عن مؤسسة العفيف الثقافية التي تتربع منزل الأستاذ القدير/ أحمد جابر عفيف الذي أرسى مداميكها، ومولت جهوده الذاتية مشاريعها وأدارت وتدير عقليته التنويرية أنشطتها وفعالياتها لتضاهي المؤسسات الرسمية وغير الرسمية.. لملمت الأخت/ زايدة شبام، والأخ/ أحمد الوريث، أوراق ذاكرة الأستاذ/ أحمد جابر عفيف، وأصدراها في كتاب حمل «ذاكرة المستقبل» والتي وثقت القضايا التي يكافح من أجلها ويسعى إلى تحقيقها وإبرازها شعاره المنشود «يمن بلا قات»، إضافة إلى قضايا التربية والثقافة التي تعكس تطلعات رائد تنويري ينشد الحرية والديمقراطية والرخاء لوطنه.. الكتاب جديد في زمنه وفكره يقدمه العفيف للمستقبل عبر إضاءة مامضى والتأسيس لما سيأتي.