مشهد«1» يعود الفضل لجارتي القريبة بتذكيري بزيارة جارتنا البعيدة.. قد تأخذنا مشاغل الحياة في تفقد جيراننا.. ليس الجار السابع بل الثاني والثالث.. لا نسمع إلا بزواج ابنهم وولاد ابنتهم وأحياناً مرض أحدهم.. فهيا نستغل الشهر الكريم في تفقد أحوال جيراننا كما أوصانا نبينا عليه أفضل السلام. مشهد«2» الطبع يغلب التطبع.. هكذا قيل.. ربما يكون ذلك من طباع فطرية لكن «الحشوش، والغيبة والنميمة» ليست النسائية فقط بل حتى عند إخواننا الرجال ممكن تلازمهم ولكننا نستطيع استغلال صيامنا في كبح هذه العادة السيئة ولنعود السنتنا على ذكر الله في شهر الخير واللهم إني صائم. مشهد «3» تذكرت زميلتي أنها على قطيعة مع صديقة لها منذ عام تقريباً.. لا تواصل ولا سؤال.. بادرت الزميلة بالاتصال بصديقتها للتسامح والمؤسف عدم تجاوب الثانية واصرارها على القطيعة لا بأس رغم ارضاء الثانية لشيطانها والمفترض أنه مكبل في رمضان ربحت الأولى الأجر في المبادرة ولها الثواب.. وهي دعوة للتسامح ولنحاول.. مشهد«4» عند العصر.. سيارات فارهة تقف عند المزارع لشراء البيعة والفجل والبصل «طازه» والاقبال كبير عليها من محلات بيع الخضار عادة عجيبة لتوفير هذه الخضروات على مائدة الافطار ربما لفوائدها الصحية.. لكن المزعج رائحتها من أفواه المصلين في صلاة المغرب جماعة.. أين الذوق في ذلك..؟ الرحمة ياعباد الله!.