وصف نبيل الفقيه، وزير السياحة مهرجان إب السياحي بأنه تظاهرة سياحية متميزة اضافت للسياحة اليمنية الشيء الكثير واثرت اجندة السياحة وأنه منتج متميز تتفرد به محافظة إب منذ ان تم تدشين المهرجان السياحي الأول في حصن حب بعدان في العام 2003م..مؤكداً في كلمة القاها نيابة عن دولة رئيس الوزراء د/علي محمد مجور، في حفل تدشين المهرجان السياحي الخامس الذي انطلقت فعالياته أمس بمدينة إب بأن المهرجان يشهد من عام إلى آخر تطوراً ملموساً في كثير من المجالات وقال :إنها ستحول المهرجان وستنقله من المحلية إلى مهرجان اقليمي يروج له في المحيط العربي بشكل خاص وان محافظة إب تم اعلانها محافظة سياحية ستشهد العديد من المشاريع الاستثمارية في القطاع السياحي من قبل القطاع الخاص حتى يتم توفير البنية التحتية والخدمات السياحية التي يجب ان تتوفر في هذه المحافظة. مشيراً إلى ان العيد الوطني ال17 للوحدة اليمية شهد نقلة نوعية في المحافظة تمثل بتطوير البنية التحتية الخدمية وقال: ما نأمله هو جذب حراك استثماري كبير يساعد على توفير الخدمات الأساسية على مستوى مرموق .. وفي ختام كلمته توجه بالشكر والتقدير للسلطة المحلية في المحافظة.. مشيداً بالجهود الحثيثة لإنجاح مثل هذه التظاهرة التي قال :إنها تساعد وزارة السياحة على تقديم إب كوجهة متفردة في خصوصيتها الطبيعية والتاريخية والثقافية وأثنى على جهود المنظمين والمشاركين في فعاليات المهرجان لما قدموه أثناء الحفل من لوحة استعراضية وصفها بالرائعة.. كما ألقيت العديد من الكلمات بالمناسبة حيث بدأ العقيد/أمين الورافي، مرحباً بالحضور والضيوف من الأشقاء والأصدقاء وقال : إن ذلك الحضور قد زاد محافظة إب ابتهاجاً وعنفواناً وقال : إن إب تنعم بخيرات الوحدة وخيرات الأخ القائد المشير/علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية حفظه الله. داعياً المستثمرين للاستثمار في المحافظة وقال: أذرعنا مفتوحة لكل مستثمر وإب ومقوماتها تضع كل امكاناتها تحت تصرف المستثمرين. وأضاف: نحن كسلطة محلية نضع ايدينا مع الأخ وزير السياحة لأن نبني سوياً مستقبل السياحة في محافظة إب مكرراً الدعوة للمستثمرين اليمنيين والأشقاء والأصدقاء لاستثمار اموالهم في مجال البنية التحتية في المحافظة وقال : إن محافظة إب كانت عند مستوى ظن فخامة الأخ الرئيس عندما أعلنها محافظة سياحية لليمن.. من جانبه أكد حزام الأشول، رئيس لجنة الاعداد والتحضير للمهرجان بأن مهرجان إب السياحي أصبح تقليداً سنوياً ومن خلاله أصبحت محافظة إب هي الأولى سياحياً من حيث تميزها بهذه التظاهرة التي من خلالها تعمل على ابراز خصوصيتها الحضارية والتاريخية والثقافية وموروثها الشعبي وما تزخر به من عادات وتقاليد وحرف صناعية وتقليدية. وقال : د/أمين جزيلان، مدير عام مكتب السياحة بالمحافظة: في عام 2003م كان لأبناء محافظة إب الريادة والسبق في تنظيم أولى المهرجانات السياحية واليوم ندشن المهرجان السياحي الخامس نستطيع القول بكل ثقة: إن مهرجان إب التاريخي قد جسد الهوية الوطنية وعمل على تعميق الوعي الثقافي بالبيئة وتهيئة البنية سياحياً لتحقيق طموحتنا بأن تكون محافظتنا الخضراء عاصمة سياحية لليمن.. وأضاف : هناك من يتساءل لماذا لاتكون محافظة إب عاصمة سياحية؟.. وقال: نحن نجيب عن هذا السؤال نطمح لأن تكون إب عاصمة سياحية للحيثيات التالية أولاً : هناك مقومات وعوامل جذب للسياحة وينابيع المياه الحارة ومناظر طبيعية خلابة ووديان وشلالات وهضاب وجبال وتنوع بيئي فريد اضافة إلى ما تزخر به إب من معالم تاريخية عظيمة تمثلت بالقلاع والحصون والمساجد والأضرحة والمزارات الدينية والمتاحف التاريخية وغيرها.. وقد شهد ملعب الكبسي لوحة فنية استعراضية للأوبريت السياحي الذي قدمه شباب وزهرات من أبناء المحافظة وصفها الحاضرون بالرائعة..كما ألقيت قصيدة شعرية تطرقت إلى خصوصية المحافظة السياحية وفرادتها الطبيعية بعد ذلك قام الإخوة د/عبدالسلام الجوفي، وزير التربية والتعليم والأستاذ/نبيل الفقيه، وزير السياحة ود/عبدالرحمن فضل الإرياني، وزير المياه والبيئة والعقيد/أمين الورافي، الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة بافتتاح فعاليات أسبوع التوعية والتثقيف البيئي في مدرسة الشعب الذي ينظمه مكتب الأوقاف والإرشاد وجمعية أصدقاء النظافة وعلى هامش فعاليات المهرجان تم افتتاح الدورات وكذا افتتاح المعارض السياحية والبيئية والشعبية في صالة المعارض بملعب «22» مايو الدولي شاركت فيها «27» جهة حكومية وأهلية ومنظمات مجتمع مدني ومؤسسات عكست جميعها ما تزخر به محافظة إب من موروث شعبي وثقافي وعادات وتقاليد وحرف يدوية ومشغولات ووسائل تعليمية وإرشادية.. أظهرت المعارض الجانب الجمالي للمحافظة السياحية وإبراز قدرات وإبداعات شباب المحافظة وما يمتلكونه من مهارات فنية وابداعية..وقد طاف الإخوة الوزراء والأمين العام وضيوف المهرجان في أجنحة المعارض وأبدوا إعجابهم بما لمسوه من العرض والتنظيم مضموناً ومحتوى في تلك المعارض والتي شملت أجنحة للآثار والمخطوطات القديمة، السياحة، المنتجات الحرفية واليدوية، البيئة، النظافة، التعليم، الزراعة، المياه، الأشغال، الاتصالات، الأمن، الصحة ،والأزياء الشعبية..حضر المهرجان الإخوة وزراء السياحة والتربية والتعليم والمياه والبيئة ووكيل شئون المغتربين والشيخ/عبدالعزيز الحبيشي، مستشار رئيس الجمهورية وقنصل اليمن في أمريكا وطه الحميري، رئيس مجلس التنسيق للجالية اليمنية بالرياض وعدد من المستثمرين والأشقاء والمغتربين اليمنيين في السعودية وأمريكا الذين عبروا عن سعادتهم بحضور المهرجان وإعجابهم بما تشهده محافظة إب من تطور ملموس عاماً بعد آخر.