هذه المرة الكل متفائلون بزحف الأهلي، أمام الفريق مباراة واحدة تجعله الأوفر حظاً ليعود إلى الدرجة الأولى، أمامه فرصة لاتعوض فلقاؤه شباب الجيل فرصة ذهبية وعلى جماهير النادي أن تلتف حول الفريق الحالمي عميد أندية تعز النادي الأصل صاحب أروع لحظات الزمن الجميل. اشهدي أيتها الجماهير الحمراء بأن رئىس النادي الأهلي تعز الأخ/جميل الصريمي، حافظ وبشجاعة على الأمانة التي سلمت له، بل استطاع تفهم الوضع الأهلاوي والمرابطون حوله والمنادون باسمه وإن كانوا مزايدين،و بيد واحدة وقلب واحد يعمل بصدق حتى حل الأهلي بين ثلاث فرق هي الأقرب بالتنافس على فرصة الصعود،و بخاصة أن الأهلي لايزال مأزوماً مادياً وتقع عليه أعين الحاسدين والراغبين في عدم عودته لفرق الاضواء، الأشرار حول الأهلي كثر، كم حفروا بعده فقط غايتهم بأن لايتجاوز دوري الحرافيش أرادوا له التعثر وأن يبقى مقيماً دائماً بين أندية الدرجة الثانية.. لماذا يكرهون أهلي تعز هذا النادي الأقرب إلى الناس إلى الجماهير الرياضية،و ياالله كم هو هذه المرة الحظ دائم بصفه بالرغم من المؤامرة عليه ومن الداخل منهم في الفريق تحديداً وحده الله مع الأهلي، حتى أبناؤه الأوفياء ابتعدوا هذه المرة ومعظمهم غير راضٍ أو غاضب، لكن الأهلي قادم.. بين الأهلي والعودة بضعة أيام .. بالرغم من ضرورة عون ودعم الفريق في هذه المرحلة الهامة وبخاصة أن الأهلي وصل إلى ماوصل إليه بعيداً عنهم وعن ضرورة مواقفهم على أقل تقدير. على مر الزمان اعتاد الأهلي تعز بأن يثير الحب الرياضي في نفوس البسطاء من الناس ومحبي المدورة الكروية وبلون الأحمر فقط.. فهل سمع المهتمين عن صحوة الأهلي الأخيرة ومدى تحمسه للعودة إلى صفوف أندية الدرجة الأولى؟ وهل وصل إلى اسماع المدعين الدعم رياضياً بأن الأهلي عين أندية تعز في الساحة الميدانية والجماهيرية؟ وهل صدقت الجماهير الرياضية بأن الفريق هذا الموسم محارب ومن الداخل؟ إلى ذلك يبقى الفريق الأحمر حاضراً وبدعم معنوي من تلك الجماهير الوفية المرتحلة معه في أغلب المباريات تلك الجماهير الوفية التي آمنت بأن مصيرها ومصير رياضة تعز فقط مع الأهلي.