-ماليزيا - اتهم أولياء أمور 50 طفلاً من أبناء طلاب اليمن الدارسين في ماليزيا القطاع الطلابي للتجمع اليمني للإصلاح بالاستحواذ على مبلغ 300 الف دولار أمريكي قدمها رجل الأعمال فؤاد هائل المدير الإقليمي لمجموعة هائل سعيد أنعم فرع ماليزيا لتمويل تعليم الأطفال كعمل خيري نظراً لعجز أولياء أمور الأطفال عن تحمل تكلفة تدريسهم المقدرة بآلاف الدولارات. وناشد أولياء 50 طفلاً من أبناء الطلاب اليمنيين الدارسين في ماليزيا رجل الأعمال فؤاد هائل إلى إنقاذ مستقبل أبنائهم الدراسي بتوزيع ميزانية التدريس التي تبرع بها حسب كثافة وتواجد الأطفال في جميع الولايات الماليزية دون استثناء أو وصاية من أحد . وكان عدد من الناشطين الإصلاحيين بماليزيا أوقفوا مستحقات تعليم 50 طفلاً من أبناء الطلاب اليمنيين الدارسين في ماليزيا بحجة فتح مدرسة تبعد أربع ساعات بالسيارة عن مساكن الأطفال إضافة إلى فرض رسوم دراسية إجبارية وفرض منهج دراسي خاص وتعيين طاقم تدريس يشترط انتماءه إلى حزب الإصلاح ..وولد تصرف عناصر الإصلاح حالة من السخط لدى أولياء أمور الأطفال من تصرفات تلك العناصر غير المسئول التي تهدف إلى تحويل العمل الخيري إلى مكسب تجاري و سياسي عبر إيجاد مقر رسمي لها في العاصمة كوالالمبور لتبني وتنظيم الأنشطة الحزبية تحت غطاء مدرسة خيرية. وأفاد مندوب « » في ماليزيا أن السفارة اليمنية تبذل جهوداً لاحتواء أزمة أثارها أولياء أمور الأطفال الذين طالبوا بتمويل مدرستهم الخاصة باعتبارها تشكل منطقة مناسبة لسكن الأطفال الأمر الذي رفضته العناصر المسيطرة على الدعم. وقد استنكر الوسط الطلابي اليمني في ماليزيا استغلال العمل الخيري وتحويله إلى عمل تجاري ودعا إلى منع أية جهة من فتح أي مقر رسمي للتدريس إلا بترخيص رسمي من جهة الاختصاص في اليمن و بإشراف الملحقية الثقافية على نوعية المناهج والمدرسين و توزيع المخصصات المالية على جميع الأطفال اليمنيين في الولايات الماليزية باعتبارها الجهة المسؤولة عن النشاط الثقافي والتعليمي من أجل ضمان نشأة وتعليم الأطفال بمناهج وطرق تدريس سليمة بعيداً عن التعبئة الحزبية.