستقراره ومستقبله المشرق. حضر المحاضرتين وزير الشباب والرياضة حمود عباد، ووكيل أول وزارة الشباب معمر الإرياني، وقائد الملتقى الكشفي/عبدالله علي عبيد، وقائدة ملتقى المرشدات فاتن حمود عيسى.